“المسحراتي” يجدّد حضوره الرمضاني في الأحياء القديمة بالشرقية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
وسط قرع الطبول، يجول “المسحراتي” طيلة شهر رمضان الكريم بين البلدات والأحياء القديمة في محافظتي القطيف والأحساء وبعض المدن والقرى بالمنطقة الشرقية، لإيقاظ الأهالي لتناول وجبة السحور مجددًا تراث الأجداد وربط ذاكرة الأجيال بعبق الماضي القديم.
وتتميز مهنة “المسحراتي” وهي من العادات القديمة في المنطقة الشرقية بطابعها الخاص في شهر رمضان المبارك، وإن كانت متشابهة مع بقية مناطق المملكة، حيث يطوف المسحراتي الشوارع والأزقة من أجل إيقاظ الناس للسحور، ذاكرًا الله، ومرددًا العديد من الأهازيج الدينية والأناشيد التراثية القديمة.
كما ترتبط هذه المهنة بشهر رمضان المبارك , ارتباطًا وثيقًا وهي من التقاليد الشعبية الرمضانية، حيث يبدأ المسحراتي جولته الليلية في القرى والأحياء الشعبية قبل موعد الإمساك بساعتين موقظًا الأهالي، ومعيدًا للذاكرة عبق الماضي الجميل، ويشاركه الأطفال والكبار بترديد الأدعية الرمضانية والأهازيج الشعبية والتراثية.
وجرت العادة في المنطقة الشرقية استخدام الطبول مع ترديد المسحر للأهازيج الدينية والتهليل مع مرافقيه، لإيقاظ الناس للسحور، ويقوم بهذا الدور راجيًّا الأجر والثواب من الله العلي القدير في حين أن بعض الأهالي يهدون المسحراتي كسوة العيد عند اقتراب موعد عيد الفطر السعيد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اختتام المسابقات الثقافية الرمضانية بالحمراء
احتفل بجامع عمر بن الخطاب بولاية الحمراء باختتام الأنشطة والفعاليات والمسابقات التفاعلية التي أقيمت في شهر رمضان المبارك تضمنت فقرات الاحتفال محاضرة للشيخ زاهر بن عبدالله العبري راعي الحفل تحدث فيها عن فضل العناية بالعلم وطلابه مشيرًا إلى الشرف الرفيع الذي يلقاه هؤلاء في الدارين الأولى واﻵخرة وإن تسهيل مثل هذه المناسبات والنهوض بها دليل على حياة المجتمع واستنارة أبنائه وهو منهج السلف الصالح في العناية بعلوم القرآن والسنة النبوية المطهرة.
كما قدم الدكتور محمود بن عبدالله العبري برنامجا لتصحيح التلاوة واختتم الحفل بتكريم الطلاب المتميزين في برامج شهر رمضان وأنشطته.
وقد شملت الفعاليات هذا العام على مسابقة لحفظ القرآن الكريم كذلك مسابقة ثقافية عامة لمختلف الفئات العمرية وأخرى للناشئة كما تم تنظيم عدد من الدروس يومي السبت والجمعة من كل أسبوع تنوعت بين مختلف فنون العلوم والثقافة.