«الدعم السريع» ترفض إيصال المساعدات عبر «الدبة» وتهاجم مناوي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قوات الدعم السريع، قالت إن مني أركو مناوي لا يملك الحق في إبرام اي اتفاق او استلام الإغاثة نيابة عن أهل دارفور دون تفويض.
الخرطوم: التغيير
أعلنت قوات الدعم السريع، رفضها وعدم اعترافها بما أعلنه حاكم دارفور مني أركو مناوي من اتفاق على إيصال المساعدات الإنسانية من بورتسودان عبر طريق الدبة إلى دارفور، وقالت إنه لا يعنيها في شئ.
وكان مناوي أعلن عقب اجتماع مع ممثلي المنظمات ووكالات الأمم المتحدة ببورتسودان، أنه تم الإتفاق على إيصال المساعدات الإنسانية من بورتسودان عبر طريق الدبة إلى الفاشر ليتم توزيها لولايات دارفور، وذلك لقرب طريق الدبة.
محاولات إمداد بالسلاحلكن “الدعم السريع” أكدت في بيان اليوم الخميس، أن ما أعلنه مناوي لا يعنيها في شيء ولا تعترف به. وقالت إن مناوي لا يملك الحق في إبرام اي اتفاق او استلام الإغاثة نيابة عن اهل دارفور دون تفويض، وذلك تأسيساً على الأعراف والتقاليد المتبعة في هذه الحالة وحق الدفاع عن النفس.
وأضافت: “فإذا كان مناوي يستند إلى اتفاقية جوبا، فاتفاقية جوبا قد مزقها البرهان إرباً إرباً. وإذا كان يستند إلى شرعية سلطة بورتسودان، فقد حررت قواتنا الباسلة كل دارفور من سيطرة الفلول وزبانيتهم الذين دمروها تدميراً”.
وأكدت ترحيبها بكل الجهود الدولية لإيصال الإغاثة إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة قواتها انطلاقاً من مواقفها وتعهداتها بتسهيل وصول المساعدات، لكنها شددت على التمسك بالعرف المتبع في حالة الحرب، وهو أن يتم نقل وتوصيل المساعدات الإنسانية بالاتفاق بين أطراف الحرب، أو الاتفاق بين المنظمات والأطراف الراغبة في تقديم الإغاثة والطرف المسيطر على المناطق التي تنوي المنظمات أو الأطراف إيصال الإغاثة إليها.
وقالت “الدعم السريع”، إنها لن تسمح باتخاذ المساعدات الإنسانية “لإمداد كتائب النظام السابق بالسلاح والذخائر خدمةً لأجندتهم الحربية أو مخططاتهم العسكرية”.
وكشفت أنه ووفقاً لرصد دقيق ومعلومات وأدلة دامغة، تجري محاولات لإدخال الأسلحة والذخائر إلى مناطق في دارفور ومدينة الفاشر بشمال دارفور على وجهة التحديد، “لخلق فتن قبلية تعيد دارفور لمربع الصراع الإثني المدمر وذلك ضمن تحالف بعض فصائل حركات دارفور مع جلاديهم السابقين في المؤتمر الوطني وكتائبه الإرهابية التي تقصف يومياً بالبراميل المتفجرة أهلنا المغلوبين على أمرهم في دارفور”.
استغلال المساعداتوقالت قوات الدعم السريع إن مناوي مسؤول أمام أهل دارفور عن كميات الإغاثة التي استلمها منذ بدء الحرب، وأكدت أنها تملك أدلة أنه قام بتحويلها لمصلحته وتخزينها من أجل استغلالها في عمليات ابتزاز مواطني دارفور.
وأضافت أن “البرهان وكتائبه المتطرفة ينشطون في بيع مواد الإغاثة في الأسواق”.
ودعت الفاعلين في الحقل الإنساني إلى توصيل المساعدات الإنسانية مباشرة إلى مستحقيها، وأكدت تعاونها في تأمين وحماية المساعدات داخل مناطق سيطرتها.
الوسومالبرهان الجيش الدبة الدعم السريع الفاشر المؤتمر الوطني الوكالات الإنسانية بورتسودان دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرهان الجيش الدبة الدعم السريع الفاشر المؤتمر الوطني الوكالات الإنسانية بورتسودان دارفور المساعدات الإنسانیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل غزة تزامنًا مع تسليم حماس جثث 4 أسرى إسرائيليين
أظهرت مقاطع فيديو نُشرت يوم الخميس شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية وهي تشق طريقها من رفح إلى قطاع غزة المنكوب.
يأتي ذلك بالتزامن مع تسليم حركة حماس جثث أربعة أسرى إسرائيليين إلى تل أبيب، في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية،بنيامين نتنياهو، رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن قضية تقييد المساعدات للفلسطينيين ستُناقش خلال الأيام المقبلة.
في هذا الصدد، يعتقد المراقبون أن تل أبيب قد تمارس سياسة المماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق، مستفيدة من الضغوط السياسية الداخلية والخارجية.
هذا وتقدّر الأمم المتحدة أن الحرب الإسرائيلية على غزة دمرت نحو ربع مليون وحدة سكنية، وألحقت أضرارًا أو دمرت أكثر من 90% من الطرقات و80% من المنشآت الصحية.
Relatedتقرير "أوكسفام": أزمة مياه غير مسبوقة تهدد شمال غزة ورفح بكارثة صحيةالنازحون في شمال غزة يكافحون البرد والأمطار وسط خيام متهالكةأكثر من 53 مليار دولار لإعادة إعمار غزة.. تقرير دولي يكشف حجم الكارثةكما يُعتقد أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بحوالي 30 مليار دولار، في حين تقدر الخسائر في المساكن بحوالي 16 مليار دولار.
وفي وقت سابق، كشف تقييم مشترك صادر عن البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن قطاع غزة يحتاج إلى 53 مليار دولار لإعادة الإعمار والتعافي.
وتظل قضية إعادة إعمار غزة واحدة من أبرز القضايا التي تُناقش في المفاوضات، ويعتقد البعض أنه من غير الممكن المضي قدمًا في هذا الملف دون الاتفاق على المرحلة الثانية من المفاوضات، التي تشمل تحديد الجهة التي ستتولى حكم غزة.
في هذا السياق، أشارت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أن القاهرة تعمل على مقترح جديد لإعادة إعمار غزة دون إجبار الفلسطينيين على الرحيل، ويقترح إنشاء ثلاثة "مناطق آمنة" داخل غزة يمكن للفلسطينيين العيش فيها مؤقتًا، ريثما تقوم شركات البناء المصرية والدولية بإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنية التحتية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ضمن عملية إجلاء كبرى.. الصين ترحل رعاياها المحررين من مراكز الاحتيال في ميانمار محكمة الاستئناف في باريس ترجئ البت في قرار الإفراج عن جورج عبد الله إلى يونيو إسرائيل تتسلم جثث أربعة من الأسرى كانوا لدى حماس غزةحركة حماسرفح - معبر رفحإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةوقف إطلاق النار