قطر وكازاخستان تتفقان على تنفيذ مشاريع بأكثر من 17 مليار دولار
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
بدأت حكومتا كازاخستان وقطر تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة بقيمة 17.6 مليار دولار. ومن بين أكبر المشاريع الاستثمارية إنشاء محطات معالجة الغاز بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 5.7 مليارات دولار.
كما يعتزم البلدان تطوير مشاريع لبناء خط أنابيب الغاز "أكتوبي-كوستاناي" والجزء الثاني من خط "بينيو-بوزوي-شيمكنت" بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 7.
وبحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، أمس في الدوحة، مع رئيس وزراء كازاخستان أولغاس أباييفيتش بيكتينوف، العلاقات الثنائية وتطوير العلاقات في مجالات الاقتصاد والاستثمار والصناعات.
وعقب الجلسة، جرى التوقيع بين المسؤولين على اتفاقية بين البلدين بشأن شراكة إستراتيجية طويلة الأمد لتطوير المشاريع في مجال الصناعات ذات الأولوية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
في الصين... تصنيع ألماس أنقى من الطبيعي بـ 300 دولار
ابتكر علماء صينيون ألماساً مصنعاً في المختبر تفوق صلابته ونسبة نقائه الألماس الطبيعي بنسبة 40%. ورغم ذلك يظل أرخص بكثير من الألماس الحقيقي.
وفي حال أثبتت فعاليته، توقع الباحثون بقيادة ليو بينغ بينغ وياو مينغ كوانغ من جامعة جيلين الصينية، أن يحدث هذا الابتكار ثورة في العديد من الصناعات التي تعتمد على الماس، حيث سيوفر بديلاً أقوى وأكثر نقاءً بتكلفة أقل، وفقاً لموقع "مترو" البريطاني.
مقارنة بين الماس الصناعي والطبيعي
يتشكل أندر أنواع الألماس في بيئات تحتوي على قوة هائلة ودرجات حرارة مرتفعة، مثل تلك الناتجة عن ارتطام الكويكبات.
ويتمتع هذا "الألماس الخارق" الذي تم تصنيعه في المختبر بخصائص مشابهة، حسب الباحثين. وأشاروا إلى أنه يتفوق على الألماس الطبيعي من حيث الثبات الحراري والصلابة.
وشرحوا أن الألماس الطبيعي يتمتع بثبات حراري يصل إلى حوالى 700 درجة مئوية، وصلابة تبلغ حوالى 100 جيجا باسكال. أما الألماس الصناعي، فيتميز بثبات حراري استثنائي يصل إلى 1100 درجة مئوية وصلابة عالية جداً تبلغ 155 غيغا باسكال، مما يجعله أكثر كفاءة في التحمل والقدرة على استخدامه في تطبيقات صناعية تتطلب مواد فائقة القوة والصلابة.
وبالنسبة لوجه التشابه بينهما، فهما يتشاركان في الهيكل المكعب نفسه، الذي يعد سمة مميزة للألماس.
على صعيد السعر، فيباع فقط بـ 300 دولار، وهو ما يجعله رخيصاً جداً، رغم كونه أقسى بنسبة 40% من الألماس الطبيعي، وفقاً للأستاذ المشارك في قسم الفيزياء بجامعة وارويك، بن غرين،
رغم المزايا الاستثنائية للألماس الاصطناعي، أشار إلى أن هناك تحديات كبيرة يجب التغلب عليها قبل أن يتم استخدامه تجارياً. وأضاف قائلاً: "إذا تم إيجاد الطريقة المناسبة لإدخال الألماس الاصطناعي إلى الأسواق بنجاح، فمن المحتمل أن يتم اعتماده على نطاق واسع بفضل سعره المنخفض مقارنة بالألماس الطبيعي".