الكشف عن اتفاق بين روسيا والصين مع الحوثيين
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ذكرت بلومبيرغ أن روسيا الاتحادية والصين توصلتا إلى اتفاق مع الحوثيين في اليمن يسمح لسفنهما بالإبحار عبر خليج عدن والبحر الأحمر دون خوف من الهجوم. وأشارت الوكالة إلى أن الحوثيين المتمركزين في اليمن أبلغوا الصين وروسيا الاتحادية بأن سفنهم يمكنها الإبحار عبر البحر الأحمر وخليج عدن، دون التعرض لهجوم". وفي 21 مارس، اكتشفت طائرة هليكوبتر على متن الفرقاطة الألمانية "هيس" طائرة مسيرة أطلقتها حركة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية ودمرتها.
وفي 19 مارس، صدرت توصية للسفن التي ترفع علم الولايات المتحدة بإيقاف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها، لتفادي التعرض لضربات من حركة أنصار الله الذين تعهدوا بمهاجمة أي سفينة مرتبطة بالولايات المتحدة في البحر الأحمر والبحر العربي.
وقبل ذلك، شن يمنيون من حركة أنصار الله هجوما صاروخيا على مدينة إيلات الإسرائيلية، وسبق أن تردد أن النرويج ناقشت سرا الوضع في البحر الأحمر مع اليمنيين الحوثيين.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ترامب يتراجع والصين تفتح الباب لمحادثات تجارية
الجديد برس|
أبدت الصين استعدادها لاستئناف المحادثات التجارية مع أميركا بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لا يعتزم التعامل بحزم مع الصين في مفاوضات الرسوم الجمركية، معربا عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بسرعة كبيرة، ما يعد تطورا لافتا في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض يدرس خفض الرسوم الجمركية على الصين إلى ما بين 50 و65%.
ومنذ بدء ولايته الرئاسية الثانية في يناير/كانون الثاني، أطلق ترامب معركة تجارية مع بكين بلغت على أثرها نسبة الرسوم الأميركية المفروضة على العديد من المنتجات الصينية 145%، وردت الصين بفرض رسوم على السلع الأميركية بنسبة 125%.
وهزّت الحرب التجارية الشرسة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم الأسواق، وفاقمت المخاوف من ركود اقتصادي عالمي.
وأقرّ ترامب الثلاثاء بأن مستوى الرسوم الجمركية الأميركية على الصين “مرتفع جدا” حاليا، لافتا إلى أنه “سينخفض بشكل كبير” بعد التوصل إلى اتفاق.
وتأتي تصريحات ترامب بعد تحذير وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت من أن المواجهة الجمركية الحالية غير مستدامة، مشيرا إلى أن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تؤثر سلبًا على الاقتصادين الأميركي والعالمي.
من جانبها، ردّت الصين بإبداء استعدادها لاستئناف المحادثات التجارية، مؤكدة أن “الباب مفتوح على مصراعيه” للتفاوض مع واشنطن، لكنها شددت على ضرورة أن تُدار المفاوضات بروح من “الاحترام المتبادل”.
التغير في لهجة ترامب يشير إلى رغبة في تخفيف التوترات التجارية، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية المتزايدة. ومع استعداد الصين للتفاوض، قد تكون هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق يُنهي الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وشدد الناطق باسم الخارجية الصينية غوو جياكون في مؤتمر صحفي ببكين، اليوم الأربعاء، على أن “أي طرف لن يخرج منتصرا” في الحروب التجارية وحروب الرسوم الجمركية.
وأضاف “لا نرغب بالدخول في معركة لكننا في الوقت ذاته لا نخشى القتال”، مضيفا بأن الصين “ستقاتل حتى النهاية” إذا اضطرت.
لكنه حذّر من أن “القول من جهة إنهم يريدون التوصل إلى اتفاق مع الصين، بينما يواصلون من جهة أخرى الضغوط القصوى ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع الصين”.
في سياق متصل، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الأربعاء، إن الحروب الجمركية والتجارية تقوض الحقوق والمصالح المشروعة لجميع الدول، وتلحق ضررا بالنظام التجاري متعدد الأطراف وتترك أثرا على النظام الاقتصادي العالمي.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شي القول خلال اجتماع مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في بكين إن الصين مستعدة للعمل مع أذربيجان لحماية النظام الدولي.