قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن قادة الاتحاد الأوروبي سيدعون إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة خلال قمتهم في بروكسل اليوم الخميس.

وأضاف قبيل بدء القمة “اليوم سيذهب المجلس إلى ما هو أبعد بكثير” عما كان في الشهور السابقة.

وأردف قائلا “سيطلب (المجلس) وقفا مستداما لإطلاق النار، ويطالب بالتأكيد أيضا بتحرير الرهائن، لكنه سيبدي قلقا شديدا إزاء حالة السكان في غزة، إنه أمر غير مقبول”.

اقرأ أيضاًالعالمالرئيس الفلسطيني يعين الاقتصادي محمد مصطفى رئيسا للوزارء

ودعا بوريل إسرائيل إلى التأكد من وصول مزيد من المساعدات إلى غزة قائلا إنه يأمل أن يفعل قادة الاتحاد الأوروبي الشيء نفسه.

وتابع “إنهم (سكان غزة) يتضورون جوعا. لذلك آمل أن يبعث المجلس برسالة قوية إلى إسرائيل بأن تتوقف عن الحظر وتتوقف عن منع وصول الطعام إلى غزة وتهتم بالمدنيين.

وقال “لإسرائيل حق الدفاع (عن نفسها) لا الانتقام”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

جريمة بن حمد تكشف واقع الهشاشة في “عاصمة مْزاب”

زنقة 20 | الرباط

أعادت الجريمة البشعة التي شهدتها مدينة بن حمد إقليم سطات أخيراً إلى الواجهة واقع التهميش الذي تعيشه المدينة منذ سنوات، وسط تصاعد حدة الانتقادات الموجهة للمجلس الجماعي، الذي يُتهم بالفشل في النهوض بالبنية التحتية وتحقيق الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم للساكنة.

ففي الوقت الذي ترتفع فيه وعود التنمية خلال الحملات الانتخابية، لا تزال مدينة بن حمد تفتقر لأبسط شروط العيش الحضري، بدءاً من الطرقات المهترئة التي تعج بالحفر، مروراً بضعف الإنارة العمومية في عدد من الأحياء، وصولاً إلى الغياب شبه الكلي للمساحات الخضراء، وملاعب القرب، والدور الثقافية، التي كان من شأنها أن تُسهم في إدماج الشباب ومحاربة الفراغ القاتل.

وفي مقاطع فيديو لمواطنين بالمدينة، عبّر عدد منهم عن غضبهم من غياب المجلس الجماعي، واعتبروه “سلطة صامتة تتفرج على معاناة السكان دون أن تحرك ساكناً”.

وقال أحد الشباب في تصريح للموقع: “واش مدينة كاملة ما فيها حتى ملعب قرب؟ لا دار شباب، لا مركز تقافي، لا فرص شغل. راه المدينة غادا في الهاوية”.

وفي السياق نفسه، يشتكي السكان من الانتشار اللافت للأشخاص في وضعية عقلية صعبة، الذين أصبحوا يجوبون الشوارع دون متابعة أو تكفل اجتماعي، ما يحوّل المدينة، بحسب تعبير أحدهم، إلى “قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة”.

ورغم تجاوز عدد سكان بن حمد 60 ألف نسمة حسب معطيات المندوبية السامية للتخطيط (2023)، فإن المدينة لا تزال تُدار بمنطق التسيير التقليدي، وسط غياب رؤية واضحة للتنمية المجالية، وافتقار البرامج الجماعية للنجاعة والفعالية.

وأمام هذا الواقع، يبقى المجلس الجماعي في قفص الاتهام، باعتباره الجهة المنتخبة والمسؤولة قانونياً عن إعداد وتنفيذ السياسات المحلية.

وفي تقرير سابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تم التنبيه إلى أن المدن المتوسطة تعاني من نقص في البنيات والخدمات الأساسية، داعياً إلى اعتماد برامج استعجالية موجهة لهذه المناطق، وإشراك الساكنة في رسم الأولويات وفق منهجية تشاركية.

أما في مدينة بن حمد، فإن الساكنة تطالب اليوم بما هو أكثر من الشعارات؛ تطالب بخطة إنقاذ شاملة تعيد للمدينة توازنها وتضع حداً لحالة التهميش التي جعلت منها نقطة سوداء في خريطة التنمية المجالية بالمغرب.

مقالات مشابهة

  • تصعيد خطير بين الهند وباكستان.. تبادل جديد لإطلاق النار
  • الاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه إزاء اعتقال قادة سابقين من السكان الأصليين في جواتيمالا
  • تبادل لإطلاق النار على خط التماس بين الهند وباكستان
  • صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات
  • جريمة بن حمد تكشف واقع الهشاشة في “عاصمة مْزاب”
  • كشمير.. تبادل لإطلاق النار بين الهند وباكستان
  • مسؤول باكستاني: تبادل لإطلاق النار وقع خلال الليل على الحدود مع الهند
  • عاجل. تبادل لإطلاق النار على الحدود بين الهند وباكستان (وكالة الصحافة الفرنسية)
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • بلدية الأصابعة: لم نتسلم أي تقرير بشأن الحرائق من خبراء الاتحاد الأوروبي