أنطوان حبيب وملايين تيك توك.. زمن الصدارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: لا شك أن تطبيق تيك توك قلب المقاييس في عالم الفن والموسيقى.
فبعد أن كان زمن الكاسيت وال CD في التسعينات ومطلع الألفية الثانية، وزمن الإعلانات والتليفزيونات التي صنع البعض منها نجوماً لا زالوا حتى اليوم حاضرين بقوة على الساحة الفنية، تراجع دور كل ما ذكرناه ليتقدم تطبيق تيك توك ويفرض نفسه أساسياً في مجال التسويق الفني وإصدار الأعمال الفنية.
وفي هذا المجال يعتبر خبير التيك توك أنطوان حبيب أن هذا التطبيق أصبح متصدراً لناحية تسويق الأعمال الفنية وهو ما دفع العديد من النجوم للتعاون معه من أجل نشر أعمالهم عبر هذا التطبيق، حيث ثبت أن العمل الذي يصدر عبره يلقى رواجاً كبيراً ويعلق في أذهان الناس والمتابعين.
وتابع حبيب أن الأعمال باتت تحقق تراند عبر تيك توك بحيث أنها تصل لملايين المستخدمين وتحقق ملايين المشاهدات في وقت قياسي مما يساهم في انتشار العمل ونجاحه.
ورأى حبيب أنه عندما يصدر أحد الفنانين عملاً ما ويشاهده جمهوره ومتابعوه سيقومون هم بدورهم بنشر الأغنية عبر حساباتهم مما يؤدي حكماً لانتشارها بشكل كبير.
لا شك أنه مع التقدم في مجال التسويق ووسائل التواصل الإجتماعي سيصبح الاعتماد عليها بشكل أكبر، فهل نحن اليوم في زمن سرق فيه التيك توك دور شركات الانتاج وتفوق عليها لناحية التسويق ووضع الأعمال الفنية على سكة النجاح السريع ؟
2024-03-21 Bitajarod مقالات مشابهة كاميلا: الملك تشارلز يتحسن بشكل جيد جداً19 دقيقة مضت
بعد حذفه من “تيك توك”.. “يوتيوب” يهدّد كليب “أصحاب الأرض” لـ أصالة8 ساعات مضت
“ليست للاستهلاك العام”.. ميغان فوكس تتحدّث عن علاقتها بـ ماشين غان كيلي8 ساعات مضت
Privacy Policy | Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactive إلى الأعلى
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
بحوث الاقتصاد الزراعي ينظم دورة عن التسويق ومحددات العرض والطلب للسلع الزراعية
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، دورة بعنوان "دور التسويق وأهميته في تنمية القطاع الزراعي" بوحدة بحوث الاسكندرية التابعة للمعهد، وورشة عمل بعنوان "الزراعة المحمية ودورها في تحقيق الامن الغذائي المصري" بوحدة بحوث الدقهلية التابعة للمعهد.
وقد تناولت الدورة مداخل دراسة التسويق الزراعي، ومحددات الطلب والعرض للسلع الزراعية، وتسويق الحاصلات الزراعية، وتسويق الإنتاج الحيواني والداجني والأسماك، والهوامش التسويقية وكيفية تحقيق الكفاءة التسويقية، وأهمية التسويق الإلكتروني في الإنتاج الزراعي، وأهم المشاكل التسويقية التي تواجه القطاع الزراعي.
وفي ضوء الموضوعات والمحاور التي تم مناقشتها في الدورة التدريبية تم التوصل إلى مجموعة من التوصيات أهمها التأكيد على توفير المعلومات السوقية لرواد السوق من المنتجين وبائعين ومشتريين، ووضع منظومة تضمن توافر المعلومات التسويقية عن المنتجات الزراعية المسوقة، وزيادة استخدام وسائل التواصل الإلكترونية لسهولة التواصل مع المزارعين والمنتجين بكل منطقة لعرض منتجاتهم وتسويقها إلكترونيا إلى جانب تسويق البذور والأسمدة والمبيدات وغيرها، وتبنى منظومة لربط المزارعين بالمجمعات الاستهلاكية لتسويق إنتاجهم من الخضراوات والفاكهة من خلال روابط المزارعين أو شركات التسويق الزراعي،
وقد ركزت الورشة التي ألقتها الدكتورة عبير محمود عبد الحكيم حسين، وعقب عليها الدكتور أحمد الموافي البهلول على مدى توفر المعلومات التسويقية قبل نضج المحصول، ودعم الدولة لمستلزمات الانتاج، وتوفر ودعم المبيدات في الجمعيات وبنوك القرى، ومدى فاعلية المبيدات المستخدمة، والندوات الارشادية للزراع للتعريف بأشكال الاصابة بالآفات الحشرية، وقد أوصت الورشة بزيادة التوسع في زراعة محصولي الخيار والفلفل بالصوب الزراعية نظرا لارتفاع الإنتاجية بها مقارنة بالزراعة المكشوفة، ورفع كفاءة جهاز الارشاد الزراعي بالجمعيات التعاونية بالقرى والمراكز، وزيادة توفير مستلزمات الانتاج وبصفة خاصة الأسمدة الكيماوية، وزيادة تشجيع شباب الخريجين وصغار المزارعين على الاتجاه نحو الزراعة المحمية، وزيادة توفير منافذ تسويقية بالقرب من مناطق الزراعة المحمية لتسهيل تصريف المنتجات.