بعد حكم المحكمة بإعدام 7 من أبنائها .. قبيلة “الذراحن ” بيافع تصدر بياناً
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
حيروت – عدن
أصدرت قبائل الذراحن اليافعية بيانًا استنكرت فيه حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة الاستئناف الجزائية المختصة في عدن بحق 7 من أبنائها، معتبرةً إياه حكمًا جائرًا وظالمًا.
وجاء في البيان، الذي صدر يوم الثلاثاء 9 رمضان 1445 الموافق 19 مارس 2024، أن قبائل الذراحن اجتمعت اجتماعًا طارئًا ومستعجلًا للوقوف أمام هذا الحكم، مؤكدةً على أن أبناءها الذين تم الحكم عليهم بالإعدام هم من شباب المقاومة الجنوبية الذين قاتلوا في كل جبهات الجنوب دفاعًا عن الأرض والعرض ضد الغزو الحوثي ، بحسب البيان .
وأشار البيان إلى أن التهم الموجهة لأبنائهم هي تهم كيدية باطلة، وأن القضية هي خلاف بين فصيلين عسكريين جنوبيين، أحدهما الحزام الأمني والآخر المقاومة الجنوبية.
وطالبت قبائل الذراحن في بيانها بإبطال الحكم الجائر، وتشكيل لجنة تفتيش قضائي مستعجلة للنظر في هذا الحكم، كما وجهت رسالة إلى مشايخ واعيان يافع للتدخل العاجل لإحقاق الحق وانصاف المظلوم.
وأكد البيان على أن قبائل الذراحن تقف إلى جانب أولياء دم الشهيد عارف المطري في أحقاق الحق، كما أنها تؤكد وقوفها مع جميع الجرحى.
وأوضح البيان أن قبائل الذراحن بذلت كل ما بوسعها من تحركات ومساعي لإنهاء هذه القضية، وأنها سارت مع مساعي الوساطة القبلية، إلا أن الحكم القضائي صدر دون أن يفصل التحكيم القبلي في الأمر.
واختتم البيان بالتأكيد على أن قبائل الذراحن ستواصل سعيها لإحقاق الحق وإنصاف أبنائها.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
رسالة وطلب.. أول ظهور للسورية المكلومة بعد "يوم المأساة"
توجهت السيدة السورية، زرقة سباهية، والتي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، برسالة، إلى وفد زارها في منزلها معزيا بوفاة أبنائها وحفيدها.
وقالت الأم السورية المكلومة للوفد الذي ضم محافظ اللاذقية محمد عثمان: "كلكم أولادي".
وبدت الأم في المقطع صلبة للغاية، وقالت إنها وعائلتها لا تسأل عن نظام حالي أو سابق، بل ما تريده العيش بكرامة.
ووفق وكالة الأنباء السورية "سانا" فإن محافظ اللاذقية محمد عثمان قدم العزاء إلى الأم المكلومة برفقة عضو اللجنة العليا للسلم الأهلي ومدير المكتب السياسي في المحافظة.
وعبّر عثمان عن تعازيه العميقة، وأكد التزام الحكومة بمحاكمة المسؤولين عن الجرائم التي وقعت، وتقديم الدعم الكامل لأسر الضحايا، مع ضمان ألا تتكرر مثل هذه الحوادث المؤلمة في المستقبل.
وأثار الفيديو الذي وثق وجود الأم إلى جانب جثث أبنائها غضبا واسعا، لاسيما أن المسلحين، الذين لم تثبت هويتهم حتى اللحظة توجهوا للأم التي تنتمي لمنطقة الساحل ذات الغالبية العلوية بعبارات طائفية.
وتسببت أحداث العنف التي وقعت في منطقة الساحل السوري في صدمة محلية ودولية، حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط مئات القتلى في عمليات وصفت بأنها الأعنف منذ سنوات.