“أبولو” تعرض 11 مليار دولار لشراء استوديوهات “باراماونت”
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: قدمت شركة الاستثمار الأميركية “أبولو” عرضاً بقيمة 11 مليار دولار، لشراء استوديوهات باراماونت، بحسب تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأربعاء، نقلاً عن مصادر مطلعة على الملف لم تكشف هويتها.
وتثير الاستوديوهات التابعة لشركة “باراماونت”، منذ زمن بعيد شهية جهات راغبة في شرائها، بينها مجموعة “نتفليكس” العملاقة في مجال البث التدفقي، التي أعربت عن اهتمامها بالاستحواذ على الشركة المنتجة للكثير من الأعمال السينمائية الضخمة، منها Top Gun: Maverick، وفق التقرير.
وذكرت الصحيفة أن شركة أبولو تعرض مبلغاً يفوق القيمة السوقية لشركة “باراماونت جلوبال”، والبالغة 7,7 مليارات دولار.
ورفضت شركة “باراماونت جلوبال” الإدلاء بأي تعليقات بشأن هذه المعلومات، فيما لم ترد شركة “أبولو” على طلب للتعليق.
وأنهت أسهم شركة باراماونت جلوبال العملاقة في مجال الإعلام والترفيه، تداولاتها الرسمية في البورصة، الأربعاء، بارتفاع يقرب من 12%، مسجلة 12,51 دولاراً.
main 2024-03-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
المغرب – شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجا على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل.
ويأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لمصادر محلية.
وتزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل راسية حاليا في الميناء المغربي، حيث من المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة. وتكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية معطيات مثيرة حول الموضوع، منها أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض وهم المحرومون من العمل النقابي.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.
المصدر: “هسبريس”