منطقة رأس الحكمة الشمالي هي واحدة من المناطق الجديدة التي قد تم وضعها ضمن خطة الدولة للتطوير والتحسين من المناطق النائية لتجهيزها للاستثمار، وخاصة أنها واحدة من المناطق الساحلية التي تمتلك المقومات والخصائص الطبيعية التي تُساعد على الاستمتاع والاسترخاء، حيث أنه يتوفر فيها رمال ذهبية لامعة ومياه فيروزية توفر فيو جمالي ساحر، وفي الفترة الأخيرة تم العمل على التطوير من المنطقة من خلال توفير البعض من الخدمات والمميزات، وقد اتجه عدد كبير من شركات التطوير العقاري لإنشاء البعض من المشروعات المتنوعة والعديد من شركات التسويق العقاري مثل شركة نيو ستارت للتسويق العقاري، ولذلك أصبحت واحدة من الوجهات السياحية الرائعة جداً.
رأس الحكمة الساحل الشمالي، قامت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بتخصيص مساحة ضخمة جداً من أجل بناء المدينة والتي وصلت إلى 55 فدان تقريباً، وتم العمل على التقسيم لتلك المنطقة بالشكل المناسب إلى 11 منطقة، وهي مجهزة من أجل استيعاب عدد كبير من السكان يصل إلى 300 ألف نسمة.
قد تم العمل على التصميم بالطريقة المناسبة التي تعكس الثقافة التي يرغب فيها السياح، ولذلك تجد أن البعض من الوحدات تم بناؤها على الطراز البدوي والبعض منها تم تصميمه على الطراز الأوروبي والبعض منها على الطراز اليوناني، ولذلك ينجذب إليها عدد كبير من الأفراد من أجل الاستمتاع بها وبالإطلالة الجميلة على البحر المتوسط.
واحدة من الأمور التي اهتمت بها الدولة هو أن يتم وضع بنية تحتية جيدة في كل مناطق رأس الحكمة، وهو الأمر الذي جعلها محط الأنظار للعديد من العملاء والمستثمرين من كل مكان لقضاء الأوقات السعيدة في خلال فترة الصيف.
للحصول على أفضل عروض شاليهات للبيع في رأس الحكمة الساحل الشمالي يرجى التواصل على 01146812776.
أين تقع رأس الحكمة الساحل الشمالي؟واحدة من أكثر المميزات التي يتمتع بها خليج رأس الحكمة هو أنه يقع في قلب الساحل الشمالي بامتداد على شريط ساحلي يبلغ 50 كيلو متر بين مدينة الضبعة إلى مرسى مطروح، وهو قريب من مدينة سيدي حنيش الساحل الشمالي، حيث أنه يقع على مسافة قريبة من العديد من الأماكن الهامة والمعالم السياحية والطرق الرئيسية، ومن أبرز مميزات الموقع:
- الطرق الرئيسية القريبة من المنطقة تتمثل في الطريق الساحلي الدولي وطريق الفوكا الجديد وطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي وطريق العلمين وطريق البترول ووادي النطرون وطريق الضبعة.
- كما أن من أبرز المميزات هو وجودها بالقرب من مدينة العلمين الجديدة ومطار العلمين الجديدة ومطار برج العرب الدولي.
- تتواجد المنطقة على مسافة قريبة من خليج سيدي عبد الرحمن.
- مارينا الساحل الشمالي توجد على مسافة قريبة منه إذ أنه يفصل بينهما 21 كيلو متر.
مساحة رأس الحكمةقد تم العمل على تحديد مساحة ضخمة جداً من أجل بناء مدينة رأس الحكمة الجديدة في موقعها المميز، حيث أنه قد تم التخطيط لها على مساحة ضخمة جداً وصلت إلى 55 ألف فدان.
أفضل قرى رأس الحكمةهناك البعض من القرى السياحية المميزة جداً التي تتواجد في منطقة رأس الحكمة، والتي تمتلك كافة المميزات والتجهيزات لتجذب عدد كبير من العملاء والمستثمرين من أجل الاستمتاع وقضاء الوقت المناسب فيها، ومن أبرز القرى:
قرية أزها الساحل الشماليأزها الساحل الشمالي من أبرز القرى السياحية في منطقة رأس الحكمة، حيث أنها تتميز بالموقع المثالي جداً في الكيلو 214 طريق الإسكندرية مطروح وعلى مسافة قريبة من مطار العلمين، وتم اختيار مساحة تصل إلى 250 فدان كي تتسع لتشمل عدد كبير من الوحدات المتنوعة من حيث النوع والمساحة.
قرية دي باي الساحل الشماليتُعد قرية دي باي الساحل الشمالي تحفة فنية معمارية قد تم الاهتمام بتطويرها من قبل شركة تطوير مصر العقارية في موقع استراتيجي مميز جداً في رأس الحكمة في الكيلو 165 طريق الإسكندرية مطروح، وتوفير عدد كبير من الوحدات السكنية التي تتنوع بين الشاليهات والفيلات ذات المساحات المتعددة، ويُمكنك الآن حجز الوحدة الراقية بالسعر المناسب.
منتجع ماونتن فيو الساحل الشماليشركة ماونتن فيو العقارية تركت لنا بصمة مميزة جداً في الساحل الشمالي من خلال منتجع ماونتن فيو رأس الحكمة وبالتحديد في الكيلو 200 طريق الإسكندرية مطروح وعلى مسافة قريبة من طريق الفوكا ووادي النطرون، وعلى مساحة ضخمة جداً تُقدر بـ 450 فدان، وتم توفير عدد كبير من الوحدات المتنوعة بين الشاليهات والتاون هاوس التي تختلف من حيث المساحة، إذ أنها تتراوح بين 92 متر مربع حتى 170 متر مربع.
منتجع كالي كوست الساحل الشماليمنتجع كالي كوست الساحل الشمالي هو من أهم المنتجعات السياحية التي تم تشييدها من قبل شركة مافين العقارية في قلب خليج رأس الحكمة تحديداً في الكيلو 198 طريق الإسكندرية مطروح، وعلى مساحة ضخمة جداً وصلت إلى 200 فدان، وتم استغلال المساحة من أجل توفير العديد من المساحات الخضراء المتنوعة وحمامات السباحة وغيرها من الأمور الأخرى.
هناك العديد من الوحدات المختلفة قد تم بناؤها في القرية لجذب عدد كبير من العملاء، بالإضافة إلى تقديم باقة أسعار مناسبة للغاية وتوفير أنظمة حجز وسداد تتمتع بالمرونة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رأس الحکمة الساحل الشمالی طریق الإسکندریة مطروح على مسافة قریبة من تم العمل على عدد کبیر من من الوحدات فی الکیلو واحدة من البعض من حیث أنه من أبرز من أجل
إقرأ أيضاً:
كيفو الشمالي إقليم شهد أسوأ الحروب في تاريخ الكونغو الديمقراطية
إقليم كيفو الشمالي، منطقة تقع شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وعاصمتها الإدارية مدينة غوما، وتمتد على مساحة 59 ألف كيلومتر مربع. يعود تاريخ الاستيطان البشري فيها إلى أكثر من 20 ألف سنة، وكانت مسرحا لصراعات دامية منذ التسعينيات من القرن الـ20، خاصة بعد تدفق اللاجئين الروانديين مع اندلاع الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
وشهد الإقليم حروبا متعاقبة، منها غزو "تحالف القوى الديمقراطية لتحرير الكونغو" المنطقة عام 1996، وتمرد حركة "إم 23″ عام 2012، والتي عادت للقتال عام 2021. وتفاقمت الأزمة عام 2025 مع سيطرة الحركة على مدينة غوما، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف وتصاعد المعاناة الإنسانية.
الموقعيقع إقليم كيفو الشمالي شرق الكونغو الديمقراطية، وتحده من الشرق أوغندا، ومن الجنوب الشرقي رواندا، ومن الجنوب الغربي إقليم مانيما، ومن الجنوب إقليم كيفو الجنوبي.
الجغرافياتبلغ مساحة إقليم كيفو الشمالي 59 ألفا و631 كيلومترا مربعا، أي ما يعادل نحو 2.5% من مساحة البلاد. وينقسم إلى 3 مدن رئيسية هي غوما وبيني وبوتمبو، إضافة إلى 6 مقاطعات هي بيني ولوبيرو وماسيسي ونيراغونغو وروتشورو واليكالي.
وتضم سلسلة جبال فيرونغا، التي تمر عبر الإقليم، بركاني نيراغونغو ونياموراغيرا النشطين، إذ يحدث بهما حوالي 40% من النشاط البركاني في أفريقيا. كما يحتوي الإقليم على محمية فيرونغا الوطنية، موطن غوريلا الجبال المهددة بالانقراض.
إعلانوتتنوع التربة في كيفو ما بين بركانية ناتجة عن تدفقات الحمم، ورسوبية وصخرية غنية بالمواد العضوية.
ويتراوح معدل هطول الأمطار السنوي في الإقليم بين ألف وألفي مليمتر، ويتميز مناخه بأنه ماطر في موسمين، وجاف وقصير في موسمين آخرين.
السكانيُقدر عدد سكان إقليم كيفو الشمالي بنحو 6.5 ملايين نسمة، يعيش نصفهم في المناطق الحضرية، مما يجعله ثاني أكثر أقاليم الكونغو الديمقراطية كثافة سكانية.
ويشكل شعب ناندي نحو 60% من سكان الإقليم، إلى جانب قبائل متعددة مثل هوندي وهوتو ونيانغا وتيمبو وغيرهم.
ويتحدث السكان، إلى جانب اللغة الفرنسية، لغات محلية عدة منها السواحيلية وكيناندي وكيهوندي وكينينغا.
لاجئون كونغوليون في أحد المخيمات على أطراف العاصمة الإدارية غوما (أسوشيتد برس) التاريخيعود تاريخ الاستيطان البشري في منطقة شمال كيفو إلى قرون من الزمن، إذ وُجدت فيه "عظام إيشانغو" التي يعود تاريخها إلى أكثر من 20 ألف سنة، واكتشفت في الخمسينيات من قبل جيولوجي بلجيكي في طبقات من الرماد البركاني على ضفاف بحيرة إدوارد.
وقد وصل المستكشفون الأوروبيون إلى الإقليم في القرن الـ19 الميلادي، وبدأ البلجيكيون استغلال موارد المنطقة على نطاق واسع منتصف التسعينيات من القرن نفسه.
وعلى مدى السنوات، كان الإقليم مركزا للحرب والصراع في الكونغو، إذ نشأت به العديد من الجماعات المسلحة، مما أدى إلى تفاقم التوترات بين المجتمعات المحلية.
وفي عام 1993، اندلع صراع دموي بين عرقيتي التوتسي والهوتو، ومجموعات عرقية أخرى، وتفاقمت الأوضاع مع وصول نحو 720 ألف لاجئ، معظمهم من الهوتو، الفارين من الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
وانهار التحالف بين الهوتو والتوتسي، وأسفرت موجة من العنف ضد التوتسي عن مقتل المئات وتشريد نحو 250 ألف شخص، إضافة إلى فرار الآلاف منهم إلى رواندا، وبلغ العنف أشده أواخر عام 1995.
إعلانوتصاعد العنف في إقليم كيفو الشمالي بشكل حاد، خصوصا في مقاطعة ماسيسي بين الجيش الكونغولي وجماعات مسلحة، وانتشرت هجمات من مليشيات "إنتراهاموي" و "ماي ماي" في جميع أنحاء مقاطعتي ماسيسي وروتشورو.
وتمكن الهوتو من فرض سيطرتهم على مناطق واسعة بسبب امتلاكهم كميات كبيرة من الأسلحة والأفراد، لكن "ماي ماي" أجبروهم على الخروج من بعض المناطق.
وفي عام 1996 غزا "تحالف القوى الديمقراطية لتحرير الكونغو" الإقليم، وحظي بدعم من حكومات أنغولا وإريتريا وإثيوبيا وتنزانيا وزيمبابوي.
ودارت مواجهات في الإقليم بين التحالف والجيش الكونغولي، انتهت بدخول قوات التحالف إلى العاصمة كينشاسا في مايو/أيار 1997، وإعلان لوران ديزريه كابيلا نفسه رئيسا للبلاد، وتغيير اسمها من "زائير" إلى "جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وشهدت الفترة بين عامي 1998 و2003، أسوأ المعارك في إقليم كيفو الشمالي، إذ دفع التجنيد على أساس عرقي، خاصة لدى الهوتو وبدعم من رواندا وأوغندا، إلى اندلاع انتفاضة مسلحة ضد الجيش الكونغولي والتجمع الكونغولي من أجل الديمقراطية، وأسفر ذلك عن مقتل آلاف المدنيين.
وفي عام 2004، أعلن الجنرال التوتسي لوران نكوندا خروجه من الجيش ومشاركته في تأسيس "المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب"، متّهما الحكومة بالتقاعس عن حماية "التوتسي" الكونغوليين من هجمات الهوتو الذين فروا إلى البلاد بعد الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
وقد خاض نكوندا معارك ضد الجيش الكونغولي استمرت سنوات في إقليم كيفو، وقتل أثناءها آلاف الأشخاص، بينما فر العشرات من المدنيين.
لكن المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب شهد انقلابا داخليا، فأزيح الجنرال نكوندا، وأصبح الجنرال بوسكو نتاغاندا قائدا له، وأعلن في 17 يناير/كانون الثاني 2009 استعداده لإنهاء التمرد ضد الحكومة الكونغولية.
إعلانوفي 23 مارس/آذار 2009، توصلت الحكومة والمؤتمر إلى اتفاق سلام، بموجبه وضع نتاغاندا مقاتليه تحت إمرة السلطات الحكومية، فأصبحوا جزءا من الجيش الكونغولي.
وفي مايو/أيار 2012، تأسست حركة "إم 23" في إقليم كيفو الشمالي، بعد اتهامها للحكومة بتهميش التوتسي الكونغوليين وغيرهم من الإثنيات.
وسيطرت الحركة بعد قتال عنيف على أراض واسعة من إقليم كيفو، إلا أنها سرعان ما خسرت سيطرتها على المنطقة، وانتهى التمرد الذي استمر 18 شهرا.
مقاتلون من حركة "إم 23" المتمردة بجمهورية الكونغو الديمقراطية (رويترز)وبعد سنوات من هزيمتها، عادت الحركة مجددا عام 2021 إلى مواجهة الجيش الكونغولي بقوة في عدة مناطق من إقليم كيفو الشمالي، وسيطرت على مساحات واسعة، بما في ذلك طرق التجارة الغربية في مدينة غوما.
وبعد تعثر المفاوضات عام 2024 بين الحركة والحكومة الكونغولية، ارتفعت وتيرة المعارك بينهما. واستولت "إم 23" مطلع عام 2025 على مزيد من الأراضي بإقليم كيفو الشمالي، بما في ذلك مدينة غوما.
وأدى اشتداد المعارك إلى نزوح نحو ربع مليون شخص حتى النصف الأول من يناير/كانون الثاني 2025، وتسبب ذلك في معاناة إنسانية متفاقمة داخل الإقليم المضطرب.
المعالميعج إقليم كيفو الشمالي بالعديد من المواقع السياحية، بسبب تنوع الحياة البرية والبحيرات والأنهار والتضاريس المتنوعة به. وتعد محمية فيرونغا الوطنية، المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، الموقع الأكثر شهرة.
المحمية هي الأغنى تنوعا بيولوجيا في أفريقيا، إذ تضم ثاني أكبر الغابات الاستوائية في العالم، وتحتضن أكثر من ألف نوع من الثدييات والبرمائيات والزواحف، كما تضم ثلث عدد الغوريلا الجبلية في العالم، وهي مهددة بالانقراض.
كما تضم المنطقة جبال رونزوري، ثالث أعلى قمة في أفريقيا بعد جبل كليمنجارو وجبل كينيا، إذ يصل ارتفاعها إلى 5 آلاف متر. كما يحتضن الإقليم أيضا بركان نيراغونغو الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 11 ألف قدم، ويعد واحدا من أكثر البراكين نشاطا وخطورة في أفريقيا.
إعلان الاقتصاديعتمد سكان إقليم كيفو الشمالي في اقتصادهم على الزراعة والرعي، إذ إن التربة والتضاريس في المنطقة ملائمة لزراعة الشاي والقهوة والتبغ وقصب السكر وغيرها. وتتركز الصناعات في الإقليم بشكل أساسي على معالجة المنتجات الزراعية.
ويعج الإقليم بالمعادن الثمينة التي يتم استخراجها منذ حقبة الاستعمار، وتشمل هذه الموارد الذهب والألماس وأكسيد القصدير والنيوبيوم والفولفراميت والمونازيت.
وتحتوي مياه بحيرة كيفو على ما يقارب 50 مليار متر مكعب من غاز الميثان غير المستغل، وهو مورد مشترك بين الكونغو ورواندا.
وكان النشاط السياحي يدر على الإقليم كثيرا من الأموال، لكن الحروب المتعاقبة التي شهدها الإقليم أدت إلى تعطيل البنية التحتية السياحية بالكامل.