القمة الأوروبية تبحث الوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
انطلقت أعمال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم، على مستوى رؤساء الدول والحكومات، التي تستمر يومين.
وتكرس القمة مداولاتها بشكل رئيس لبحث سبل حفز الدفاع الأوروبي من جهة ومعاينة تطورات الموقف الإنساني في غزة من جهة أخرى.
أخبار متعلقة زيلينسكي يدعو إلى محادثات "حقيقية" بشأن انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي"الإيسيسكو" تدعو لضمان تحقيق الأمن المائي والتنمية المستدامة بالعالم الإسلاميوناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش الذي يحضر جانباً من أعمال القمة، رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي أن يظلوا أقوياء ومتحدين في احترامهم للمعايير المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دمار شامل في غزة بفعل جرائم الاحتلال المستمرة - رويترزحماية المدنيينوقال الأمين العام للأمم المتحدة إن المبدأ الأساسي للقانون الإنساني الدولي هو حماية المدنيين، مضيفاً يجب أن نتمسك بالمبادئ في أوكرانيا كما في غزة دون معايير مزدوجة.
وأكد الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل من جهته أن القمة ستدعو إلى هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار، موضحاً أن ما يحدث اليوم في غزة هو فشل للإنسانية. قائلاً: "إنها ليست أزمة إنسانية.. إنها فشل الإنسانية". مضيفاً للصحفيين أن "السبب ليس زلزالاً وليس فيضاناً إنه قصف".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بروكسل غزة القمة الأوروبية حماية المدنيين فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسئول سابق بالبنتاجون: لست متفائلا.. القمة الأوروبية لن تغير موازين الحرب في أوكرانيا
قال برنت سادلر، المسؤول السابق في البنتاجون، إن توقعاته منخفضة جدًا حيال نتائج القمة الأوروبية في لندن، رغم مشاركة كندا وتركيا إلى جانب الدول الأوروبية الكبرى.
وأوضح سادلر خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، "لا أرى أن هذه القمة ستنتج شيئًا مؤثرًا باستثناء بعض الوعود المالية الإضافية، الأهم هو الدعم العسكري الفعلي والمعدات، وهذا ما تفتقر إليه العديد من الدول المشاركة، إذ لا تملك ميزانيات قوية أو إمكانيات عسكرية ضخمة".
وأضاف: "لقد مرّت ثلاث سنوات من الحرب، وخلالها لم تقدم دول مثل كندا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا وبريطانيا الكثير من المعدات الثقيلة أو الدعم العسكري الكبير لأوكرانيا، فماذا يمكنهم أن يقدموا الآن؟".
وأشار المسؤول الأمريكي السابق إلى أن ما يحدث هو مجرد تبادل رسائل وتصريحات سياسية من العواصم الأوروبية، دون خطوات عملية تغير موازين القوى لصالح كييف.
وختم سادلر حديثه بتأكيد تشاؤمه من نتائج القمة قائلًا: "حتى فكرة نشر قوات على الأرض الأوكرانية بعد أي اتفاق سلام تبدو غير واقعية، الأمر لا يتعدى مجرد آمال وتصريحات دون تحركات حقيقية تقلب مسار الحرب".