قال سامح شكري، وزير الخارجية: إن النزاع في فلسطين لا يمكن مقارنته بأي نزاع آخر حول العالم، مشيرًا إلى أن تفاعل المجتمع الدولي معه غير مسبوق.

وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن غالبية الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية يقرون بأن هناك نوايا لتصفية القضية والحقوق الفلسطينية من خلال أزمة النزوح.

وأوضح، أن الفلسطينييون يرفضون السقوط في فخ نكبة تهجير جديدة يُعانون تبعاتها لقرون، مؤكدًا أن هذا ظهر جليًا من خلال الصمود الفلسطيني وتمسكهم بالأرض والقضية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة وزير الخارجية سامح شكري المجتمع الدولي

إقرأ أيضاً:

ماذا فعل الأسرى الفلسطينيون في ملابس التهديدات الإسرائيلية؟

في تصرف أثار غضب الداخل الإسرائيلي قبل العالمي، أقدمت سجون الاحتلال على تزويد الأسرى الفلسطينيين بملابس رياضية جديدة، حملت شعار نجمة داود ومصلحة السجون وكتب عليها جملة باللغة العربية «لا ننسى ولا نغفر» وهو الفعل الذي وصفته القناة 12 العبرية بـ«إفلاس وضعف»، ويشير إلى قرار صبياني، إلا أن الأسرى الفلسطينيين أنفسهم كان لهم رد فعل لتحدي الاحتلال، فماذا فعلوا؟

إحراق ملابس الاحتلال

وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، يوم السبت، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والتبادل بين حركة حماس ودولة الاحتلال، إذ خلعوا الملابس التي زودتهم بها مصلحة السجون الإسرائيلية لحظة خروجهم، وإحراقها فور وصولهم إلى الأراضي الفلسطينية.

أجبرت #إسرائيل الأسرى المحررين اليوم علي ارتداء ملابس كتب عليها "لا ننسى ولا نغفر".
تصرف طفولي لكنه يؤكد على نية الاحتلال العدوان وعدم استعداده للسلام الذي تتسوله الحكومات العربية.
وبالعكس، نحن نؤكد أننا على استعداد لننسى ونغفر إن عدتم لبلادكم وتركتم فلسطين.
وعلى العموم، ملابسكم… pic.twitter.com/EKmj4UuoG9

— Mourad Aly د. مراد علي (@mouradaly) February 15, 2025

أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وضع الأسرى ملابسهم على الأرض وإشعال النيران فيها.

هدايا من «حماس».. وملابس مُهينة من إسرائيل

وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية أن مصلحة سجون الاحتلال زودت جميع الأسرى الفلسطينيين بملابس رياضية كُتب عليها باللغة العربية: «لا ننسى ولا نغفر»، إلى جانب رمز نجمة داوود وشعار مصلحة السجون الإسرائيلية، ما اعتبره الأسرى استفزازًا وسببًا لحرق الملابس.

ورأى أهالي الأسرى المتواجدين في غزة، أن تلك التصرفات «صبيانية» وهي تنم عن مدى عجز القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية على تحمل المسؤولية، لأنها قد تؤدي إلى غضب حركة حماس وتعطل مواعيد التبادل المقبلة؟

في المقابل، شهد موقع تسليم الرهائن في قطاع غزة انتشارًا لعشرات المقاومين من حركة حماس، حيث طلب من الأسرى المفرج عنهم الإدلاء بتصريحات قصيرة باللغة العبرية.

وقدمت «حماس» للأسير الإسرائيلي المفرج عنه، يائير هورن، ساعة رملية وصورة لرهينة إسرائيلي آخر لا يزال محتجزًا في غزة مع والدته، مكتوب عليها: «الوقت ينفد»، في إشارة إلى الرهائن الذين لا يزالون محتجزين، فيما منحت الثالث قطعة ذهبية كهدية لولادة طفلته بعد 3 شهور من وقوعه في الأسر.

يشار إلى أن عملية تبادل الأسرى التي جرت اليوم، جاءت بعد إطلاق حماس سراح 3 محتجزين إسرائيليين، مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وشمل الإفراج 369 سجينًا وأسيرًا فلسطينيًا، من بينهم 36 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، ومن أبرز المفرج عنهم أحمد البرغوثي، المساعد المقرب من مروان البرغوثي، القائد العسكري والرمز السياسي الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: إذا كان هناك من يجب ألا ينسى ولا يسامح فهم الفلسطينيون
  • أمريكا و”إسرائيل”.. السقوطُ المهينُ من غزة إلى اليمن
  • ماذا فعل الأسرى الفلسطينيون في ملابس التهديدات الإسرائيلية؟
  • المواطنون يشاهدون.. محمد هنيدي يستكمل تصوير «شهادة معاملة أطفال» في شارع شامبليون بوسط القاهرة
  • السودان من بينها .. خطر كبير يهدد 9 دول
  • دورتموند يواصل السقوط بخسارة جديدة في الدوري الألماني
  • بينها بلد عربي.. خطر كبير يهدد 9 دول| اعرف القصة كاملة
  • فيديو يكشف سيناريو انفجار مخيف للأرض يعادل 500 قنبلة نووية
  • الفاتيكان: يجب أن يبقى الفلسطينيون في أرضهم
  • القمر في مرمى النيران.. صور تكشف عن المسار المتوقع للكويكب المدمر