عطل فني يضرب منصة إنستا باي المصرفية.. وتوقف جميع المعاملات
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تعرضت منصة إنستا باي، لعطل فني أعاق مستخدمي المنصة الرقمية من أجراء تعاملاتهم النقدية من خلالها، بعد أن فشلوا في الدخول إلى التطبيق والتعامل عليه.
عطل فني بـ منصة إنستا بايوتسبب العطل في منع عملاء منصة إنستا باي، من الدخول على التطبيق وإجراء عمليات تحويل أو استلام الأموال، مع إعاقة معرفة كشف الحساب، مما أثار قلق الكثير منهم بسبب الخوف علي أرصدتهم المالية من أن تكون قد تعرضت للاختراق أو التحويل.
وكانت الصفحة الرسمية لشبكة تحويل الأموال عبر تطبيق إنستا باي للمدفوعات اللحظية، سمحت بإمكانية استخدام التطبيق من خارج مصر وتنفيذ المعاملات المالية لحظيًا بين البنوك المصرية الموجودة داخل التطبيق والبالغ عددها 27 بنكا حتى الآن.
بنوك تتيح التعامل مع إنستا بايهناك 27 بنك يسمحون بالتعامل مع منصة إنستا باي و منهم البنوك العشرة الكبار في مصر وهم: البنك الأهلي المصري، وبنك مصر، والبنك التجاري الدولي، وبنك الإسكندرية، وبنك قطر الوطني الأهلي، والبنك العربي، والبنك العربي الإفريقي، وبنك القاهرة، والبنك المصري الخليجي، والشركة المصرفية العربية.
اقرأ أيضاًالقومي للاتصالات يُغرم «فودافون مصر» 20 مليون و500 ألف جنيه بسبب عطل الشبكة
بعد عطل فيسبوك.. سخرية كبيرة من المتابعين وإيلون ماسك على منصة إكس (فيديو)
«اعمل بحث يدوي».. فودافون تكشف سبب تعطل شبكتها وتشرح طريقة الحل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك مصر البنك التجاري الدولي بنك الإسكندرية الأهلي المصري بنك القاهرة البنك العربي الإفريقي البنك المصري الخليجي البنك العربي أنستا باي الشركة المصرفية العربية
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 8000 أسرة تعرضت للتهجير في شمال الضفة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأكد مدير شؤون الضفة الغربية بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» رولاند فريدريك، أمس، أن اللاجئين الفلسطينيين يحتاجون إلى حماية فورية من العنف، مع ضرورة السماح لهم بالعودة إلى منازلهم. وأكد المسؤول الأممي، عبر منصة «إكس»، أن أكثر من 8000 أسرة في شمال الضفة الغربية تعرضت للتهجير القسري، مشدداً على أن الوكالة تواصل عملها على الأرض، وتقدم المساعدات للنازحين.
في قطاع غزة، أعلنت الوكالة الأممية، تقديم ثمانية ملايين استشارة صحية في قطاع غزة.
وقالت الأونروا، في منشور على حسابها بموقع فيسبوك، أمس، إنها تواصل تقديم حوالي 11000 استشارة صحية كل يوم في غزة.
وفي السياق، أوضح القائم بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين «أوتشا»، جوناثان ويتال، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية تسبب في خسائر بشرية، ونزوح مجموعات كبيرة من الفلسطينيين، وتدمير هائل للبنية التحتية، معتبراً العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في الضفة الأكبر منذ الانتفاضة الثانية. وحذر ويتال، في تصريح لـ «الاتحاد»، من خطورة التداعيات الإنسانية للعمليات العسكرية في المناطق السكنية، ما يفاقم من الأوضاع المعيشية لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
وذكر أن هناك حشداً من قبل المنظمات الإنسانية والشركاء الإقليميين والدوليين لتقييم احتياجات المدنيين في الضفة الغربية واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، رغم كل الصعوبات التي تواجه الفرق الإنسانية في إيصال المساعدات نتيجة القيود الإسرائيلية. ورصد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نحو 850 حاجزاً وبوابة تحد من حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، ما يمثل أعلى رقم للحواجز والبوابات يتم تسجيله خلال العقدين الماضيين، منها 36 تم إنشاؤها منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي. وتفرض الحواجز قيوداً مشددة على تنقل الفلسطينيين، ما يسبب صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل، وتزايد الاحتياجات الإنسانية، تزامناً مع تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي.
من جهة أخرى، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من ارتفاع معدلات عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، ما أدى لتهجير العديد من العائلات الفلسطينية وتدمير الممتلكات.