عقيل: اشتباكات معبر رأس اجدير بسبب النزاع على النفوذ
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري عزالدين عقيل إنه لا علاقة للاشتباكات في معبر رأس اجدير، بمسألة استعادة هيبة الدولة الليبية التي يتم الحديث عنها.
وأضاف عقيل في تصريحات صحفية أن الاشتباكات تندرج في إطار الصراع الداخلي الليبي، والنزاع على النفوذ بين الجماعات والميليشيات، للسيطرة على مناطق استراتيجية تُدر عليهم الأموال.
وأكد أنه يصعب تحديد أين يقف الطرف الذي يمثل الدولة والطرف الذي يمثل المليشيات، قائلاً “فكل المرافق تخضع كليًا لحكم الميليشيات.”
وتابع” الدولة لا تزال فاشلة ونموذج لدولة النزاع المسلح، ويتوزع فيها قرار السلاح بين الجماعات المسلحة التي تحكم الدولة، حتى الدولة الرسمية تعمل من خلال المليشيات.”
وأضاف أن الحدث حول أجهزة رسمية ليبية هاجمت ميليشيات، غير صحيح، مشيرا إلى أن الصراع من أجل السيطرة على المنفذ لتحقيق مصالح ومكاسب تقدر بمئات الملايين من الدينارات.
وقال إن المجتمع الدولة والبعثة الأممية لا يمارسون إلا النفاق السياسي في ليبيا، فهم يعلمون كيف يمكن التعامل مع السلاح المنفلت في ليبيا، لكنهم لا يريدون تغيير الوضع القائم.
” نزع السلاح له أساسياته وأصوله وله إجراءات مختلفة تمامًا من مجلس الأمن، سواء بقرار أو تعيين بعثة أمنية يترأسها جنرال بقبعة زرقاء يمكنه السيطرة على السلاح المنفلت في ليبيا.” وفق عقيل
وأشار إلى أن هذا الجنرال سيمكنه الجلوس مع أمراء الحرب في ليبيا، ويجبرهم على توقيع اتفاق سلام يرضي كل الأطراف وينتهي الأمر بتعيين رئيس حكومة، كما حدث في مؤتمر الطائف بين أمراء الحرب في لبنان.
وختم ” الذهاب إلى تكالة أو عقيلة أو الدبيبة لن يجدي نفعًا ولا يمكنهم صناعة السلام، فهم ليسوا المسيطرين على الأرض، بل أمراء الحرب والميليشيات هم من يملكون السيطرة الحقيقية. “
الوسوماشتباكات معبر رأس اجدير الحكومة الموحدة السلطة الليبية رئيس حزب الائتلاف الجمهوري عزالدين عقيل ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الموحدة السلطة الليبية ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
علماء صينيون يطورون "الكلاشينيكوف الطائر"
طور علماء صينيون بندقية آلية مصممة خصيصا لتعمل مع الطائرات من دون طيار، مما يمثل خطوة كبيرة نحو تطوير تقنيات "الحرب المسيّرة"، بحسب موقع "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".
وتقدم البندقية الجديدة، التي طورها فريق علمي بقيادة البروفيسور ليو بنغجان من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة شمال الصين، حلا لتحديات كانت تواجه الأفكار السابقة.
وتستخدم البندقية ذخيرة عيار 7.62 ملم الخاصة ببندقية "كلاشينكوف" الشهيرة، وتصل سرعة رصاصتها إلى 900 متر في الثانية.
لكن الميزة الرئيسية لهذا السلاح هي ارتداده شبه المعدوم، حيث يصف العلماء قوة الارتداد بأنها "خفيفة جدا، لدرجة تشبه النقر على لوحة مفاتيح الكمبيوتر".
ويعني هذا التطور أن أي طائرة مسيّرة، أو حتى روبوت صغير، يمكنه استخدام هذا السلاح وإطلاق النار بكل سهولة، وفقا للعلماء الذين عملوا على المشروع.
وتقتصر المسيّرات الصغيرة حاليا على إسقاط القنابل اليدوية أو القذائف، بسبب صعوبة التعامل مع ارتداد المدافع الرشاشة، مما يضعف دقة إطلاق النار ويقلل من الفعالية.
لكن الفريق الابتكار الجديد اكتشف أن فتحة في الجزء الخلفي من ماسورة البندقية تساعد في تصريف موجة الارتداد الناتجة عن انفجار البارود.
وللحفاظ على سرعة الرصاصة عند الإطلاق، صمم ليو وزملاؤه رصاصة جديدة عالية القوة، مزودة برقاقة حث كهرومغناطيسي.