كشفت خطة الانفاق التي ينوي الكونغرس الأمريكي تبنيها بخصوص السياسات الخارجية، دعما سخيا لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مقابل حرمان منظمة "الأونروا" من مخصصاتها بسبب تحريض إسرائيلي.

وتتضمن مخصصات السياسة الخارجية في خطة الإنفاق البالغة قيمتها 1.2 تريليون دولار التي كشف عنها زعماء في الكونغرس الأمريكي الخميس إنفاقا عسكريا بمليارات الدولارات وامتيازات لـ"إسرائيل".



ويواصل مشروع قانون المخصصات لوزارة الخارجية فرض حظر على التمويل الأمريكي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لمدة عام على الأقل. 

ويلغي مشروع القانون تمويل "لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، ويمول بالكامل الالتزام الأمني الأمريكي السنوي لـ"إسرائيل" البالغ 3.3 مليار دولار.


وقالت إدارة الرئيس جو بايدن في كانون الثاني/ يناير، إنها أوقفت مؤقتا تمويلا جديدا لـ"الأونروا" بعد أن اتهمت "إسرائيل" 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة بالمشاركة في هجوم حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ويحاول المؤيدون للمساعدات استعادتها ويطالبون واشنطن بدعم هيئة إغاثة في وقت تسعى فيه جماعات الإغاثة لتفادي مجاعة في غزة.

وقال السناتور الديمقراطي، كريس فان هولين الذي جادل بأن "أونروا" ما زالت ضرورية لإنقاذ الأرواح، إن القرار "بلا ضمير" نظرا للكارثة الإنسانية في غزة.

وقال في بيان "أونروا هي الوسيلة الأساسية لتوزيع المساعدات المطلوبة بشدة في غزة، ومن ثم، فحرمان أونروا من التمويل يعادل حرمان الأشخاص الذين يتضورون جوعا من الغذاء وتقييد الإمدادات الطبية للمدنيين المصابين".

ويتضمن مشروع قانون تمويل وزارة الخارجية أيضا تمديد أجل خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز لمدة عام واحد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الكونغرس الأونروا امريكا الكونغرس الأونروا دعم إسرائيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

لتطوير رؤية التعليم العالي.. جامعة أسوان تقدم مشروع دمج كليتي السياحة والفنادق مع كلية الآثار

أعلن الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة، عن إطلاق مقترح دمج كلية السياحة والفنادق (قيد الإنشاء) مع كلية الآثار تحت مسمى "كلية السياحة والآثار". يهدف هذا المشروع الطموح إلى إنشاء كلية عصرية تقدم برامج تعليمية متكاملة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وتعزز من ترشيد الإنفاق وتطوير التعليم العالي.

وأوضح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، أن المشروع يعكس التوجه نحو تطوير كلية حديثة تركز على دراسة وإدارة التراث الثقافي بجانب السياحة المستدامة. ويستند المقترح إلى استغلال فرصة وجود كلية السياحة في مراحلها الأولى لتطوير هيكل تعليمي يتماشى مع أحدث الاتجاهات الأكاديمية.

وأضاف "نصرت" أن الدمج يعد خطوة هامة لتحسين استغلال الموارد وترشيد النفقات الحكومية، ويعكس استجابة لحاجة ماسة لمواجهة انخفاض أعداد الملتحقين بكلية الآثار. كما يهدف المشروع إلى سد الفجوة بين الخريجين ومتطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار.

من جانبه، أشار الدكتور أيمن صلاح، عميد كلية الآثار، إلى أن المشروع سيعزز من التكامل بين السياحة والآثار، ويتيح للطلاب دراسة مجالات متعددة مثل الإرشاد السياحي، إدارة الفنادق، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يفتح أمامهم فرص عمل جديدة ومتنوعة.

وتشمل الخطة التنفيذية للمشروع ثلاث مراحل رئيسية للتخطيط منها تشكيل لجنة علمية متخصصة لتحديد المناهج وآليات الدمج، وضمان توافق البرامج مع المعايير الأكاديمية، مع التنفيذ تجهيز البنية التحتية وتدريب الكوادر الأكاديمية، مع إطلاق حملات تعريفية بالكلية الجديدة، مع التقييم والتطوير: مراجعة أداء البرامج واستقبال التغذية الراجعة من الطلاب وأصحاب العمل لضمان تحديث المناهج.

كما تتضمن الكلية الجديدة ثلاث أقسام رئيسية، قسم الآثار والإرشاد السياحي، لإعداد مرشدين سياحيين متخصصين في السياحة الثقافية، قسم الدراسات السياحية وإدارة التراث الثقافي والعالمي، لدراسة العلاقة بين إدارة التراث وتطوير السياحة المستدامة.

قسم إدارة الفنادق، لتخريج كوادر قادرة على إدارة الفنادق وفق المعايير العالمية، من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحسين جودة التعليم الأكاديمي وربطه بالتنمية المستدامة.

كما سيوفر فرص عمل جديدة للخريجين في مجالات متعددة، ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز قطاع السياحة الثقافية والحفاظ على التراث. إن دمج كلية السياحة والفنادق مع كلية الآثار يمثل خطوة جريئة نحو تحقيق رؤية مصر 2030، ويعكس التزام جامعة أسوان بتطوير منظومة التعليم العالي لتواكب التحديات العالمية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع السوري: نتواصل مع الوسطاء لوقف تقدم إسرائيل في الجنوب
  • الرئيس السيسي: نسعى لتوفير موارد دولارية تكفي إنفاق الدولة
  • أونروا: مخيم جنين أصبح غير صالح للسكن بسبب الغارات الإسرائيلية
  • «أونروا»: حجم الدمار في غزة يفوق قدراتنا
  • عصمت: تقدم في مشروع الربط الكهربائي مع السعودية واستراتيجيات طموحة للطاقة النظيفة
  • داعم قوي لأمن إسرائيل.. من هو ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟
  • رئيس جامعة بنها: تمويل 12 مشروعا تعليميا بتكلفة 32 مليون جنيه
  • الأمير الوليد بن طلال: تمويل مشروع برج جدة محسوم
  • من العالم.. جرائم مروّعة ومراهق يشعل مكتب لـ«الكونغرس الأمريكي» بسبب «تيك توك»!
  • لتطوير رؤية التعليم العالي.. جامعة أسوان تقدم مشروع دمج كليتي السياحة والفنادق مع كلية الآثار