اجتماع موسع في حضرموت يبحث ملابسات مقتل الصياد العمودي في الصومال
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
بحث اجتماع موسع عقد، الخميس، في محافظة حضرموت، برئاسة مبخوت مبارك بن ماضي، إجراءات التسريع لمعرفة نتائج التحقيقات في ملابسات مقتل الصيّاد الشاب عمر ناصر العمودي "من أبناء المكلا" في منطقة "رأس قري" بجمهورية الصومال.
وغادر الصياد العمودي على متن العبري (نجم حضرموت) ميناء الشحر في 6 مارس، وقتل يوم السبت 15 مارس في منطقة "رأس قري" بجمهورية الصومال.
الاجتماع، الذي ضم أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي، ووكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق، وقيادات مكاتب وزارات الخارجية والأمن والشرطة والشؤون القانونية والشؤون الاجتماعية والعمل والزراعة والري والثروة السمكية والهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر العربي وإدارة البحث الجنائي وقوات خفر السواحل، وبحضور أهل وذوي الفقيد.. اطلع من مدير عام مكتب وزارة الخارجية السفير سالم بلفقيه إلى جهود التواصل مع سفارتنا بجمهورية الصومال لمعرفة سير إجراءات التحقيقات في القضية.
وقدم المحافظ التعازي لأسرة وذوي الشاب عمر العمودي، مؤكدًا أن السلطة المحلية لن تألو جهدًا في متابعة القضية، موجهًا جميع الجهات المعنية بالمتابعة للتسريع بعملية التحقيق، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
عشية قمة القاهرة.. اجتماع مغلق لوزراء الخارجية العرب
عقد وزراء الخارجية العرب جلسة مغلقة في القاهرة، الإثنين، قبل قمة طارئة لجامعة الدول العربية الثلاثاء لبحث خطة لمواجهة اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه.
وعقد الوزراء اجتماعا "تحضيريا وتشاوريا" لمناقشة الخطة العربية لإعادة إعمار القطاع بدون تهجير سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، بحسب ما أفاد مصدر في الجامعة العربية لوكالة "فرانس برس" طالبا عدم الكشف عن هويته.
وقال المصدر إن الاجتماع كان مغلقا، مضيفا أن "الخطة سوف تعرض على القادة العرب في القمة يوم الثلاثاء" للموافقة عليها.
وقبل الجلسة عقد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اجتماعات منفصلة مع نظرائه العرب في الأردن والبحرين وتونس والعراق واليمن، بالإضافة إلى وزير الخارجية الفلسطيني.
وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية أن عبد العاطي دعا خلال الاجتماعات إلى المضي قدما في مشاريع الإنعاش المبكر في غزة بدون تهجير الفلسطينيين.
وأثار ترامب غضبا عالميا عندما طرح خطة للولايات المتحدة "للسيطرة" على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" مع تهجير سكانه الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
واتحدت الدول العربية لمعارضة هذه الخطة واستضافت الرياض اجتماعا تشاوريا لزعماء عرب الشهر الماضي لمناقشة "الجهود المشتركة لدعم القضية الفلسطينية".
وقال عبد العاطي في مؤتمر صحفي بالقاهرة الأحد إن خطة إعادة إعمار غزة جاهزة وسيتم عرضها على القادة العرب خلال قمة القاهرة للموافقة عليها.
وبدا ترامب مؤخرا كأنه يتراجع عن موقفه بشأن الخطة، وقال "أعتقد أنها خطة ناجحة لكنني لن أفرضها. سأكتفي بالتوصية بها".