حضور وبهجة من أطفال حائل في مسرح "الدمى" بفعاليات "موسم رمضان"
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
شهد مسرح "الدمى" الذي يقام ضمن فعاليات "موسم رمضان" التي نظمتها أمانة حائل في منتزه الورود حضورًا كثيفًا ولافتًا من الأطفال القادمين برفقة ذويهم من المنطقة وخارجها.
وتفاعل الأطفال مع المشاهد والاستعراضات الشيقة التي قدمت لهم في المسرح، حيث نالت استحسانهم وإعجابهم، مبدين سعادتهم بما تضمه الفعاليات من أجنحة متنوعة هدفت إلى إحياء العادات والتقاليد الأثيرة وسط أجواء رمضانية وروحانية.
مما يذكر أن فعاليات "موسم رمضان" التي تستمرّ فعالياته حتى الـ22 من شهر رمضان المبارك تضم ركن الضيافة، ومنصة جود، وسوق البازار، ومنطقة الأطفال، ومسرح الحكواتي، ومسرح الدمى، وجادة الذكريات، وقاعة المرايا، ومعرض الأكل الشعبي، إضافةً إلى عدد من الفقرات التي تجسّد المظاهر الثقافية بالمنطقة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان المبارك عادات رمضان شهر رمضان المنطق فعاليات وسم موسم رمضان
إقرأ أيضاً:
طفولة مبتورة وأحلام باقية: أحمد شاهد على جراح أطفال غزة
غزة – سجى قديح
منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يرزح السكان تحت كارثة إنسانية غير مسبوقة. القصف المتواصل دمّر البنية التحتية، واستهدف المرافق الصحية والتعليمية، فيما تكبّد "المدنيون وخاصة الأطفال والنساء" الخسائر الأكبر.
وفقًا للبيانات الحقوقية، تجاوز عدد الأطفال الشهداء 18,000، فيما أصيب أكثر من 33,900 طفل، كثيرون منهم في حالات حرجة تتطلب العلاج في الخارج.
وسُجلت أكثر من 4,000 حالة بتر لأطفال، تتراوح أعمار معظمهم بين 14 و15 عامًا.
هذه الإصابات لم تقتصر على الأجساد فقط، بل تركت ندوبًا نفسية عميقة. يعاني كثير من الأطفال من اضطرابات نفسية حادة، مثل الاكتئاب والقلق، إضافة إلى صعوبات في الاندماج الاجتماعي والعودة إلى مقاعد الدراسة.
من لاعب طموح إلى جريح على عكازين
أحمد أبو شحمة، فتى في الرابعة عشرة من عمره من شرق خان يونس، كان يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم محترف. اعتاد ارتداء قميص برشلونة وممارسة التمارين يوميًا في حارته.
لكن الحرب غيّرت كل شيء. فقد أحمد ساقه اليمنى بعد إصابته في قصف دمّر منزله وأودى بحياة ستة من أبناء عمومته وزوجة عمه.
"لما فقت من البنج، سألت أخوي: وين رجلي؟ قال لي إنها موجودة، بس ما بتحس فيها، وضحك علي، وبعدها عرفت الحقيقة من ابن عمي"، يقول أحمد، ويضيف: "بكيت، وسكت، وقلت الحمد لله، وبكيت مرة تانية. أول شي فكرت فيه: كيف بدي ألعب كرة القدم؟".
رغم الإصابة، ما زال أحمد متمسكًا بحلمه. يقول ابن عمه فريد: "لو رجعت له رجله، برجع يلعب. وأنا وقتها بترك ريال مدريد وبشجّع فريقه".
طفولة مسروقة وأحلام مؤجلة
في ظل غياب الرعاية الصحية الكافية، ونقص الأطراف الصناعية، وقلة الكوادر المتخصصة في إعادة التأهيل، يعاني آلاف الأطفال في غزة من إعاقات دائمة، وواقع نفسي مرير.
أطفال غزة لم يكونوا طرفًا في الحرب، لكنهم أول من يدفع ثمنها.
بتر أطرافهم لا يسرق قدرتهم على الحركة فحسب، بل يسلبهم طفولتهم، أحلامهم، وحقهم في حياة كريمة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: مشاهد للكمين الذي نفّذته "القسام" ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون إسرائيل تلغي تأشيرات نواب فرنسيين قبيل زيارتهم إلى الضفة جنين - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي الأكثر قراءة إصابة شرطي إسرائيلي في عملية دهس قرب الخليل شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة الخارجية تعقب على هجوم نتنياهو ونجله على ماكرون وهذا ما دعت إليه قوات الاحتلال تقتحم مستشفى جنين الحكومي وتعتقل فتى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025