السيد مراد يشرف على تنصيب اللجنة المتعددة القطاعات لتعويض المتضررين من حرائق الغابات
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن السيد مراد يشرف على تنصيب اللجنة المتعددة القطاعات لتعويض المتضررين من حرائق الغابات، الجزائر أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد ابراهيم مراد, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, على تنصيب اللجنة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الجزائرية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السيد مراد يشرف على تنصيب اللجنة المتعددة القطاعات لتعويض المتضررين من حرائق الغابات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجزائر - أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد ابراهيم مراد, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, على تنصيب اللجنة المتعددة القطاعات لدراسة ملفات تعويض المتضررين من حرائق الغابات التي عرفتها مؤخرا عدة ولايات من الوطن.
ويترأس هذه اللجنة التي تتشكل من ممثلي عدة دوائر وزارية وهيئات وطنية، المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، السيد عبد الحميد عفرة.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة, كشف السيد مراد أنه تم تسجيل 140 حريقا على مستوى 17 ولاية أغلبها بالجهة الشمالية الشرقية للبلاد خلفت "خسائر في الأرواح والممتلكات وحرق مساحات معتبرة من الغابات والاحراش والأشجار المثمرة"، مشيرا الى ان هذه الأضرار "تستدعي تعبئة وسائل وإمكانيات معتبرة للتخفيف من معاناة المتضررين".
وذكر الوزير أنه "تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي أخذ عهدا على نفسه بالوقوف دوما مع المواطن والتخفيف من معاناته عند المحن، فقد تم اسداء التعليمات الضرورية للسلطات المحلية لمباشرة عملية معاينة الأضرار والخسائر وإحصاء المتضررين من أجل تعويضهم في أقرب الآجال".
وأضاف في هذا السياق أن اللجان البلدية والولائية تعكف على "إحصاء الأضرار والخسائر التي لحقت بأملاك المواطنين"، والتي ستكون بدورها --مثلما قال-- "محل فحص وتقييم من طرف اللجنة المتعددة القطاعات لدراسة ملفات تعويض المتضررين من حرائق الغابات".
وأوضح ان هذه اللجنة "ستقوم بتحديد التعويضات المستحقة لكل متضرر تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية الذي كرس مبدأ تكفل الدولة بمواطنيها عند وقوع الكوارث الطبيعية".
وحث السيد مراد أعضاء هذه اللجنة على "العمل بتفان ودون انقطاع الى غاية إتمام معالجة كل الملفات الواردة اليها من طرف اللجان الولائية وتحديد التعويضات والمستحقات اللازمة لكل عائلة أو فرد".
وأشار السيد مراد بالمناسبة الى أنه تم خلال موجة حرائق الغابات التي عرفتها البلاد من 23 الى 25 يوليو الجاري "تسخير 8000 عون وضابط حماية مدنية و إقحام أزيد من 530 شاحنة إطفاء وطائرات وحوامات، الى جانب تجنيد إمكانيات ووسائل مختلف مصالح الدولة والجيش الوطني الشعبي والمؤسسات الخاصة والمواطنين، مما سمح بالحد من الأضرار وتجنب خسائر كان يمكن أن تكون فادحة والتحكم في معظم الحرائق في ظرف وجيز".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السيد مراد يشرف على تنصيب اللجنة المتعددة القطاعات لتعويض المتضررين من حرائق الغابات وتم نقلها من وكالة الأنباء الجزائرية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إزالة الغابات ازدادت في كولومبيا عام 2024
بوغوتا "أ.ف.ب": أعلنت الحكومة الكولومبية أن إزالة الغابات ازدادت في العام 2024، ودافعت عن جهودها البيئية مشيرة إلى مسؤولية الجماعات المسلحة عن ذلك.
ودُمّر نحو 107 آلاف هكتار من الغطاء الحرجي خلال العام الفائت، مع تسجيل زيادة بنسبة 35% مقارنة بالرقم القياسي لعام 2023 (79256 هكتارا)، وفق وزيرة البيئة سوزانا محمد.
وقالت سوزانا محمد خلال عرض النتائج السنوية "إنّ هذه الزيادة ليست بأنباء جيدة طبعا، ولكن ينبغي رؤيتها من منظور تاريخي لأنها ثاني أقل رقم لإزالة الغابات".
وأوضحت أن أحد الأسباب الرئيسية لإزالة الغابات في كولومبيا هو "الاستيلاء على الأراضي" لاستبدال الغابات المدمرة بزراعات أحادية لاستخراج زيت النخيل وجمع أوراق الكوكا مثلا.
وبحسب سوزانا محمد، لوحظت الزيادة في إزالة الغابات عام 2024 بشكل رئيسي في خمسة مواقع استراتيجية، بينها متنزها ماكارينا وتينيغوا الوطنيان في جنوب البلاد حيث يسيطر متمردون ويعيقون تدخل الدولة.
وأضافت "على الرغم من وجودنا على طاولة مفاوضات... لم نتمكن من دخول المنطقة للعمل مع المجتمعات المحلية".
ويقول الخبراء إن المتمردين الذي يناقشون اتفاقيات السلام مع الحكومة يستخدمون إزالة الغابات كأداة ضغط خلال المفاوضات.
وقد التزمت كولومبيا التي استضافت مؤتمر الأطراف السادس عشر بشأن التنوع البيولوجي في كالي (جنوب غرب) سنة 2024 في ظل رئاسة محمد، بوقف عمليات إزالة الغابات نهائيا بحلول عام 2030.