شهد مسرح "الدمى" الذي يقام ضمن فعاليات "موسم رمضان" التي نظمتها أمانة حائل في منتزه الورود حضورًا كثيفًا ولافتًا من الأطفال القادمين برفقة ذويهم من المنطقة وخارجها.
وتفاعل الأطفال مع المشاهد والاستعراضات الشيقة التي قدمت لهم في المسرح، حيث نالت استحسانهم وإعجابهم، مبدين سعادتهم بما تضمه الفعاليات من أجنحة متنوعة هدفت إلى إحياء العادات والتقاليد الأثيرة وسط أجواء رمضانية وروحانية.


مما يذكر أن فعاليات "موسم رمضان" التي تستمرّ فعالياته حتى الـ22 من شهر رمضان المبارك تضم ركن الضيافة، ومنصة جود، وسوق البازار، ومنطقة الأطفال، ومسرح الحكواتي، ومسرح الدمى، وجادة الذكريات، وقاعة المرايا، ومعرض الأكل الشعبي، إضافةً إلى عدد من الفقرات التي تجسّد المظاهر الثقافية بالمنطقة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان المبارك عادات رمضان شهر رمضان المنطق فعاليات وسم موسم رمضان

إقرأ أيضاً:

تحقيق للجزيرة يكشف مصير أبناء معتقلين في عهد نظام الأسد

كشف تحقيق للجزيرة مصير أبناء معتقلين في عهد نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، بعد الحصول على وثائق رسمية من إدارة المخابرات الجوية بشأن ملف إيداع أطفال في دور للأيتام في حقبة النظام السابق.

واعتقلت قوات النظام السابق نحو 4 آلاف طفل مع ذويهم منذ اندلاع الثورة عام 2011، إذ اختفى بعضهم تماما، وآخرون أُودعوا سرا في دور للأيتام، ضمن ما يسمى ملف الإيداعات الأمنية لأطفال المعتقلين.

وكشفت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الجديدة عن هذا الملف، الذي دُفنت فيه قصص مئات الأطفال، الذين اعتقلوا مع أمهاتهم وأبعدوا عنهن إلى مكان مجهول.

وبعد سنوات من الإيداع القسري تحت مسمى "سري للغاية"، نال مئات الأطفال والأمهات حريتهم والتأم شملهم، في حين لا يزال آخرون في عداد المفقودين، ولم يعرف مصيرهم بعد.

آلية إيداع الأطفال

ووفق تحقيق الجزيرة، تبدأ عملية الإيداع الأمني لأطفال المعتقلين بتوجيه كتاب رسمي وسري من الأجهزة الأمنية إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، التي تقوم بدورها بإيداع الأطفال في 3 دور للأيتام في دمشق، تستقبل أطفال الإيداعات الأمنية مع أيتام حقيقيين.

وتعمد نظام الأسد إخفاء ملف الإيداعات الأمنية بين آلاف الكتب الرسمية في الوزارة، ولم تجد الجزيرة ملفا أو أرشيفا مخصصا يضم قوائم أطفال المعتقلين خلال سنوات الثورة، لكن ما وجدته بشأن هذا الملف كان بعد البحث في مئات الملفات المهملة منذ سنوات.

إعلان

ووجد التحقيق خلال عمليات البحث في أرشيف الإيداعات الأمنية بالوزارة، أحد الكتب الرسمية من إدارة المخابرات الجوية، ينص على إيداع أطفال من عائلة سورية في دار للأيتام بشكل سري، وملفا آخر يشير إلى إيداعهم في دار الرحمة للأيتام في دمشق.

التحفظ على الأسماء

بدورها، تقول مسؤولة ملف الأيتام ميسم علوش للجزيرة إنه كان يأتي إليها كتاب أمني يطلب التحفظ على اسم الطفل وتأمين المأوى له وعدم تسريب أي معلومة عنه.

بدورها، أكدت مديرة دار الرحمة للأيتام براءة الأيوبي التحفظ على أسماء الأطفال، وعدم تسريبها تحت طائلة المساءلة الأمنية، نافية في الوقت ذاته طريقة تحويل الأطفال من إدارة المخابرات العامة إلى الدار مباشرة من دون الرجوع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

وأرجعت براءة للجزيرة سبب إيداع الأطفال في الدار وعدم تسليمهم لذويهم إلى أن العائلة تكون مطلوبة أمنيا، وكذلك اعتبرت الأمر وسيلة ضغط على العائلة.

وعرض التحقيق جانبا من معاناة ذوي المعتقلين ومحاولة البحث عن أبنائهم، وحالات حالفها الحظ في العثور على أطفالها، ووثق كذلك لحظات الفرح التي عاشوها بعد رحلة عذاب شاقة.

مقالات مشابهة

  • شاهد| إقبال وتفاعل كبير مع فعاليات احتفال موسم شتاء جازان
  • «بني آدم» تعيد أحمد حلمي إلى خشبة مسرح موسم الرياض | صورة
  • صفحات بيع الأطفال في مصر.. مفاجأة بعد القبض على متورطين
  • أطفال غزة كشفوا الإفلاس الأخلاقي
  • موسم الدرعية يطلق فعاليات حي الطريف التاريخي
  • تحقيق للجزيرة يكشف مصير أبناء معتقلين في عهد نظام الأسد
  • قصة عرضة أثني سلام التي رُددت احتفالاً بالملك عبدالعزيز قبل 90 عامًا بحائل .. فيديو
  • استمرار فعاليات مراكز أطفال التوحد بمركزي شباب ديرب نجم وناصر بالزقازيق
  • تنظيم فعاليات مراكز أطفال التوحد بمركزي شباب ديرب نجم وناصر بالزقازيق
  • مسلسلات رمضان 2025.. محمد هنيدي يتعاون مع سامح عبد العزيز في «شهادة معاملة أطفال»