استعاد الملحن عصام إسماعيل، ذكريات طفولته قائلا: "كنت طفل شقى جدا، والدي كان قاسي جدا عليا وعمره ما ضحك في وشي، وبعد أن رأي نجاحي الفني برر قسوته عليا بقوله "كنت عايزك تطلع راجل"  وكنت أتنمى أن أكون لاعب كرة قدم".

 

وأضاف عصام إسماعيل خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أغنية يقوم بتلحينها كانت بعنوان صدقت للفنان محمد فوائد معقبا: "دموعي نزلت لما شوفت إسمي على الأغنية"، واحتضني وقتها الفنان محمد فوائد.

 

وأوضح، أنه بدأ حياته بالفنية بالتعاون مع الفنان مصطفى كامل وظلا يعملان سويا طيلة 5 سنوات في بداية مشواري الفني، معقبا: كنا قاعدين أنا وهو في شقة بالمهندسين ومروحناش بيتنا حياتنا كلها شغل".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاة محمد الموجي... تعرف على أبرز المحطات الفنية له


 

يصادف  اليوم الإثنين ١يوليو ذكرى وفاة صانع النجوم محمد الموجي، الذي تميز بالذكاء والإصرار والطموح وثقة الجمهور والفنانين من خلال تطوره الدائم بأعماله الفنية، إنه أسطورة فنية لا تتعوض،وعمل أيضا  لعدد كبير من المطربين والمطربات، منهم: عزيزة جلال، وميادة الحناوي، ونجاة الصغيرة، وطلال مداح، وماهر العطار، وعلي الحجار، وسميرة سعيد، وصباح، وهاني شاكر.

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية لـ محمد الموجي 

 

نشأة محمد الموجي 
 

ولد محمد أمين محمد الموجي يوم 4 مارس 1923 في مدينة بيلا محافظة كفر الشيخ.
 

حصل الموجي على تعليم زراعة، وكان والده أمين الموجي يتقن العزف على العود والكمان، وهو ما شجع الابن على تعلم الموسيقى، حتى أجاد العزف على العود وهو في الثامنة من عمره، لكنه أكمل دراسته حتى تم توظيفه.

 بداية محمد الموجي الفنية


عمل في وظيفة زراعية بمصلحة الأملاك الأميرية، ثم تنقل في عدة وظائف حتى قرر إشباع هوايته في الموسيقى والغناء، فأصبح عازفا للعود ومطربا في فرقة "صفية حلمي"، ثم فرقة "بديعة مصابني".


رحلة الموجي مع العندليب 
 

التقى 1951 بالمطرب عبد الحليم حافظ، وكانت هذه هي البداية الفنية لكليهما، وقدم له الموجي أغنية النيل "يا تبر سايل بين شطين يا حلو يا أسمر"، ولأنها شكل جديد فى الغناء فقد رفضتها لجنة الاعتماد في الإذاعة، وعندما تغير أعضاء اللجنة تمت الموافقة على اللحن.

قدم الفنانان بعدها أغنية "صافيني مرة"، ولكن جمهور الإسكندرية الذي استمع إلى الأغنية في إحدى الحفلات  لم يستوعب اللحن في البداية، وعندما غناها عبد الحليم بمسرح الأندلس بالقاهرة ١٩٥٤ صفق له الجمهور، واعتبرها النقاد الميلاد الفني الحقيقي للملحن محمد الموجي، والمطرب عبد الحليم حافظ.

استمرت رحلة الموجي وعبد الحليم حتى وفاة الأخير 1977، وقدما معا 54 أغنية ما بين عاطفية ووطنية ودينية، خلال نحو 25 عاما من التعاون الفني.

من هذه الأغنيات الشهيرة: "مالك ومالي"، و"اسبقني يا قلبي"، و"أحبك"، و"ليه تشغل بالك"، و"حبك نار"، و"يا حلو يا اسمر"، و"يا مواعدني بكره"، و"كامل الأوصاف"، و"حبيبها"، و"رسالة من تحت الماء"، و"قارئة الفنجان"، وهي آخر ما غناه عبد الحليم قبل وفاته.

لحّن الموجي لعبد الحليم مجموعة من الابتهالات الدينية منها "أنا من تراب"، ومن الأغاني الوطنية "لفي البلاد يا صبية"، و"النجمة مالت ع القمر".

محمد الموجي وأم كلثوم

نجح الموجي في تكوين نجاحات واسعة مع أم كلثوم وكانت من بين أبرز الأغنيات "للصبر حدود" 1963، و"اسأل روحك" 1970، و"حانة الأقدار"، و"الرضا والنور"، و"يا صوت بلدنا"، و"يا سلام ع الأمة"، وغيرها من الأعمال. 

الوفاة


توفي الموسيقار محمد الموجي يوم 1 يوليو 1995 في  القاهرة.

مقالات مشابهة

  • «والدي الحبيب».. مروان حامد يحيي ذكرى ميلاد والده
  • علي الحجار يعلن عن موعد إذاعة الفصل الأول من ١٠٠ سنة غنا
  • في ذكرى وفاة محمد الموجي... تعرف على أبرز المحطات الفنية له
  • زيزو: مينفعش أغلط في الأهلي وكنت أتمنى اللعب بجوار أبو تريكة
  • زيزو: عمري ما حسيت إني لاعب كرة حقيقي إلا في الزمالك
  • الوالد/ عماش بن غازي الصالحي رحمه الله تعالى
  • بأوامر عليا.. محمد رمضان يعود لمهرجان موازين 2024
  • ثورة 30 يونيو|النقيب محمد الحبشي.. نال الشهادة قبل ولادة ابنه الوحيد بشهر
  • بين الماضي والحاضر.. قصر عابدين تحفة معمارية تحاكي التاريخ
  • بالفيديو.. الزمالك يعود لاستكمال منافسات الدوري بمواجهة سيراميكا كليوباترا