خبراء تغذية يوصون بتناول مشروب الشمندر أسبوعيا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
وكالات:
يُعد الشمندر «البنجر» من المحاصيل التي تحتوي على فوائد متعددة لصحة الجسم والدماغ، لكونه غنياً بالمركبات المضادة للأكسدة التي تساعد على الوقاية من العديد من الأمراض، ويلعب دوراً هاماً في تقليل الالتهاب، كما يحتوي عصير الشمندر على مجموعة من المعادن الهامة التي تساهم في دعم الجهاز المناعي وصحة العظام، وأبرزها البوتاسيوم الذي يساهم في تعزيز أداء الأعصاب والعضلات، وأيضاً المغنيسيوم، والصوديوم، والزنك، والنحاس.
ويعتبر عصير الشمندر مصدراً مهماً للألياف، ويعزز إنتاج البكتيريا الصحية في الأمعاء، ومن أهم المشروبات الغنية بالحديد، وهو عنصر أساسي في خلايا الدم الحمراء، وبالتالي يساهم تناوله في الحماية من أعراض نقص الكرات الحمراء كالدوخة، وضيق التنفس، وشحوب الجلد، وزيادة معدل ضربات القلب.
ويعمل عصير الشمندر على تعزيز القدرات المعرفية، لكونه يساهم في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، خاصة لدى كبار السن، ولذلك فإن تناول هذا المشروب يُعد من الطرق الطبيعية للوقاية من داء الزهايمر، ومكافحة تطور الخرف والحفاظ على الصحة العقلية.
ويلفت خبراء التغذية إلى ضرورة شرب كوب واحد من عصير الشمندر في الأسبوع، للأشخاص الذين لم يتناولونه من قبل حتى يعتاد عليه الجسم، وعلى الرغم من أهميته في تنظيم ضغط الدم، إلا أن خبراء التغذية ينصحون باستهلاكه بشكل معتدل حتى لا يسبب خللاً في وظائف الجهاز الهضمي ويُلون البول، بحيث لا يزيد على 250 إلى 500 مل بحد أقصى في اليوم، وتحت إشراف الطبيب، ويعتبر الوقت الأفضل لتناوله هو في الصباح على معدة فارغة، وقبل 30 دقيقة قبل البدء بالتدريب لمن يمارسون الرياضة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي عصیر الشمندر
إقرأ أيضاً:
مستشارة التغذية بـ”معجزة الشفاء” : تناول العسل الطبیعي یعین علی الصیام
تجارب تؤكد أهميته في مكافحة هرمون الجيرلين( هرمون الجوع ) وتعزيز هرمون الشبع
بدء الإفطار بملعقة من العسل على كوب ماء دافئ يقاوم الشعور بالخمول
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء: يعد العسل غذاء محبب للجميع علاوة على انه علاج وشفاء منذ القدم ويعتبر العسل غذاء مثالي للصائم يساعده على تحمل الصيام ويقيه من الامراض ، مؤكدة على أهمية تناول العسل في السحور ، حيث يعزز الطاقة طوال فترة الصيام ، مشيرة إلى أن بدء الإفطار بملعقة من العسل على كوب ماء دافئ يخلص الجسم من الشعور بالخمول.
وأضافت : أوضحت الدراسات أن انخفاض استجابة انسجة الجسم للانسولين يؤدي الى متلازمة مقاومة الانسولين وينتج عنها زيادة افراز البنكرياس للانسولين لتعويض ذلك ومع ارتفاع الانسولين في الدم يزداد الاحساس بالجوع.
وأردفت : طبقا لما افادته الأبحاث يزيد العسل من استجابة الجسم للانسولين فيمنع زيادته، فقد أظهرت دراسة أجريت على رجال أصحاء زيادات أقل بشكل ملحوظ في الجلوكوز والأنسولين وببتيد سي في البلازما بعد استهلاك العسل مقارنة بمحاليل السكر الأخرى
واكدت ذلك دراسة أجراها التميمي وآخرون على أشخاص أصحاء تتراوح أعمارهم بين 24 و57 عامًا، أدى تناول 1.5 جرام / كجم / يوم من العسل لمدة أسبوعين إلى انخفاض كبير في الحاجة لتناول اطعمة الطاقة مثل الكربوهيدرات والسكريات مقارنة بالمجموعة التي تناولت السكروز بدلا من العسل ،وفي دراسة أخرى أظهر إدراج 42.7 جرام من العسل في وجبة تحتوي على 440 سعرة حرارية انخفاضًا كبيرًا في نسبة الجلوكوز والانسولين في الدم بعد الوجبة، مقارنة بمجموعة تلقت 35 جرام من السكروز بدلا من العسل في وجبة مماثلة. ثم تم تقييم الجوع بعد وجبة الاختبار هذه فكان الإحساس بالجوع خلال 240 دقيقة بعد تناول وجبة الاختبار أقل مع وجبة العسل مقارنة بوجبة السكروز.
وإختتمت : تم تقييم الإحساس بالشبع ، وذلك بتلقي المشاركون وجبة إختيارية بعد 240 دقيقة من تناول وجبة الاختبار ، كانت درجات الشبع بعد الوجبة الاختيارية أعلى بكثير بعد وجبة العسل مقابل وجبة السكروز بعد 60 دقيقة ، يدل ذلك ان العسل طعام مشبعً ، مؤكدة أن ذلك ينطبق مع أبحاث أجريت حديثا اثبتت ان العسل يكبح هرمون الجيرلين وهو هرمون الجوع وينشط افراز هرمون الشبع ، إضافة الى كبح الجوع فان العسل غني بالمغذيات والمركبات الصحية المضادة للأكسدة والالتهابات والميكروبات وبذلك تمنح الجسم بالصحة والوقاية من الامراض إضافة لفضل العسل في تيسير الصيام.