احتفالات ومناسبات يوم 21 مارس: بين عيد الأم واليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يضم يوم 21 مارس من كل عام مجموعة من الأعياد والمناسبات العالمية والعربية، وربما يكون أشهرها عيد الأم، الذي نحتفل به في هذا اليوم تقديرًا لمجهود أمهاتنا في تربيتنا على الطريق الصحيح.
موعد عطلة عيد الفطر المبارك في السعودية للطلاب والمعلمين 1445 سبيكة ربع جرام.. عروض محال الذهب في عيد الأم 2024 عيد الأمبالرغم من أن شهر مارس هو شهر المرأة، إذ يضم العديد من الاحتفالات بالنساء من حول العالم، إلا أن العديد من السيدات من جميع أنحاء مصر ينتظرون هذا اليوم على وجه الخصوص، حيث يعتبر 21 مارس عيد الأمهات المصرية.
يرجع تاريخ احتفالات الأم في مصر إلى الفراعنة الذين اهتموا بالمرأة المصرية القديمة، وتجلى ذلك في الصور التي نقشوها في معابدهم مثل سمنود ودندرة.
اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصريتم اختيار يوم 21 مارس ليكون اليوم الدولي للقضاء على العنصرية، تخليدًا لذكرى مجزرة شاربفيل في جنوب إفريقيا، حيث قُتل فيها 69 شخصًا خلال مظاهرة ضد العنصرية.
ويدعو الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، للقضاء على التمييز العنصري والتمييز بين البشر، وقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يكون اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري في 21 مارس من كل عام.
اليوم العالمي لمتلازمة داون
يحتفل العالم باليوم العالمي لأصحاب متلازمة داون بهدف تسليط الضوء على إسهاماتهم القيمة في مختلف المجالات التي يشاركون فيها، سواء في دراستهم، أعمالهم، أو حياتهم اليومية.
تعتبر متلازمة داون مجموعة من الصفات النفسية والجسدية ناتجة عن مشكلة جينية تحدث في مرحلة مبكرة من العمر، وتتسم بتغيرات بسيطة في الوجه مثل اختصار الرقبة وملامح الوجه المميزة.
يهدف اليوم العالمي لمتلازمة داون إلى زيادة الوعي والتفهم حول هذه الحالة وتشجيع تضامن المجتمع لدعم ومساعدة أصحابها.
اليوم العالمي للشعريحتفل العالم باليوم العالمي للشعر لدعم التنوع اللغوي والثقافي، حيث يعتبر الشعر النواة الأولى للحفاظ على التقاليد الثقافية والهوية.
يستخدم الشعر كوسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار، وأيضًا للمساهمة في الحفاظ على اللغات من الانقراض. يتمتع اليوم العالمي للشعر بأهمية كبيرة في تعزيز التواصل الثقافي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة.
اليوم الدولي للغابات والأشجارتم تخصيص يوم 21 مارس من كل عام ليكون اليوم العالمي للحفاظ على الأشجار، بهدف تشجيع الدول والمجتمعات على الاهتمام بالبيئة والحفاظ على الغابات والأشجار.
يعتبر اليوم الدولي للغابات والأشجار فرصة لتوعية الناس حول أهمية الحفاظ على البيئة وتشجيعهم على المساهمة في الجهود العالمية للحفاظ على التنوع البيولوجي ومواجهة تغير المناخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الأم احتفالات التمييز العنصري الیوم العالمی یوم 21 مارس عید الأم
إقرأ أيضاً:
بعد 67 عاما.. من هو العربي بن مهيدي الذي اعترفت فرنسا بقتله؟
اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، أن القيادي في جبهة التحرير الوطني التي قادت حرب التحرير في الجزائر «العربي بن مهيدي» قتله عسكريون فرنسيون، بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية.
وارتبطت ابتسامته الساخرة لجلاديه قبل قتله بمعنى النضال والتضحية من أجل الوطن، فأصبح أيقونة في الكفاح وبطلا أعطى درسا في البسالة والكاريزما التي أرعبت المستعمر، هو البطل الجزائري الشهيد العربي بن مهيدي الذي رد على جلاديه الذين تفننوا في تعذيبه كي ينتزعوا منه أسرار الثورة التحريرية الجزائرية بصمت مطبق وابتسامة ساخرة، فشنقوه ثم أعلنوا أنه انتحر، فظل شبحه يلاحقهم إلى أن أجبرهم على الاعتراف.
وقال قصر الإليزيه، في بيان، إن رئيس الجمهورية يعترف بأن العربي بن مهيدي، البطل الوطني للجزائر وأحد قادة جبهة التحرير الوطني الستة الذين أطلقوا ثورة الأول من نوفمبر 1954، إذ كانت الرواية الفرنسية تقول منذ سنين ماضية إن حكيم الثورة انتحر في زنزانته، رغم أن السفاح أوساريس، الآمر بالجريمة، اعترف في مذكراته التي أثارت جدلا واسعا، بداية الألفية الماضية، بقتله البطل الجزائري العربي بن مهيدي.
ويعد العربي بن مهيدي، أحد قادة جبهة التحرير الوطني الجزائرية المؤسسين الكبار، ولد في عام 1923، وقتل شنقا في 4 مارس عام 1957، وهو لم يتجاوز من العمر الرابعة والثلاثين، كان موته تضحية كبرى من أجل مثل عليا آمن بها، اختار الموت من أجل الآخرين.
وروى الجنرال الفرنسي بول أوساريس في كتاب صدر عام 2001 ما حدث وأن شبح العربي بن مهيدي يطارده طويلا، وكشف عن تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل استشهاد بن مهيدي، ثم كرر ذلك في مقابلة مع صحيفة لوموند في 6 مارس عام 2007.
ووضع العربي بن مهيدي معصوب العينين ليلة 3 - 4 مارس 1957 في سيارة «جيب» انطلقت بسرعة عالية إلى مزرعة مهجورة يملكها مستوطن فرنسي متطرف بالقرب من العاصمة الجزائر.
ونفذ عملية الإعدام شنقا الجنرال وخمسة آخرون، وضع على الكرسي وتدلى مرتين، في المرة الأولى انقطع الحبل، كما لو أنه يغيظ جلاديه حتى وهو يلفظ أنفاسه. في المرة الثانية همد الجسد، وانتقلت الروح إلى بارئها.
وبعد الانتهاء من العملية القذرة، أعاد الجلاد الفرنسي جسد الضحية إلى الزنزانة ورتب الأمر كي يبدو أن بن مهيدي شنق نفسه هناك.
إصابة 5 أشخاص بجروح خطيرة في إطلاق نار بفرنسا
فرنسا ترسل 30 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى لبنان
سفير مصر بفرنسا: مستعدون لتقديم الدعم للشركات المصرية المشاركة في معرض «SIAL»
موسكو: الاتحاد الأوروبي في طليعة الأطراف المعرقلة لعمل الصحفيين