في مظاهر تكشف المدى الذي يمكن أن يصل إليه غضب الطبيعة، شهدت محافظة دهوك العراقية ، ضمن إقليم كردستان موجة سيول وفيضانات قوية، وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت بشكل واسع بين العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد تكاد لا تصدق.

وأظهرت الفيديوهات سيارات تجرفها المياه، فضلا عن أضرار لحقت بعدد من المنازل والبيوت.

بينما وثق أحد المشاهد، شخصين علقا وسط السيول، بينما راحت مجموعة تحاول إنقاذهما.

ومن جانبه، ألقى أحد الأشخاص حبلًا لانتشالهما، لكن غافلته المياه على حين غرة، فتعثر وأفلت الحبل، ليختفي أثر الشخصين الآخرين.

وأعلنت مديرية الدفاع المدني في المحافظة العراقية فقدان شخصين جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على المحافظة وتسببت بفيضانات.

ولفتت إلى استنفار فرق الدفاع المدني للبحث عن المفقودين وتقديم المساعدة للمتضررين من الفيضان.

من جانبه، قال مسؤول إعلام المديرية المقدم بيوار عبد العزيز إن "میاه السيول دخلت عددًا من المنازل المطلة علی نهر هشكرو وسط مدينة دهوك".

وأضاف أن الأمطار تسببت بوفاة شخصين كانا فقدا بوقت سابق، وتم العثور عليهما في نفق نزاركي الواقع علی شارع بارزان الرئيسي في المدينة.

وأشار إلى أن أكثر من 30 منزلًا تضررت جراء السيول كحصيلة أولية، حسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية.

فيما دعا المقدم بيوار "سائقي السيارات والمواطنين القادمين من أربيل إلی دهوك بعدم المرور بشارع بارزان الرئيسي بسبب السيول واستخدام طريق (بدريك) بدلًا منه".

يشار إلى أن معظم محافظات العراق شهدت يوم أمس واليوم تساقط كميات كبيرة من الأمطار، ما تسبب بحدوث سيول في عدد من المدن ومن بينها محافظتا دهوك وأربيل.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

التربية العراقية تحت المجهر: هل ينجح دور ثالث في إنقاذ الطلبة؟

سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024

المستقلة/- أفادت لجنة التربية النيابية بأنها سترجح طرح موضوع منح الراسبين في المراحل المنتهية للعام الدراسي 2023-2024 دورًا ثالثًا خلال جلسة مجلس الوزراء لهذا الأسبوع. هذه الخطوة تُعتبر جزءًا من جهود اللجنة لتعزيز نسبة النجاح في التعليم وتخفيف الضغوط عن الطلبة، ولكنها تثير العديد من التساؤلات حول جدواها وتأثيرها على جودة التعليم في العراق.

عضو اللجنة طعمة اللهيبي أشار إلى أن اللجنة قدمت مقترحًا لمنح الراسبين في الدور الثاني للمراحل المنتهية دورًا ثالثًا، وهو قرار يبدو أنه يسعى لتخفيف أعباء الرسوب، خصوصًا في مرحلة السادس الإعدادي. ومع ذلك، يثير هذا الاقتراح قلق بعض المراقبين بشأن عواقبه المحتملة على مستوى التعليم في العراق. هل ستؤدي هذه الخطوة إلى تحسين الأداء الأكاديمي، أم أنها ستعزز ثقافة الرسوب المتكرر والاعتماد على الفرص الإضافية بدلاً من تحسين الكفاءة التعليمية؟

معالجة الدرجات الحرجة: خطوة في الاتجاه الصحيح؟

بالإضافة إلى ذلك، ناقشت اللجنة مقترحًا لمعالجة الدرجات الحرجة للراسبين في المراحل غير المنتهية. ولكن، كما أشار اللهيبي، فإن القرار النهائي يتطلب موافقة مجلس الوزراء، مما يضع هذه الاقتراحات تحت الأضواء السياسية. في الوقت الذي يواجه فيه العراق تحديات تعليمية كبيرة، يعتبر تحديد الدرجات الحرجة خطوة إيجابية من حيث توفير فرص للطلبة، لكن هل ستكون هذه الحلول فعالة على المدى الطويل؟

نسبة الرسوب العالية: إنذار للمنظومة التعليمية

تشير التقارير إلى أن نسبة الرسوب في الدور الثاني للمراحل المنتهية مرتفعة، وخاصة في مرحلة السادس الإعدادي، مما يثير تساؤلات حول فعالية النظام التعليمي الحالي. هل تعكس هذه الأرقام مشاكل بنيوية في المناهج والطرق التعليمية، أم أنها تعود لضعف تحصيل الطلبة بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية؟ إن استمرار الرسوب بشكل مرتفع يجب أن يكون بمثابة إنذار للنظام التعليمي للتحرك نحو إصلاحات جذرية.

مقالات مشابهة

  • توزيع مساعدات طارئة لـ2480 أسرة متضررة من السيول بالحديدة
  • الخنجر لشركاء الوطن: انصفوا العراقيين كما تحاولون انصاف أهلنا في فلسطين ولبنان.. فيديو
  • مبزرة الخضراء.. ملاذ ساحر في العين لعشاق الطبيعة
  • التربية العراقية تحت المجهر: هل ينجح دور ثالث في إنقاذ الطلبة؟
  • كيف سترد فصائل المقاومة العراقية على اغتيال نصر الله؟
  • توزيع عشرة آلاف سلة غذائية على المتضررين من السيول بالحديدة
  • بالفيديو.. مقتل 112 شخصا وفقدان العشرات جراء السيول في نيبال
  • منها تطهير مخرات السيول.. «الري» تستقبل فصل الشتاء بإجراءات استباقية
  • «الري» تستقبل فصل الشتاء بإجراءات استباقية.. منها تطهير مخرات السيول
  • صادرات النفط العراقية لأمريكا: هل هي مؤشر على استقرار أم توتر؟