قوات الدعم السريع، قالت إن مني أركو مناوي لا يملك الحق في إبرام اي اتفاق او استلام الإغاثة نيابة عن أهل دارفور دون تفويض.

الخرطوم: التغيير

أعلنت قوات الدعم السريع، رفضها وعدم اعترافها بما أعلنه حاكم دارفور مني أركو مناوي من اتفاق على إيصال المساعدات الإنسانية من بورتسودان عبر طريق الدبة إلى دارفور، وقالت إنه لا يعنيها في شئ.

وكان مناوي أعلن عقب اجتماع مع ممثلي المنظمات ووكالات الأمم المتحدة ببورتسودان، أنه تم الإتفاق على إيصال المساعدات الإنسانية من بورتسودان عبر طريق الدبة إلى الفاشر ليتم توزيها لولايات دارفور، وذلك لقرب طريق الدبة.

محاولات إمداد بالسلاح

لكن “الدعم السريع” أكدت في بيان اليوم الخميس، أن ما أعلنه مناوي لا يعنيها في شيء ولا تعترف به. وقالت إن مناوي لا يملك الحق في إبرام اي اتفاق او استلام الإغاثة نيابة عن اهل دارفور دون تفويض، وذلك تأسيساً على الأعراف والتقاليد المتبعة في هذه الحالة وحق الدفاع عن النفس.

وأضافت: “فإذا كان مناوي يستند إلى اتفاقية جوبا، فاتفاقية جوبا قد مزقها البرهان إرباً إرباً. وإذا كان يستند إلى شرعية سلطة بورتسودان، فقد حررت قواتنا الباسلة كل دارفور من سيطرة الفلول وزبانيتهم الذين دمروها تدميراً”.

وأكدت ترحيبها بكل الجهود الدولية لإيصال الإغاثة إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة قواتها انطلاقاً من مواقفها وتعهداتها بتسهيل وصول المساعدات، لكنها شددت على التمسك بالعرف المتبع في حالة الحرب، وهو أن يتم نقل وتوصيل المساعدات الإنسانية بالاتفاق بين أطراف الحرب، أو الاتفاق بين المنظمات والأطراف الراغبة في تقديم الإغاثة والطرف المسيطر على المناطق التي تنوي المنظمات أو الأطراف إيصال الإغاثة إليها.

وقالت “الدعم السريع”، إنها لن تسمح باتخاذ المساعدات الإنسانية “لإمداد كتائب النظام السابق بالسلاح والذخائر خدمةً لأجندتهم الحربية أو مخططاتهم العسكرية”.

وكشفت أنه ووفقاً لرصد دقيق ومعلومات وأدلة دامغة، تجري محاولات لإدخال الأسلحة والذخائر إلى مناطق في دارفور ومدينة الفاشر بشمال دارفور على وجهة التحديد، “لخلق فتن قبلية تعيد دارفور لمربع الصراع الإثني المدمر وذلك ضمن تحالف بعض فصائل حركات دارفور مع جلاديهم السابقين في المؤتمر الوطني وكتائبه الإرهابية التي تقصف يومياً بالبراميل المتفجرة أهلنا المغلوبين على أمرهم في دارفور”.

استغلال المساعدات

وقالت قوات الدعم السريع إن مناوي مسؤول أمام أهل دارفور عن كميات الإغاثة التي استلمها منذ بدء الحرب، وأكدت أنها تملك أدلة أنه قام بتحويلها لمصلحته وتخزينها من أجل استغلالها في عمليات ابتزاز مواطني دارفور.

وأضافت أن “البرهان وكتائبه المتطرفة ينشطون في بيع مواد الإغاثة في الأسواق”.

ودعت الفاعلين في الحقل الإنساني إلى توصيل المساعدات الإنسانية مباشرة إلى مستحقيها، وأكدت تعاونها في تأمين وحماية المساعدات داخل مناطق سيطرتها.

الوسومالبرهان الجيش الدبة الدعم السريع الفاشر المؤتمر الوطني الوكالات الإنسانية بورتسودان دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البرهان الجيش الدبة الدعم السريع الفاشر المؤتمر الوطني الوكالات الإنسانية بورتسودان دارفور المساعدات الإنسانیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

صنعاء : لن نخضع للضغوط الخارجية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية



وأشار الوزير باجعالة، خلال ترؤسه اليوم اجتماعا لشركاء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من المنظمات المحلية الفاعلة والعاملة في مجال النازحين، وكذا المكتب التنفيذي لاتحاد عمَّال اليمن، إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب العدوان والسياسية الأمريكية المجحفة.

ولفت إلى أن المنظمات المحلية، ممن هم على شراكة في العمل الإنساني مع المفوضية السامية، يجب أن يكون لها موقفها الخاص في التغلب على التحديات التي فرضتها القرارات الأمريكية، بوقف الدعم والمخصصات الممنوحة لليمن وذلك في السعي لنقل المعاناة للنازحين والمحتاجين وايجاد مصادر تمويل بديله.

وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ملتزمة بواجباتها تجاه العاملين لدى المنظمات، الذين باتوا الآن بدون عمل جراء هذه القرارات، فضلا عن توقف المشاريع ونقض الاتفاقات المبرمة بينها وبين المنظمات الاممية والدولية، التي ستكون لها تداعيات كارثية.

وأشار إلى دعم واهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بكل قضايا المجتمع.. لافتا إلى أنه تم تشكيل لجان خاصة لمواجهة تداعيات الأوضاع الراهنة، جراء توقف أعمال المنظمات والاستغناء عن العاملين فيها.

وأكد الوزير باجعالة أن قطاع العمل في الوزارة سوف يتلقى كل الشكاوى والتظلمات والطلبات الخاصة بحقوق العاملين لدى المنظمات، لما فيه العمل على استعادتها بكل السبل القانونية.

وبيَّن أن الوزارة، عملت خلال الفترة الماضية، على أكثر من صعيد في المجال الإنساني؛ ومنها صرف ما يصل إلى ملياري ريال، لصالح مشاريع إنسانية؛ دعما للمحتاجين والتمكين الاقتصادي للفئات الأشد فقرا في مختلف المناطق والمحافظات اليمنية.

وكان عدد من ممثلي المنظمات قدموا مداخلات حول الوضع الراهن، وما تقدمه المفوضية من ذرائع بشأن تقليص وتوقف الدّعم المقدَّم للمنظمات العاملة في المجال الإنساني.

كما قدموا مقترحات لاستمرار العمل الإنساني لهذه المنظمات، من خلال البحث عن مصادر تمويل لأعمالها، وكل ما من شأنه استمرار مساعدة المتضررين من الكوارث، سواء الطبيعة، أو غيرها.

مقالات مشابهة

  • مهام الحركة الجماهيرية بعد انسحاب الدعم السريع من العاصمة
  • لا أعتقد أن التهديد بفصل دارفور علي يد الدعم السريع أطروحة جادة لسبب بسيط
  • أسرى يكشفون عن ترحيل الدعم السريع لـ «200» من ضباط الجيش إلى دارفور
  • العليا الإسرائيلية ترفض إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.. المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض التماسات إدخال المساعدات إلى غزة
  • قوات الدعم السريع في أصعب لحظاتها العسكرية.. أسئلة المصير تتزايد
  • انسحاب الدعم السريع من الخرطوم- بين التكتيك العسكري وإعادة تشكيل المشهد السياسي
  • وزير الشؤون الاجتماعية: اليمن لن يخضع للضغوط الأمريكية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية
  • صنعاء : لن نخضع للضغوط الخارجية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية
  • البرهان من داخل القصر الرئاسي: الخرطوم تحررت من «الدعم السريع» وعد باستمرار المعارك إلى دارفور وكردفان