اليابان.. انتشار قياسي لبكتيريا قاتلة والحكومة تبحث عن السبب
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يحذر خبراء الصحة في اليابان من انتشار عدوى بكتيرية نادرة وخطيرة بمعدل قياسي في أنحاء البلاد، بينما يسعى المسؤولون لتحديد السبب وراء هذه الظاهرة.
ويتزايد القلق من أن الشكل الأقسى والمميت من بكتيريا "المكورات العقدية" أو "Streptococcal" سيستمر في الانتشار، بعد رصد سلالات شديدة الخطورة والعدوى في اليابان.
ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الإصابات في عام 2024 الأرقام القياسية المسجلة خلال العام الماضي.
وقال المعهد الوطني للأمراض المعدية في اليابان: "لا يزال هناك العديد من العوامل غير المعروفة فيما يتعلق بآليات انتشار هذه البكتيريا، ونحن لسنا في المرحلة التي يمكننا من خلالها تفسيرها".
وسجلت الأرقام الصادرة عن المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في اليابان، 941 إصابة تم الإبلاغ عنها في العام الماضي.
لكن في الشهرين الأولين فقط من عام 2024، تم بالفعل تسجيل 378 حالة إصابة، مع تحديد حالات العدوى في جميع محافظات اليابان البالغ عددها 47، باستثناء اثنتين.
وفي حين أن كبار السن يعتبرون أكثر عرضة للخطر، فإن سلالة المجموعة "أ" من بكتيريا المكورات العقدية تؤدي إلى المزيد من الوفيات بين المرضى الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، وفقا للمعهد.
وذكرت صحيفة "أساهي شيمبون" المحلية، أن من بين 65 شخصا تحت سن 50 عاما تم تشخيص إصابتهم بالبكتيريا بين يوليو وديسمبر 2023، توفي حوالي الثلث، أو 21 شخصا.
عن "المكورات العقدية"
تنتشر عدوى بكتيريا المكورات العقدية عبر الرذاذ والاتصال الجسدي، ويمكن أن تنتقل من خلال الجروح أيضا.
يصاب به الكثيرون من دون أن يعرفوا، إذ لا تظهر عليهم أعراض.
يمكن أن يسبب البكتيريا التهاب الحلق خاصة عند الأطفال.
البكتيريا شديدة العدوى يمكن، في بعض الحالات، أن تسبب مضاعفات خطيرة تؤدي إلى الوفاة، خاصة عند البالغين الذين تزيد أعمارهم على 30 عاما.
يمكن أن يعاني كبار السن أعراضا تشبه نزلات البرد، لكن في حالات نادرة يمكن أن تتفاقم الأعراض لتشمل التهاب الحلق واللوزتين والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا.
في الحالات الأكثر خطورة يمكن أن تؤدي العدوى إلى فشل الأعضاء.
يعتقد بعض الخبراء أن الارتفاع السريع في الإصابات العام الماضي كان مرتبطا برفع القيود المفروضة خلال جائحة كورونا.
تعالج البكتيريا بالمضادات الحيوية، لكن المرضى الذين يصابون بالسلالة الأكثر خطورة من المرجح أن يحتاجوا إلى مزيج من المضادات الحيوية والأدوية الأخرى، إلى جانب رعاية طبية مكثفة.
توصي وزارة الصحة اليابانية بأن يتخذ الناس نفس احتياطات النظافة الأساسية ضد البكتيريا العقدية، التي أصبحت جزءا من الحياة اليومية أثناء جائحة كورونا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی الیابان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بعد تفشية في تنزانيا .. حقيقة تحويل فيروس ماربورج المرضي إلى أشباح
حذرت وكالة الصحة الأفريقية، من فيروس ماربورج أو فيروس العين، بعد وفاة 9 أشخاص، وقالت الوكالة، أن الفيروس أحد أخطر مسببات الأمراض التي تم اكتشافها على الإطلاق، 10 أشخاص في دولة تنزانيا الأفريقية منذ أن أعلنت البلاد رسميًا عن تفشي المرض في الأسبوع الماضي.
خست جدا.. صبا مبارك تثير الجدل بصورها الأخيرةفستان قصير .. شيماء سيف تبهر متابعيها بخسارة وزنهاكما أكدت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن فيروس ماربورج هو حمى نزفية، فيعمل الفيروس على تتضرر الأعضاء والأوعية الدموية، مما يسبب نزيفًا داخليًا أو من العينين والفم والأذنين، كما ينتشر الفيروس عن طريق لمس أو التعامل مع سوائل جسم شخص مصاب أو أشياء ملوثة أو حيوانات برية مصابة.
وتابعت أن الأشخاص الأكثر إصابة هم الذين يتعرضوا لفترة طويلة للمناجم أو الكهوف التي يسكنها خفافيش الفاكهة، تظهر الأعراض فجأة وتشمل الصداع الشديد والحمى والإسهال وآلام المعدة والقيء، وتزداد الأعراض بشكل تدريجي، في المراحل المبكرة من حمى ماربورج النزفية، من الصعب للغاية التمييز بينها وبين الأمراض الاستوائية الأخرى، مثل الإيبولا والملاريا.
كما حددت السلطات "نحو 281 مخالطا" من الحالات العشر، والتي يتم مراقبتها عن كثب بحثا عن العدوى، ينتقل فيروس ماربورج في البداية إلى البشر من خفافيش الفاكهة وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين والأسطح والمواد.
كما إنه لا توجد حاليًا أي لقاحات أو علاجات متاحة، مما يعني أن الأطباء مجبرون على التركيز على مساعدة المرضى على البقاء على قيد الحياة من العدوى، وهذا غالبا ما يعرض العاملين في مجال الرعاية الصحية لخطر الإصابة المباشر بالفيروس، مما قد يتسبب في نزيف الأشخاص من عيونهم.