بـ 4 خطوات.. طرق تقديم بلاغ للنائب العام عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تعتبر البلاغات للنائب العام وسيلة هامة يلجأ إليها العديد من المواطنين عند تعرضهم لعمليات النصب أو الاستيلاء على حقوقهم من قِبَل الأشخاص الذين يتجاوزون حدود القانون، ومن أجل تيسير هذه العملية وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، تم تطوير خدمة منظومة العرائض الإلكترونية الموحدة للنائب العام.
تتيح هذه الخدمة لأي مواطن تقديم شكوى للنائب العام عبر الإنترنت، دون الحاجة إلى زيارة النيابة العامة شخصيًا.
طرق تقديم البلاغات للنائب العام:
زيارة الموقع الرسمي للنيابة العامةيبدأ مقدم البلاغ بزيارة الموقع الرسمي للنيابة العامة على الإنترنت، حيث يتم توفير خدمة تقديم البلاغات الإلكترونية.
استمارة تقديم البلاغ الإلكترونيةبعد الدخول إلى الموقع، يقوم مقدم البلاغ بالضغط على رمز "استمرار" للوصول إلى صفحة جديدة تحتوي على الإرشادات والقوانين المتعلقة بتقديم البلاغات، وبمجرد الضغط على زر "موافق" لتقديم الخدمة، يتم توجيهه إلى صفحة ملء البيانات اللازمة.
ملء الاستمارة وتقديم الوثائق الداعمةيقوم المواطن بملء الاستمارة الخاصة بتقديم البلاغ ويقوم بإرفاق المستندات الداعمة للبلاغ عن طريق سحبها إلكترونيًا، بعد ذلك يتم إجراء عملية الدفع عبر الإنترنت باستخدام خدمة الدفع الإلكتروني.
متابعة البلاغيُتيح لمقدم البلاغ متابعة حالة البلاغ الخاص به عن طريق الدخول إلى الموقع مرة أخرى واختيار خيار "متابعة العرائض الإلكترونية"، أو يمكنه انتظار رسالة على هاتفه المحمول تفيده بنتيجة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تقديم بلاغ للنائب العام للنائب العام
إقرأ أيضاً:
أمازون تطلق أول أقمار كويبر في سباق الإنترنت الفضائي ضد ستارلينك
في خطوة طال انتظارها، أطلقت شركة أمازون مساء الاثنين من ولاية فلوريدا أول 27 قمرا صناعيا ضمن مشروعها "كويبر" لتوفير الإنترنت الفضائي، مستخدمة صاروخ "أطلس 5" التابع لتحالف "يونايتد لونش ألاينس" المشترك بين "بوينغ" و"لوكهيد مارتن".
وقد انطلقت المهمة من قاعدة "كيب كانافيرال" بعد تأجيلها في التاسع من أبريل/نيسان بسبب سوء الأحوال الجوية، لتدشّن بذلك بداية تنفيذ خطة طموحة لإرسال 3236 قمرا إلى مدار الأرض المنخفض.
ضد ستارلينكتضع هذه الخطوة أمازون في مواجهة مباشرة مع "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك، والتي رسخت موقعها منذ 2019 بإطلاق أكثر من 8 آلاف قمر صناعي وتوفير الإنترنت لأكثر من 5 ملايين مستخدم في 125 دولة.
وعلى الرغم من التأخر في الانطلاق، تعوّل أمازون على خبرتها العميقة في المنتجات الاستهلاكية وشبكة خدماتها السحابية لتعويض الفجوة والتميّز في تقديم الخدمة. ويُعد مشروع "كويبر" استثمارا ضخما تبلغ قيمته 10 مليارات دولار، يسعى لتقديم خدمات الإنترنت للمستهلكين والشركات والحكومات، لا سيما في المناطق النائية ذات الاتصال الضعيف أو المعدوم.
ورغم أهمية الإطلاق، لا تزال أمازون تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالجدول الزمني. فبموجب ترخيص لجنة الاتصالات الفدرالية الأميركية، يجب عليها تشغيل نصف العدد المخطط له (1618 قمرا) بحلول منتصف عام 2026.
إعلانوبينما تُظهر الشركة نيتها التسريع بإطلاقات إضافية خلال هذا العام، يُرجح بعض المحللين أنها ستطلب تمديدا للموعد النهائي، نظرا للتأخر في بدء التوزيع الفعلي.
وبحسب تصريحات مسؤولي أمازون، يمكن بدء تقديم الخدمة بعد الوصول إلى 578 قمرا صناعيا، مما يتيح تغطية مبدئية لبعض المناطق في شمال وجنوب الكرة الأرضية، على أن تتوسع الخدمة تدريجيا نحو خط الاستواء مع استمرار الإطلاقات.
ومن المقرر أن تعلن الشركة خلال أيام عن الاتصال الأولي بالأقمار المُطلقة من مركز العمليات في مدينة "ريدموند"، في ولاية واشنطن، وهو مؤشر أساسي على نجاح الخطوة الأولى.
كما لم تكن هذه هي أولى خطوات أمازون نحو الفضاء، إذ سبق أن أطلقت قمرين تجريبيين عام 2023، قبل أن تعمل على تفكيكهما بنجاح في 2024. كما كشفت في 2023 عن هوائيات المستخدم التي ستتصل بالأقمار الصناعية، أبرزها جهاز بحجم قرص موسيقي تقليدي، وآخر أصغر حجما يُقارن بجهاز "كيندل"، على أن تُطرح بأقل من 400 دولار وتُنتَج بالملايين.
على الرغم من هيمنة "ستارلينك" حاليا، أعرب رئيس مجلس إدارة أمازون، جيف بيزوس، عن ثقته بأن السوق يتسع لأكثر من كيان، قائلا في مقابلة مع "رويترز": "الطلب على الإنترنت لا ينتهي، وأتوقع نجاح كويبر وستارلينك معا". وأضاف أن الاستخدامات الدفاعية للأقمار في المدار الأرضي المنخفض ستكون حتمية في المستقبل، رغم أن المشروع يظل في جوهره تجاريا.
ولضمان تنفيذ طموحاتها، حجزت أمازون في عام 2022 ما مجموعه 83 عملية إطلاق بالتعاون مع "يونايتد لونش ألاينس"، و"آريان سبيس" الفرنسية، و"بلو أوريجين" التابعة لبيزوس نفسه، في أكبر صفقة إطلاق شهدها قطاع الفضاء التجاري حتى الآن. وتهدف الشركة إلى تنفيذ ما يصل إلى 5 مهمات إضافية هذا العام وحده، بحسب تصريحات الرئيس التنفيذي لتحالف "يولا".
إعلان