تسبب تفجير انتحاري خارج بنك في قندهار بأفغانستان في مقتل 20 شخصا على الأقل، من بينهم عدد من أعضاء حركة طالبان.

الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على شبكة الرقائق الصينية لهواوي إنتل تحصل على 8.5 مليار دولار لدعم تصنيع الرقائق في الولايات المتحدة

وكشف الهجوم، الذي وقع صباح الخميس، التهديدات الإرهابية المستمر في البلاد على الرغم من انتهاء الحرب التي تقودها الولايات المتحدة.


ووفقا للعاملين في المستشفى، وقع الانفجار في حوالي الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي عندما فجر مهاجم انتـ حاري عبوات ناسفة بالقرب من فرع بنك كابول الجديد في مدينة قندهار. 
وأشار شهود وعاملون طبيون في مستشفى مرويس الإقليمي، حيث تم نقل المصابين، إلى أن الهجوم استهدف عناصر طالبان الذين تجمعوا في البنك لاستلام رواتبهم.

 

وفي حين شكك مسؤولو طالبان في البداية في عدد القتلى، قائلين إن ثلاثة أشخاص قتلوا وعشرات الجرحى، أفادت مصادر المستشفى عن رقم أعلى، مع ما لا يقل عن 20 قتيلا ونحو 50 جريحا.
ووفقا لما نشرته نيويورك تايمز، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن. ومع ذلك، تشتبه سلطات طالبان في تورط تنظيم خراسان، الفرع الإقليمي لتنظيم داعش. وأدانت الحكومة الهجوم وتعهدت بتحديد هوية مرتكبيه والقبض عليهم.

وكانت قندهار، مهد حركة طالبان ومعقل الجماعة، هدفا متكررا للعنف. يشير التفجير إلى أنه حتى في المناطق التي تسيطر عليها طالبان، لا يزال الأمن غير مستقر.
وعلى الرغم من تحسن الوضع الأمني بشكل عام منذ استيلاء طالبان على السلطة في عام 2021، لا تزال أفغانستان تشهد هجمات متفرقة، تستهدف بشكل أساسي قوات طالبان والأقليات العرقية مثل الهزارة. وكان تنظيم داعش- خراسان، الذي يعارض تفسير طالبان للشريعة الإسلامية، مسؤولاً عن العديد من هذه الاعتداءات.

ووصف سكان محليون مشاهد الفوضى والدمار عقب القصف. وذكر شهود عيان أن شرطة طالبان هرعت إلى الموقع لمساعدة الضحايا ونقل الجرحى إلى المستشفيات. وأظهرت الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي نوافذ محطمة ودماء خارج البنك، ما يسلط الضوء على خطورة الهجوم.

ويعد هذا التفجير بمثابة تذكير بالتحديات المستمرة التي تواجه أفغانستان، حتى في أعقاب الانسحاب الأمريكي وتولي طالبان السلطة. وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها قوات أمن طالبان لمحاربة جماعات مثل داعش-خراسان، فإن تهديد الإرهاب لا يزال قائما، مما يشكل خطرا كبيرا على المدنيين والاستقرار في المنطقة.

ويؤكد الحادث الحاجة إلى اليقظة المستمرة والجهود المبذولة لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف في أفغانستان، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد في أعقاب عقود من الصراع وعدم الاستقرار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تفجير انتحاري قندهار أفغانستان طالبان التهديدات الإرهابية

إقرأ أيضاً:

في حصيلة أولية.. نحو 30 شهيداً وجريحا بتفجير انتحاري في سوريا

متابعات:

سقط العشرات من المدنيين السوريين صباح اليوم الاثنين 5 شعبان بين شهداء وجرحى في تفجير انتحاري ضرب مدينة مبنج شرقي محافظة حلب في سوريا.

وأفادت مصادر سورية بأن سيارة مفخخة انفجر في مدينة منبج شرق حلب ما أدى وفق إحصائية ما تزال غير نهائية إلى استشهاد 14 امرأة ورجل واحد وإصابة 15 أخرين.

ويعد هذا التفجير هو الثاني من نوعه الذي يضرب المدينة السورية نفسها في اقل من 72 ساعة حيث كانت سيارة مفخة قد انفجرت أول من أمس في منبج الواقعة تحت سيطرة مليشيا: قسد المدعومة من القوات الأمريكية الغازية لكنه لم يعلن عن سقوط ضحايا..

مقالات مشابهة

  • مقتل 40 عنصرا من "داعش" الإرهابي بعملية عسكرية في الصومال
  • بعد دعم فني واستخباراتي أمريكي..مقتل 5 من داعش في العراق
  • شبكة أطباء السودان: مقتل 6 وإصابة 37 في قصف الدعم السريع لمستشفى النو بأم درمان
  • مقتل 5 سجناء من داعش خلال محاولتهم الهروب في طاجيكستان
  • الاعيسر .. نستنكر بأشد العبارات الجريمة البشعة التي تعرض لها المدنيون في مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان
  • شاهد|ترامب ينشر فيديو استهداف داعش في الصومال
  • قائد الاغتيالات في التنظيم..القبض على إرهابي بارز في داعش بالصومال
  • وزير الدفاع الصومالي: الغارات الجوية أصابت عناصر تنظيم داعش في جبال منطقة بري
  • في حصيلة أولية.. نحو 30 شهيداً وجريحا بتفجير انتحاري في سوريا
  • مقتل شرطي في هجوم استهدف فريق تطعيم ضد شلل الأطفال شمال غربي باكستان