الثورة نت|

أعلنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، اليوم عن صرف الكسوة العيدية النقدية لأبناء الشهداء في المحافظات التي تعذر فتح المعارض بها وهي ” إب والبيضاء والحديدة والضالع والمحويت وتعز وريمة وشبوة ولحج ومأرب” وأجزاء من محافظات ” حجة وذمار وصعدة وصنعاء وعمران”.

وأوضحت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم، أن مشروع الكسوة العيدية النقدية يستهدف (20760) من أبناء الشهداء من الجنسين بإجمالي 519 مليون ريال، بواقع 25 ألف ريال لكل فرد، والتي بدأت الصرف اليوم الخميس عبر الحوالات السريعة.

وأشار البيان إلى أن الهيئة قامت بتدشين معارض الكسوة العيدية العينية لأبناء الشهداء والمفقودين في أمانة العاصمة ومحافظة الجوف وأجزاء من محافظات (حجة، ذمار، صعدة، صنعاء، وعمران) ليبلغ إجمالي مشروع الكسوة العيدية العينية والنقدية لجميع أبناء الشهداء والمفقودين تحت سن 19عاما ملياري ريال.

ويعد مشروع الكسوة العيدية من المشاريع الموسمية التي تقدمها الهيئة لأسر الشهداء والمفقودين، إلى جانب توفير الدعم والرعاية الشاملة لأسر الشهداء والمفقودين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء صنعاء الشهداء والمفقودین الکسوة العیدیة

إقرأ أيضاً:

جدارية فنية في درعا تسلط الضوء على قضية المغيبين قسراً والمفقودين

درعا-سانا

تختزل اللوحة الجدارية التي ينفذها فنانون من درعا ضمن حملة (إنتوا معنا)، عشرات الوجوه التي ترمز إلى كل فئات المجتمع ممن تعرضوا للاختفاء القسري أو الاعتقال زمن النظام البائد.

الحملة التي أطلقها فريق (نحن نستطيع) التطوعي بالتعاون مع منظمات (عدل وتمكين) و(رحمة بلا حدود) وبالتنسيق مع مجلس مدينة درعا اليوم، تهدف إلى تسليط الضوء على قضية المغيبين قسراً والمفقودين والمعتقلين تخليداً لذكراهم.

وأوضحت منسقة المبادرة نادين أحمد في تصريح لـ سانا أن الحملة انطلقت في الوقت نفسه بمحافظات درعا وإدلب ودمشق، مع توجه لتوسيعها لتشمل باقي المحافظات.

وحول اختيار موقع الجدارية على سور دائرة الصحة المدرسية، أوضحت أنه تم بالتنسيق مع مجلس مدينة درعا لضمان تنظيمها بطريقة تعزز الجمال البصري للمدينة، وأشارت إلى أن فريق الرسامين المشاركين تطوعي بالكامل، وقد تواصلوا مع المبادرة للمساهمة في هذا العمل الفني الهادف.

وأضافت: “نريد من خلال هذه الحملة إبراز قضية هؤلاء الأشخاص، وطرح السؤال الجوهري أين هم الآن”.

راما العيسى إحدى المشاركات في تنفيذ الجدارية، أكدت أن العمل في المشروع منحها إحساساً قوياً بالمسؤولية تجاه قضية إنسانية كبرى، وأضافت: إن كل وجه على هذه الجدارية يحمل قصةً ورسالة، وهذا أقل ما يمكننا تقديمه لأولئك الذين لا نعرف مصيرهم.

من جهتها، أشارت المتطوعة حنين قطيفان إلى أن المشاركة في هذا العمل تجربة مليئة بالمشاعر. وقالت: “نحن لا نرسم صوراً فقط، بل نرسم الأمل بأن يصل صوت هؤلاء إلى العالم أجمع”.

أما الرسام أحمد الفقيه فقد وصف التجربة بأنها تحدّ فنّي وإنسانّي، لإبراز معاناة المفقودين والمغيبين قسراً، وعكس قصصهم عبر وجوههم التي تظل محفورة في ذاكرة المجتمع.

وتواصل حملة (إنتوا معنا) أعمالها في درعا على أمل أن تمتد إلى باقي المحافظات، انطلاقاً من أن للفن دوراً في إيصال القضايا الإنسانية وترسيخها في وجدان المجتمع.

مقالات مشابهة

  • فوائد فاكهة التين اللذيذة وأهم الوصفات التي يمكنك استخدامها فيها
  • مفتاح والمداني وصلاح يفتتحون 245 مشروعًا خدميًا في إب بتكلفة تسعة مليارات ريال
  • جدارية فنية في درعا تسلط الضوء على قضية المغيبين قسراً والمفقودين
  • بأكثر من 9 مليارات ريال.. افتتاح 245 مشروعًا خدمياً في محافظة إب
  • افتتاح 245 مشروعًا خدمياً في إب بتكلفة 9 مليارات ريال
  • براتب 70 ألف ريال شهريا.. العمل تعلن عن 51 فرصة عمل جديدة بالسعودية
  • ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
  • التعليم العالي: صندوق رعاية المبتكرين يدعم المشروعات التي تحقق التنمية المستدامة
  • انفجارات تهزّ تل أبيب.. إسرائيل تعلن: إحدى الجثث التي تم تسليمها «مجهولة الهوية» وتتوعد!
  • الولايات المتحدة ترفض المشاركة في رعاية مشروع قرار في الأمم المتحدة لدعم أوكرانيا قبل الذكرى السنوية للحرب