كشف الفنان أحمد فهمي، عن أن عندهم عقدة من شراء الأحذية، قائلا: "عندي عقدة من الأحذية، وأنا صغير كنا عيلة كبيرة ومرتب والدي كان قليل وكان بيجيب لي جزمة واحدة في السنة عيد ومدرسة وكل حاجة وكان ضد العب بيها كرة وكنت بلمعها على طول".

 

وأضاف أحمد فهمي، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، على قناة القاهرة والناس، أنه حينما كبر وبدأ يشتغل تحول لمدمن شراء جزم، متابعا: "بقيت مدمن جزم وممكن اشتري جزمة عشان عجبتني شكلها وممكن ملبسهاش ولكن طول عمري عيني مليانه وعمري ما كنت ببص لحد".

 

وتابع: "لو معايا ومش معايا أنا تمام واللي بأخذ بالي منه دلوقتي المستقبل عشان مراتي وعيالي واسرتي وبعرف أحوش، وبعرف أقسم الفلوس ما بين تحويش وصرف وانا شخص كريم وبحب استمتع بحياتي".

 

نبذة عن برنامج حبر سري

 

هو برنامج حواري يذاع على قناة القاهرة والناس، تقدمه المذيعة المصرية أسماء إبراهيم. واستضاف البرنامج عددًا من مشاهير النجوم في مصر والوطن العربي منهم: هالة سرحان، دينا الشربيني، وائل جسار، عمرو يوسف، أمير كرارة كهربا، حنان مطاوع، شيرين رضا، وغيرهم.

وتقدمه الإعلامية أسماء إبراهيم وهي صحفية ومذيعة من مواليد محافظة الإسكندرية، درست في كلية الإعلام جامعة العلوم والتكنولوجيا. - حظيت أسما بشهرة واسعة بعد تقديمها برنامج «الحبر السري»، الذي يعرض يومي الخميس والجمعة، من كل أسبوع عبر قناة «القاهرة والناس»، والذي استضافت خلاله عددا كبيرا من النجوم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القاهرة والناس الوطن العربي الفنان أحمد فهمي الإعلامية أسما إبراهيم سماء ابراهيم اسماء ابراهيم قناة القاهرة برنامج حبر سري ر قناة القاهرة والناس

إقرأ أيضاً:

منى أحمد تكتب: قناة الزمن الجميل

قناة ماسبيرو زمان هي أحد حراس الهوية المصرية وشاهدة علي زمن جميل بجميع مكوناته، كان الإعلام والفن أرقي سفير للغة الضاد التي صاغت وجدان الأمة ،فتعضدت مكانتها بالمحبين والداعمين وحينما أخلص لها أبناؤها حافظت علي مكانتها وبريقها وجمالياتها.

ومنذ أيام عرضت ماسبيرو زمان برنامج شريط الذكريات، الذي كان يقدمه الشاعر والإذاعي الراحل فاروق شوشة، وكانت ضيفة البرنامج القامة الكبيرة د.عائشة عبد الرحمن او بنت الشاطئ ، وحلقة جعلتني في حالة من الانبهار المصحوب بالدهشة والمرارة.

انبهار من الثراء اللغوي والثقافي للضيف والمضيف، فالأداء الإعلامي للراحل العظيم وهو القيمة الكبيرة مبهر ، كان الحضور راقي ومخارج حروف واضحة ، فاروق شوشة غني عن التعريف فهو الشاعر الكبير ولغة وصوت لا تخطئه أذن، فلم يقاطع الضيفة هو جالس أمامها في حالة أنصات تام واستمتاع، فهو في حضرة المستنيرة عائشة عبد الرحمن إحدي علامات التنوير من سيدات النهضة العلمية والفكرية  والأدبية في العالم العربي، والتي تركت تراثا  ثريا لأجيال متعاقبة.

وحديث يسير في عدة إتجاهات إتجاه أستعرضت فيه قصة كفاحها، وكيف استطاعت الحصول علي الماجستير والدكتوراة في أربعينيات وخمسينات القرن الماضي ، وميسرة علمية وفكرية لم تكن بالشئ الهين في وقت كانت تعاني فيه المراة المصرية من القيود المجتمعية.

فكانت د. عائشة عبد الرحمن النموذج والقدوة التي قدمتها الشاشة الفضية، وإتجاه أخر يسمو بالعقل والوجدان معا من خلال أعمالها الأديبة ورحلة عطائها، وحلقة متكاملة الأركان الإبداعية فأين نحن الأن من تلك الحالة التي ساهمت في ترسيخ وبناء الهوية المصرية.

ورغما عني وجدت نفسي أعقد مقارنات ليست في محلها بالتأكيد ، ولكن النقيض الذي استدعته الذاكرة للحالة الراهنة  شكلا وموضوعا ، اثار علامات إستفهام كبيرة ،أين كنا وإلي أين وصلنا الأن؟ وكان هناك عدة إشكاليات من هذه اللوحة المتكاملة .

أولها الرسالة الأعلامية وهو مجال عملي والتي كانت تقدم للمواطن المصري والعربي ،عبر نوافذ إعلامية كانت محدودة بالنظر للتنوع الحالي ، فكان المحتوي الإعلامي واضح المعالم ، يرتكز علي تشكيل الوجدان المصري والعربي، ويؤكد دائما علي الهوية الثقافية الجمعية من خلال قامات تنويرية ،مما أدي إلي ترسيخ صورة ذهنية ساحرة عن حالة ثراء وريادة إبداعية .
جانب أخر كان مبعثا علي الإعجاب هوالمزاج المصري في ذلك الوقت ،فهذة الرسالة قابلها حالة إستيعاب بين عموم المصريين، علي أختلاف طبقاتهم ،مهد لها مستوي تعليم جيد وصخب فكري وأدبي وفني كان عنوانا أبرز لمرحلة إستثنائية من تاريخ مصر، فكان هناك حالة من الوعي المهيا لتقبل مثل هذة الجرعات الثقافية الفريدة.

والحقيقة  أن هذا التنوع  في المضمون الإعلامي لم يكن منصبا فقط علي الجانب الثقافي أوالأدبي ، بل كان يسير في جميع الإتجاهات من أجل هدف واحد وهو بناء شخصية الأنسان المصري والنهوض بها ، وتشكيل الوعي وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية وهنا أتساءل أين الرسالة الإعلامية التنويرية الأن من هذا الماضي العريق. 
إعادة بناء الأنسان المصري فكريا وثقافيا إحدي الركائز التي تبنتها وطالبت بها القيادة المصرية ، وإن كان هناك إجتهادات من بعض الإعلاميين إلا أنها تظل في خانة الفردية ولم تستطع الحالة الإبداعية المصرية بكل روافدها أن تترجمها حتي الأن.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية
  • عادل حمودة: أسماء الأسد تنحدر من أصول سنية مرموقة في حمص
  • حمد إبراهيم يعلن تشكيل الإسماعيلي لمواجهة بيراميدز في الدوري
  • وزير المالية يشهد قرعة الحج العاملين بالوزارة.. ننشر أسماء الفائزين
  • رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية يستقبل اللجنة الفنية لوزارة التعليم العالي
  • منى أحمد تكتب: قناة الزمن الجميل
  • إبراهيم صابر يستقبل محافظ كربلاء العراقية لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • أسما إبراهيم تستضيف أيمن بهجت قمر الليلة بهذا الموعد «صورة»
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لمواجهة الإلحاد والتطرف اللاديني
  • إبراهيم عيسى يهدد الشرع.. أبوك وأمك هنا في مصر (شاهد)