صاحبة أول رسالة دكتوراه عن السينما المصرية بعد تكريمها من الرئيس السيسي: نقطة مضيئة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قالت الدكتورة منى محمد سعيد الحديدي، صاحبة أول رسالة دكتوراه عن السينما المصرية، والتي كرمها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم في احتفالية «يوم المرأة المصرية»، إن اليوم يمثل نقطة مضيئة في تاريخ المرأة المصرية بشكل عام، ممثلاً في الاهتمام الكبير والصادق من الرئيس السيسي وقرينته وكل الوزراء والمسؤولين وكبار الشخصيات، موضحة أن وجودهم في الاحتفالية يؤكد الاعتراف والتقدير الكامل لما تقوم به المرأة المصرية في كل موقع وكل المراحل العمرية وكل الأجيال.
وأضافت الحديدي، لـ«الوطن»، أن تكريمها اليوم بمثابة شهادة تقدير لكل امرأة وتاء مربوطة مصرية: «سعدت جدًا بالتكريم خاصة أن الرئيس في كلمته أكد أن ما تطرحه المرأة من إسهامات يؤكد أحقيتها عندما أطلق عليهن عظيمات مصر»، مُعربة عن أمنيتها في استكمال مسيرتها التعليمية لخدمة قضايا المجتمع فرؤيتها الاهتمام بالمرأة الذي هو في الأساس الاهتمام بالمجتمع.
ونوهت بأنه أثناء تكريمها على المنصة، دار بينها وبين الرئيس السيسي حوار بسيط، حيث شكرته وحيت جهوده وبلغته أن شكرها ليس شخصيا، ولكن بمثابة نقل شكر ملايين من السيدات مصر من كل الأجيال، مؤكدة أنها شكرت الرئيس على اهتمامه بمرحلة كبار السن: «هو طبعا معروف عنه حديثه الإنساني وتمنى لي التوفيق والنجاح ومزيدا من العطاء».
أول رسالة دكتوراهوأشارت إلى أنها حصلت على أول رسالة دكتوراه في السينما في يوليو 1977 وكانت بإشراف الدكتور مختار التهامي، مواكبة للعقد العالمي للمرأة المُعلن من الأمم المتحدة، حيث حصلت على الدرجة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وتم تكريمها من اليونسكو الإقليمي باعتبار أن الرسالة أول رسالة علمية في مصر تربط ما بين المرأة والسينما والإعلام.
وأكدت أنها اهتمت ببحوث المرأة والإعلام والمرأة والسينما، وفتحت مجالاً للباحثين والباحثات لعمل رسائل عن السينما سواء السيمنا والطفل أو السينما والسياسة أو السينما وصورة الزعماء، موضحة أنها ألَّفت 4 كتب في مجال السينما التسجيلية و5 أبحاث منشورة في دوريات علمية عن المرأة والسينما كعلاقة المرأة كصانعة للأفلام في مصر والعالم العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السينما المرأة صناعة السينما يوم المرأة المصرية
إقرأ أيضاً:
تراجع مؤشرات البورصة المصرية وسط اهتمام أجنبي بالشراء
شهدت البورصة المصرية تراجعاً ملحوظاً في تعاملات اليوم، الخميس، متأثرة بموجة بيع من المستثمرين المحليين والعرب.
وأظهرت مؤشرات السوق خسائر في رأس المال السوقي بقيمة 5 مليارات جنيه، حيث تراجع من 2.192 تريليون جنيه إلى 2.187 تريليون جنيه.
وسجل المؤشر الرئيسي للسوق "إيجي إكس 30" تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.14% ليستقر عند 29,963.84 نقطة.
كما تأثرت الشركات الصغيرة والمتوسطة بموجة التراجع، حيث انخفض مؤشرها "إيجي إكس 70" بنسبة 0.16% إلى 8,197.09 نقطة. وفي اتجاه معاكس، ارتفع مؤشر "إيجي إكس 100" بنسبة 0.17% مسجلاً 11,256.96 نقطة.
وبلغ حجم التداولات اليومية 2.44 مليار جنيه، موزعة على 502.53 مليون سهم تم تداولها من خلال 16,526 عملية. وانقسمت حركة الأسهم بين 48 سهماً مرتفعاً و61 منخفضاً، فيما استقر 90 سهماً دون تغيير.
واللافت في تعاملات اليوم هو الإقبال القوي من المستثمرين الأجانب على الشراء بصافي 924.9 مليون جنيه، في مقابل عمليات بيع من المستثمرين المصريين والعرب بصافي 672.7 مليون جنيه و252.2 مليون جنيه على التوالي.
ويعكس هذا الأداء المتباين للسوق حالة من الحذر بين المستثمرين المحليين، في حين يظهر المستثمرون الأجانب تفاؤلاً تجاه السوق المصري رغم التراجعات الحالية.