قائد الثورة: الجرائم الرهيبة في غزة تكشف قبح أمريكا ولدينا خطط لشن ضربات مستقبلية تكون أكثر تأثيرا على العدو
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الثورة نت|
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية سياسة ممنهجة ومدروسة ومعتمّدة، وهي شاهد حي على بشاعة وإجرام الصهاينة وهم بذلك يمثلون خطرا على البشرية بكلها.
وأوضح السيد القائد، في كلمة له مساء اليوم، حول آخر التطورات والمستجدات على الساحة اليمنية والفلسطينية والإقليمية، أن الصهاينة تربوا منذ طفولتهم على أفكار ومناهج تعليمية ترسخ الكراهية وحب القتل لكل عربي ومسلم.
وأضاف أن الجرائم الرهيبة في غزة تكشف قبح أمريكا وتقرع جرس الإنذار عن خطورة ممارساتها تجاه غيرها من الشعوب.. كما أن الجرائم في غزة تذكّر من نسي من سكان العالم بماضي أمريكا الأسود الذي تأسس على الإجرام والغطرسة.
وأشار إلى أن مأساة غزة كفيلة بكشف حقيقة أمريكا وربيبتها “إسرائيل” التي ترضع الدماء منذ ولادتها غير الشرعية.. مبينا أن مأساة غزة فضيحة للمجتمع الدولي ودوس لقوانينه وأعرافه الدولية وعار على المجتمع المسلم.
ولفت إلى أن في حرب التجويع يتحرك العدو في اتجاهين، إعاقة دخول المساعدات إلا النادر، واستهداف من تصل إليهم.. مؤكدا أن المأساة في قطاع غزة كبيرة جدا وغير مسبوقة في العالم، ولا مثيل لها حاليا في أي بلد منكوب أو فيه حرب.
وقال قائد الثورة إن المشاهد المأساوية في غزة ليست قصصا تحكى، بل هي مآسٍ وأوجاع يجب أن تُحيي الضمائر لمن بقي له قلب، كما أن المأساة في غزة لعنة على القتلة المجرمين وعلى داعميهم ووصمة عار في جبين الساكتين والمتفرجين.
وأضاف، أن الأمريكي يصر على الاستخفاف بحرب التجويع رغم التقارير التحذيرية من الأمم المتحدة والدول والمنظمات.. مبينا أن الوضع الصحي في غزة كارثي بكل المقاييس نتيجة تدمير العدو الصهيوني للمنظومة الصحية.
الوحشية الصهيونية تكشف مزاعم المطبعين العرب:
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الوحشية الصهيونية تكشف مزاعم المطبعين العرب الذين قدموا “إسرائيل” على أنها حمامة سلام.. مبينا أن المطبعين العرب قدموا لشعوبنا أن الصحيح والحكمة هي في علاقة طبيعية مع الصهاينة.
وأوضح السيد القائد، أن العدو الإسرائيلي يحاول إيجاد بيئة مهيأة لفرض عملائه في قطاع غزة والسيطرة على الوضع بما يخدمه.. مشيدا بوعي وبصيرة أهالي قطاع غزة الذين رفضوا بشكل حاسم التعامل مع العدو الإسرائيلي أو عملائه.
صمود المجاهدين في غزة آية من آيات الله:
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن صمود المجاهدين في قطاع غزة يعتبر آية من آيات الله ومفخرة للشعب الفلسطيني في كل الأجيال اللاحقة.. مشيرا إلى أن العدو فشل في إحكام قبضته على غزة أو التخلص من المجاهدين واستعادة أسراه والحصول على صورة للنصر.
ولفت السيد القائد، إلى أن هناك أزمة لدى العدو الإسرائيلي في التجنيد وهذا يفيد بصعوبة المعركة مع المجاهدين في غزة.. مبينا أن العدو الإسرائيلي خسر الكثير من القتلى والجرحى والمرضى النفسانيين والمختلين عقلياً والمتهربين من القتال.
وأوضح أن العدو الصهيوني يحاول أن يعوض خسائره بالتجنيد لكنه يواجه رفض من فئات متعددة من الإسرائيليين.. مبينا أن هناك من يهددون بالمغادرة من فلسطين والبعض يختارون السجن بدلاً من أن يتجندوا.
وأضاف أن التجنيد أصبحت أزمة واضحة ومشكلة داخلية لدى العدو وهذه من نتائج صمود الشعب الفلسطيني ومجاهديه.. مؤكدا أن خلافات العدو الداخلية متفاقمة ومستمرة وواضحة ومعلنة.
خسائر العدو الاقتصادية:
أوضح قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الخسائر الاقتصادية التي يصفها ما يسمى بوزير المالية الإسرائيلي بالكارثة تزداد ويرتفع سقفها وأرقامها.. مبينا أن من ضمن ما أثر على العدو الإسرائيلي في وضعه الاقتصادي تعطل ميناء أم الرشراش التي يسميها العدو بإيلات.
وأضاف أنهُ أصبح من المقرر عند العدو تسريح نصف العاملين في الميناء بعد تعطله بشكل تام ما أثر على الاقتصاد.. مؤكدا أن تصريحات العدو الإسرائيلي تعبّر عن الخيبة والخسائر الفادحة للإسرائيليين.
وأشار إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية تقول نحن في أخطر فضيحة منذ تأسيس “الجيش” وأخطر فشل منذ تأسيس “إسرائيل”.. لافتا إلى أن وسائل إعلام العدو تقول إن الجبهة الداخلية غير مستعدة لحرب إقليمية وستكون أصعب وأخطر بآلاف المرات من الحرب في قطاع غزة.
وقال: الإسرائيليون يُقَيِّمون فعالية جيشهم في مواجهة آلاف من المجاهدين في غزة بإمكانات بسيطة جدا وفي ظل حصار ممتد لسنوات طويلة.. مضيفا أن هناك قيمة كبيرة وأثر عظيم لصمود وثبات واستبسال المجاهدين في غزة ولصمود الأهالي رغم حجم المعاناة والتضحيات.
وشدد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن المرحلة مفصلية وتاريخية ومصيرية، ولها أهميتها وآثارها المستقبلية.
الجبهات المساندة لغزة:
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن جبهة لبنان المشتبكة بشكل مباشر مع العدو الإسرائيلي هي مستمرة في التنكيل بالعدو وتأثيرها كبير عليه.. كما أن في جبهة اليمن نُفّذت عمليات هذا الأسبوع بـ18 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة.
وأوضح أنهُ كان من أهم العمليات في هذا الأسبوع التي تسببت بقلق كبير عند العدو عملية باتجاه أم الرشراش بصاروخ مطور.. مؤكدا أن الصاروخ تمكن من الوصول إلى أم الرشراش متجاوزا كل تقنيات الرصد والاعتراض التي لدى الأمريكي والإسرائيلي.
وأضاف أن الصاروخ المطور فاجأ العدو الإسرائيلي وفتح للإخوة في الصاروخية أفقا جديدا في تطوير المديات البعيدة.
وكشف السيد القائد، أن قواتنا المسلحة نفذت عمليات لاستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر والبحر العربي.. كما نفذت عملية جديدة إضافية في المحيط الهندي هذا الأسبوع.
وأوضح أن 479 صاروخا ومسيّرة تم إطلاقها منذ بداية العمليات.. مشيرا إلى أنهُ وفي إطار إسناد العدو الأمريكي والبريطاني للعدو الإسرائيلي كان هناك 31 غارة وقصف بحري خلال هذا الأسبوع على بلدنا.
وأضاف أن إجمالي الغارات والقصف البحري التي ينفذها الأمريكي البريطاني إسنادا للعدو الإسرائيلي ضد بلدنا بلغت 407 .. مؤكدا أنهُ ومع استخدام الأمريكي لإمكاناته وسلاحه المتطور هو فاشل ومعترف بفشله في ردع ومنع عمليات بلدنا المساندة لفلسطين.
وأشار إلى أن هناك تطور واضح وملموس في قدراتنا والعدو لاحظها في استخدام الصواريخ الباليستية لأول مرة في تاريخ استهداف السفن في البحر.. مبينا أن تطورات الصاروخ الذي وصل إلى أم الرشراش والاستهداف إلى المحيط الهندي هي تطورات ذات أهمية كبيرة جدا.. كما أن هناك تطورات أكبر وأكثر أهمية وتأثيرا بإذن الله تعالى ونترك المجال للفعل أولا ثم للقول.
ولفت إلى أن الفشل الأمريكي والبريطاني واضح في عدم تمكنهم من حماية السفن التابعة للعدو الإسرائيلي.. مشيرا إلى أنهُ ومنذ أن اشترك الأمريكي والبريطاني في الإسناد للعدو الإسرائيلي بالعدوان على بلدنا أصبحوا عاجزين حتى عن حماية سفنهم.
وأكد قائد الثورة، أن من معايير النجاح لقواتنا هو قلة الحركة للسفن الإسرائيلية والمرتبطة به والأمريكية والبريطانية إلا في النادر.. موضحا أن الأعداء قاموا بعمليات تمويه كبيرة لسفنهم عبر نشر عقود جديدة للتمويه على أنهم قد باعوا تلك السفن.
وبين أن الأمريكي يتظاهر وكأنه مفلس ويبيع سفنه بشكل عاجل ويخادع برفع أعلام دول أخرى ويقدم معلومات مغلوطة عن السفن.. مضيفا أن الأعداء مع كل تمويههم وخداعهم لحماية سفنهم يفتضحون ويندهشون كيف أمكن اكتشافهم.
وقال السيد القائد، إن الأعداء بعد الفشل العسكري يبحثون عن وسائل التمويه وهذا شاهد واضح على مدى فشلهم، فهم ومع ما يمتلكونه من إمكانيات لجأوا إلى عمليات التمويه التي عادة ما يستخدمها الطرف الأقل إمكانية.
وأضاف أن خسائر الأمريكي والبريطاني مستمرة، وارتفاع الأسعار مستمر.. مبينا أن لدى العدو الإسرائيلي بعض السلع انعدمت وارتفعت أخرى إلى حد كبير، وسيستمر إن شاء الله أكثر مع خطوات وإجراءات أخرى.
وأشار إلى أن تكاليف الشحن لسفن العدو ترتفع إلى أضعاف وإلى مستويات مرتفعة.. كما أن الحالة المعنوية للبحرية الأمريكية في البارجات والسفن الحربية التي أوكلت إليها مهمة إسناد العدو الإسرائيلي هابطة.. قائلا: إن ضابط أمريكي في البحرية الأمريكية يصف المواجهة في البحر الأحمر بحرب بلا هوادة والتحدي الأكبر للبحرية الأمريكية في التاريخ الحديث.
ولفت إلى أن مدى تأثير وفعالية عملياتنا قواتنا المسلحة نعمة كبيرة ونصر وتأييد إلهي.. مبينا أن الأمريكيون كل يوم هم في قلق دائم في سفنهم.. قائلا: إنهُ عندما يقول البحارة الأمريكيون إننا بعيدون عن ديارنا، نقول لهم: عودوا إلى دياركم أنتم المعتدون.
وأكد أن الجيش الأمريكي متعود على الراحة وأفراده مدللون، أما مجاهدونا فهم متمرسون على تحمل الصعوبات ومعتادون على تحمل الشدائد.. مبينا أن فاتورة الطعام وحدها على متن السفينة الأمريكية تبلغ 2 مليون دولار شهريا.
وأوضح السيد القائد، أن الكلفة المالية مشكلة عليهم، ومن الصعب تحديد الفوز والخسارة في هذا النوع من الصراع، فالأعداء يحاولون توريط الآخرين ليخففوا الكلفة عليهم وهذه سياسة أمريكا في كل الصراعات والاعتداءات.
وأضاف أن الأمريكي يقول بأن جنوده يتسلون مع الكلاب للتسلية على أنفسهم، والطيور على أشكالها تقع.. مبينا أن هناك مسار أمريكي يتحرك باستمرار ضد بلدنا للضغط الاقتصادي والإنساني بهدف وقف عملياته المساندة للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن هناك مسار إعلامي أمريكي بدأ بوتيرة معينة ويتصاعد باستمرار عبر أبواقهم.. موضحا أن الأمريكي يرسم السياسات الإعلامية ويقدم العناوين وأبواقهم من المنتسبين لشعبنا يتحركون والسعودي يمول.
وشدد قائد الثورة، على وجوب أن يكون شعبنا العزيز على وعي تام بأن هناك مسارا إعلاميا من جهة الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.. مبينا أن المسار الإعلامي هو جزء من معركتهم ضد بلدنا وضد الشعب الفلسطيني.
الأنشطة الشعبية:
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الأنشطة الشعبية ذات أهمية كبيرة وجزء من الجهاد في سبيل الله وأداء لمسؤولية، لفريضة من فرائض الله.
وأوضح السيد القائد، أنهُ لا يجوز لأي مسلم أن يكون بدون موقف تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني.. مبينا أن الشعوب المغلوبة على أمرها تستطيع المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والمساندة الإعلامية وتقديم التبرعات.
وأضاف أنهُ أتت الفرصة لشعبنا العزيز بحمد الله سبحانه لموقف شامل ونقص علينا مسألة التفويج للمقاتلين مباشرة نظرا للفواصل الجغرافية.. قائلا: إن دول عربية لم تقبل بأن تفتح ممرات برية لعبور المجاهدين من أبناء شعبنا وقواته المسلحة بالاشتراك مع الشعب الفلسطيني.
وتابع: الدول العربية التي تفصل بيننا جغرافيا وبين فلسطين رفضوا رفضا قاطعا أن تفتح ممرات برية لعبور مجاهدينا.
وأكد قائد الثورة، أن تجاوز التقنيات الأمريكية والإسرائيلية في الرصد والتشويش والاعتراض يعني انتصارا كبيرا وتطويرا كبيرا لقدراتنا.. كاشفا عن مخططات ذات أهمية كبيرة في المستقبل إن شاء الله من أجل ضربات أكثر تأثيرا على العدو.. قائلا: أي شيء نستطيع أن نعمله مما هو مشروع نعمله بدون تردد أو قلق من تهديدات الأعداء وتصنيفاتهم وحملاتهم.
وجدد السيد القائد التأكيد أن همنا الأكبر هو تقوى الله والعمل بما يرضيه وأن نلبي نداء الضمير الإنساني في وجداننا تجاه مساندة الشعب الفلسطيني.. مضيفا: نحن على المستوى العسكري نستمر في تطوير الفعل العسكري والعمليات العسكرية أكثر وأكثر والخيارات في ذلك أكثر فأكثر.
وأوضح أن أسلوب الأمريكي الدائم أن يعيق أي موقف من الداخل من خلال التشويش وإثارة المشاكل وفرض أولويات تتوّه الناس عن أكبر المسؤوليات.. قائلا: إن شعبنا جرب لتسع سنوات محاولات الأمريكي وأبواقه إلهاء شعبنا عن الجرائم الهائلة والحصار الشديد لكنه اصطدم بصخرة الوعي الشعبي.
وأكد قائد الثورة، أن الموقف الشعبي والأنشطة الشعبية ذات أهمية كبيرة جدا مع المواقف العسكرية وغيرها.. مبينا أن الإحساس بالمسؤولية الدينية والضمير الإنساني الحي حرك الملايين من أبناء شعبنا للخروج في 147 ساحة في الجمعة الأولى من شهر رمضان.
وقال: رأينا الإيمان والوفاء والرجولة والكرامة والنخوة في وجوه الذين خرجوا للساحات دون أن يبرروا للقعود بصيامهم.. مبينا أن الخروج في 147 ساحة في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك خروج مشرف وعمل عظيم ومهم، كما أنهُ ومع الخروج الشعبي كان هناك 1975 أمسية و5658 ندوة وهذا تحرك مهم يغيظ الأعداء.
حادثة مدينة رداع:
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن حادثة مدينة رداع مؤسفة ومؤلمة.. مبينا أن ما حصل في هذا الأسبوع في مدينة رداع استهداف للأمنيين نتج عنه استشهاد اثنين منهم فكانت ردة الفعل من بعض الأمنيين بالاعتداء والتصرف الهمجي وغير القانوني وتفجير منزل تلاصقه منازل أخرى، فكانت المأساة باستشهاد وجرح البعض من الأهالي وتضرر منازلهم وتهدم البعض منها.
وتوجه قائد الثورة، بالعزاء والمواساة لكل أسر الشهداء من أصحاب تلك المنازل.. قائلا: نبرأ إلى الله تعالى من تلك التجاوزات والاعتداءات وما يماثلها..
وأوضح السيد القائد: أنهُ وجه على الفور الجهات الرسمية المعنية باتخاذ الإجراءات ضد المتورطين في الاعتداء والتسريع بالتعويض العادل الشامل للمتضررين.. مبينا أن هناك اهتمام وأسف وتألم تجاه ما حصل من تصرف فردي إجرامي غير قانوني، ولا مقبول.
وأضاف أن وزارة الداخلية استجابت بشكل عاجل وتحركت على الفور لتنفيذ ذلك .. مبينا أن التجاوزات والاعتداءات الفردية التي تحصل من شخص هنا أو هناك، منتسب للأجهزة الأمنية أو غيرها وهي تجاوزات بها ظلم أو اعتداء لا تعبّر عنا وليست من أخلاقنا ولا ديننا ولا قيمنا.
وأشار إلى أن الجهات الرسمية معنية ومسؤولة بالسعي الدائم لمنع تلك التجاوزات والحيلولة دونها والسيطرة التامة على الأداء العملي والإنصاف بشكل عاجل مما يحدث من تجاوزات أو اختراقات.
وأشاد السيد القائد، بالوعي الكبير للأهالي في رداع وفي محافظة البيضاء عموماً لأن الأعداء حرصوا وبذلوا كل جهد لاستغلال تلك الحادثة وتوظيفها لإثارة الإشكالات الداخلية.. قائلا: إن موقف الأهالي في رداع كان واعياً ومشرفا ومسؤولا وعندما لمسوا الإجراءات المنصفة فوتوا الفرصة على الأعداء والحاقدين.
وأكد أن أن الدم اليمني غالي علينا ولن نألو جهداً في أن تكون الدماء والأعراض والممتلكات مصونة، وأهلنا في رداع هم أهلنا وأبناؤنا وإخوتنا ونحن نتألم مما حصل هناك.
وقال قائد الثورة، إن من الظريف أن تصدر بشأن حادثة رداع المؤسفة إدانة من وزارة الخارجية الأمريكية وتعليقات تحريضية من العدو الإسرائيلي.. مبينا أن تحرك في إطار الموقف الأمريكي والإسرائيلي بشأن رداع أبواقهم بتمويل سعودي.
وأضاف أن كل مساعي الأعداء تجاه ما حدث في رداع ليسوا مبالين بالأهالي في رداع، ولا مبالين بالشعب اليمني وقد سعوا لإبادته.. موضحا أن ثقافة أبواق الأعداء عبّر عنها أحد علمائهم بأنه لا مانع من إبادة 25 مليون يمني من أجل مليون آخر.
وأشار إلى أن أتباع ثقافة الإبادة ليسوا مكترثين لما يحصل في غزة ولا اكترثوا لما حصل من مجازر ضد شعبنا على مدى 9 سنوات.. قائلا: إن أبواق الأعداء برروا الجرائم بحق شعبنا والبعض شارك والبعض الآخر أيد وحرضوا على إبادة الشعب اليمني.
ولفت إلى أنهُ عندما يذرف الأعداء دموع التماسيح فهم لا يبالون بشعبنا أبدا فيما يحصل وكل مسعاهم أن يشوهوا موقف اليمن تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني.. مبينا أن الأعداء يحاولوا تثبيط شعبنا العزيز عن التحرك في ذلك خدمة للعدو الإسرائيلي .
وأكد السيد القائد، أن التوظيف لأي حادثة أو مشكلة أو مظلومية أو قضية لتثبيط شعبنا عن التحرك في موقفه العظيم والمهم لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة.. مؤكدا أن موقف الأبواق من المرتزقة تناسق مع الموقف الأمريكي والتحريض الإسرائيلي.
وقال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي: سأترك الرد على الأمريكي وعلى الإسرائيلي لأهلنا وأحبائنا وإخوتنا في رداع بما يخرسهم.. مضيفا أن الموقف الأمريكي لا هم له إلا حماية الإجرام الإسرائيلي في غزة والحد من أي تحرك مساند للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الأمريكي أكبر قاتل ومدمر على مدى التاريخ.. قائلا: لا يمتلك الأمريكي اللياقة لأن يتظاهر بالتعاطف تجاه قضية هنا أو هناك والشعب اليمني قتل في جرائم إبادة جماعية بالقنابل الأمريكية في مختلف المحافظات.
وأكد أن لا حاجة للتعليق على الإسرائيلي وهو يرتكب جرائم الإبادة الجماعية يومياً في فلسطين .. مؤكدا أن البعض من المرتزقة هم أبواق للأمريكي أبواق للإسرائيلي يرددون كالببغاء ما قد قاله الأمريكي لكن باللغة المحلية واللغة العربية.
وأوضح قائد الثورة، أن سجل أبواق الأمريكي الإجرامي الدموي الوحشي معروف في كل المحافظات.. مخاطبا الأبواق الأمريكية بالقول: أين هو دوركم تجاه غزة، نافسوا وقفوا موقفا أشرف، قفوا موقفاً بنواياكم التي تزعمون أنها نوايا مخلصة، قفوا موقفاً مع غزة بدلا من أن تسعوا دائما لتشويه المواقف الأخرى أو التثبيط عنها.
وقال السيد القائد لأبواق الأمريكي: لدينا الشجاعة للاعتراف بأخطاء من يخطئ ويذنب ومعاقبته والإنصاف منه، فهل لديكم هذه الشجاعة تجاه الجرائم التي ترتكب في المحافظات المحتلة؟.. مضيفا: نحن أحرص على شعبنا العزيز من الأمريكي والإسرائيلي والتحالف وأبواق وعملاء التحالف.
وأكد الموقف المساند للشعب الفلسطيني هو موقف يعبّر عن كل حر وإنسان بقيت له إنسانية في بلدنا، ولا يخص فئة معينة.. كما أكد انهُ لا ينبغي أن يربط الموقف المساند للشعب الفلسطيني بأي إشكالية هنا أو هناك.
ودعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، إلى الاستمرار في التحرك الشامل في شهر رمضان شهر فتح مكة شهر غزوة بدر الكبرى ويوم الفرقان.. قائلا: إن خروج شعبنا الأسبوعي في وسط التخاذل والصمت المطبق هو شرف كبير وتجسيد لانتمائه الإيماني وقيمه.
وقال: أتوجه إلى شعبنا العزيز وأدعوه بدعوة الله تعالى القائل: “انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون” وبدعوة رسوله صلى الله عليه وعلى آله القائل: “من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس من المسلمين، ومن سمع مناديا ينادي يا للمسلمين فلم يجب فليس من المسلمين”، وهذا النداء يا للمسلمين يا للعرب هذا النداء ناداكم به الأقصى الشريف والمرابطون فيه ناداكم به أكثر من مليوني مسلم في قطاع غزة فاخرجوا غدا إن شاء الله على بركة الله يا شعب الوفاء والشهامة والإيمان والشرف والثبات والنخوة والرجولة، اخرجوا على بركة الله
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي السید القائد عبدالملک بدرالدین الحوثی الأمریکی والإسرائیلی الأمریکی والبریطانی العدو الإسرائیلی للعدو الإسرائیلی المجاهدین فی غزة الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی شعبنا العزیز الأمریکیة فی وأشار إلى أن مشیرا إلى أن أن الأمریکی هذا الأسبوع فی قطاع غزة أم الرشراش وأضاف أن وأوضح أن مؤکدا أن أن العدو مبینا أن فی رداع أن هناک کما أن ما حصل
إقرأ أيضاً:
التمديد الثاني لعون: رفع سن تقاعد القائد الى 62 عاماً
قبل شهرين من موعد انتهاء تمديد ولاية قائد الجيش العماد جوزف عون في 10 كانون الثاني المقبل، يتسارع الحديث عن استعجالٍ في الذهاب الى تمديد ثانٍ بعدما قدّم حزب القوات اللبنانية في 28 تشرين الاول حجة للعجلة، باقتراح قانون معجل مكرر بذلك لسنة جديدة.وكتب نقولا ناصيف في" الاخبار": ما يطرحه اقتراح القانون المعجل المكرر لحزب القوات اللبنانية، في ظاهره، ليس اجراء لفرد فحسب - وهو كذلك - واستنسابي، بل جعل سن تقاعد القائد من الآن فصاعداً 62 عاماً بدلاً من 60 عاماً، ما يوجب طرح ملاحظتين:
اولاهما، انه يخل بسلّم التراتبية المنصوص عليها في المدة 56 في المرسوم الاشتراعي 102/83 بأن يقصر تمديد سن التقاعد على ضابط واحد فقط هو حامل رتبة عماد اي قائد الجيش، ما يخالف مبدأ المساواة والحقوق في الواجبات الوظيفية في المؤسسة نفسها، ويحرم ضباطاً كبار آخرين فرص التأهل، ويضرب الفوارق في سني تقاعد الضباط النافذة: من ملازم الى عقيد فارق سن التقاعد سنة واحدة، وكذلك بين رتبتيْ لواء وعماد سنة واحدة، فيما الاقتراح الجديد يجعل الفارق بين رتبتيْ لواء وعماد ثلاث سنوات، وبين رتبتيْ عماد وعميد اربع سنوات.
ثانيهما، ما تورده الاسباب الموجبة في اقتراح القانون المعجل المكرر، مبرّرة التمديد للقائد الحالي بالتخويف من الفراغ في قيادة الجيش والاخطار الناجمة عن عدم استقرارها او خلوها من قائدها في المرحلة الصعبة الحالية، كي تتكىء الاسباب الموجبة تلك على ما تسميه “المصلحة الوطنية” و”الطابع الاستثنائي” اللذين يحتمان في حسبانها هذا الاجراء.
بذلك انطوى الاقتراح على تناقض واضح بين طلب تعديل نص دائم يتسم بالاستقرار هو تعديل السن الحكمية لتقاعد قائد الجيش برفعها، وبين التذرع بـ»المصلحة الوطنية» و»الطابع الاستثنائي» وهما اجراءان آنيان موقتان يتصلان بحالة راهنة منفصلة عن صفة الديمومة التي تضفيها المادة 56 على سني تقاعد الضباط وصولاً الى حامل رتبة عماد، برفعها من 60 عاماً الى 62 عاما لتشمل لاحقاً قادة الجيش خلفاء عون في المنصب.