دارت أحداث الحلقة الـ 11 من مسلسل "سر إلهي"، بطولة النجمة روجينا، حول محاولة "نهى "رشا مهدي، قتل "ناصرة" روجينا،كما خطفت “ناصرة” "حلا" مريم أشرف زكي، من أجل الانتقام من والدتها "شاهيناز "مي سليم، ووالدها "سراج" مراد مكرم.

ملخص الحلقة الـ 11 من مسلسل سر إلهي"


 فشلت محاولة قتل "ناصرة" بالسم، حيث حاولت" نهى" رشا مهدي زوجة "سعد "محمد ثروت، حيث وضعت لها السم في العصير، لكنها فشلت بعدما كشفتها ناصرة، وقامت باستبدال أكواب العصير، لتتناول نهى العصير المسمم بدلًا من ناصرة، وبالرغم من ذلك أنقذتها من الموت.


قامت الشرطة بإلقاء القبض على "رحمة" نهى عابدين، في جريمة قتل وليد الشخص التي كانت تربطها به علاقة غير شرعية، وتم وضعها في السجن، بتدبير من زوجها "سراج "مراد مكرم، حيث قتل وليد بسبب تهديده له بفضح أمر زواجه من رحمة، ليقوم بقتله، ويلفقها لـ "رحمة "نهى عابدين. 


واتجه “بدر” محمود حجازي لـ “ناصرة”، وهددها بأنه سوف يقتلها كما قتل والده "هارون "أحمد بدير، فتخبره بأنها لن تتركه وسوف تنتقم منه.


كما قررت نصرة “روجينا” الانتقام من سراج وشاهيناز، وقامت بخطف ابنتهم "حلا "مريم أشرف زكي، وهددت سراج بأنه إذا لم يخرج شقيقتها "رحمة" نهى عابدين عن جريمة القتل التي لفقها لها، سوف تقتل ابنته ولن يراها مرة أخرى. 
 

 مسلسل "سر إلهي"

 

 مسلسل "سر إلهي"، بطولة النجمة روجينا، محمد ثروت، أحمد مجدي، مي سليم، رنا رئيس، نهى عابدين، وآخرون من النجوم، ويعرض خلال شهر رمضان الجاري على شاشة قناة CBC، وهو من تأليف أمين جمال، وإخراج رؤوف عبد العزيز. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسلسل سر إلهي مريم أشرف زكي حال رؤوف عبد العزيز رنا رئيس الفنان محمد ثروت الفنانة مي سليم محمد ثروت مراد مكرم محمود حجازي نهى عابدين أشرف زكى أبطال مسلسل سر إلهي مسلسل سر إلهي الحلقة 11 نهى عابدین سر إلهی

إقرأ أيضاً:

الغجر في ديالى.. عزلة قسرية وقدر منسي لا يستحق حتى التفاتة رحمة! - عاجل

بغداد اليوم – ديالى 

في زاوية منسية غرب بعقوبة، تعيش الطائفة الغجرية في قرية صغيرة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، حيث يتوزع ما بين 60 إلى 70 عائلة تحت وطأة الفقر المدقع والتهميش الاجتماعي.

بعد عام 2003، وجدت هذه العائلات نفسها مجبرة على العيش في عزلة قسرية، بعد أن لاحقتها تهديدات مباشرة من الجماعات المتطرفة ونظرات الريبة المجتمعية، مما أجبرها على الانكفاء داخل بيئة قاسية تخلو من أي دعم أو مساندة.

 

تسول وأميّة.. معاناة بلا نهاية

في ظل غياب فرص العمل وانتشار الأمية، بات التسول الخيار الوحيد للعديد من الغجر في ديالى. أبو مسعد، رجل غجري يبلغ من العمر 60 عاما، يعبر عن واقعهم المؤلم قائلا: “مع اقتراب عيد الفطر، لا نشعر بأي فرحة، بل نحاول الابتعاد عن الأنظار خوفا من نظرة المجتمع القاسية إلينا. لم تصلنا أي مساعدات حتى خلال شهر رمضان، رغم أننا جميعا نعيش تحت خط الفقر”.


أما أم نور، ذات الـ45 عاما، فتروي تفاصيل معاناة النساء الغجريات اللواتي يجدن أنفسهن مضطرات للتسول في الأسواق والأزقة، وسط غياب أي مبادرات لدعم أسرهن أو توفير فرص عمل لأبنائهن.


وتضيف أم نور بأسى: “حتى مع تسليط الإعلام الضوء على معاناتنا، يبقى الواقع كما هو، فنحن نورث الفقر لأطفالنا، ومعه تلاحقنا السمعة السيئة رغم براءتنا من أي اتهامات”.

 

تهميش اجتماعي يحاصرهم ومساعدات غائبة

من ناحيته، يؤكد الناشط الحقوقي صلاح أحمد أن عدد العوائل الغجرية في ديالى قد يصل إلى 100 عائلة، جميعها ترزح تحت ظروف مأساوية.


ويشير إلى أن “المجتمع لا يزال يفرض حصارا غير معلن على الغجر، حيث تتجنب الكثير من الجهات مد يد العون لهم خوفا من الشائعات أو الأحكام المسبقة، ما يجعلهم أكثر عزلة وأكثر عرضة للمعاناة”.

في ظل هذا الواقع، تظل الطائفة الغجرية في ديالى عالقة في دوامة من التهميش، حيث الفقر يورث عبر الأجيال، والمجتمع يصرّ على إبقاء هذه الفئة خارج دائرة الاهتمام، وكأنها قدر منسي لا يستحق حتى التفاتة رحمة.

 

تاريخ من الترحال والتهميش

ويعود وجود الغجر في العراق إلى قرون طويلة، حيث عُرفوا بأنهم جماعات متنقلة امتهنت الفنون الشعبية والمهن البسيطة لكسب قوتها. ورغم أنهم جزء من النسيج الاجتماعي للبلاد، إلا أنهم ظلوا يواجهون التمييز والتهميش لعقود، خاصة بعد عام 2003، عندما ازدادت معاناتهم نتيجة النزاعات والتغيرات الأمنية والاجتماعية.

 

بين العزلة والاندماج المرفوض

تقليديا، عاش الغجر في تجمعات مستقلة على أطراف المدن والبلدات، وعملوا في مجالات مثل العزف والغناء، إضافة إلى الحرف البسيطة.

لكن تغيرات المجتمع العراقي، إلى جانب الحروب والصراعات، جعلت أوضاعهم أكثر تعقيدا، حيث فُرضت عليهم قيود اجتماعية صارمة، وحُرموا من حقوق المواطنة الكاملة، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والعمل.



في محافظة ديالى، كما في مناطق أخرى، زاد الفقر المدقع والجهل من عزلة الغجر، مما دفع معظمهم إلى الاعتماد على التسول، وسط استمرار النظرة الدونية إليهم.

ورغم بعض المحاولات لدمجهم في المجتمع، إلا أن التمييز الاجتماعي حال دون تحقيق ذلك، ليبقوا عالقين بين فقرهم ونبذ المجتمع لهم.

مقالات مشابهة

  • أمين تنظيم الريادة: احتشاد المصريين بعد صلاة العيد رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
  • خالد الجندي: ويل للمطففين تحذير إلهي ليس البيع والشراء فقط
  • نصب وقف الإفطار.. بائعان متجولان يوزعان العصير على الصائمين ويطالبان بثمنه
  • الغجر في ديالى.. عزلة قسرية وقدر منسي لا يستحق حتى التفاتة رحمة!
  • الغجر في ديالى.. عزلة قسرية وقدر منسي لا يستحق حتى التفاتة رحمة! - عاجل
  • موعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل حسبة عمري لـ روجينا
  • عابدين البلوشي: رمضان مليء بالتحديات .. وهذا ما تعلمته من التجربة
  • الطاهر شرقاوى: اكتشفت خلال رمضان ضريحين صغيرين في عابدين!
  • إنصاف وحق .. وزيرة التضامن تشيد بـ روجينا ومسلسل حسبة عمري
  • مسلسل شهادة معاملة أطفال الحلقة ٢٩ .. محمد هنيدي يعرض الزواج على نهى عابدين