«التنسيق الحضاري»: إعادة إحياء شارع النبي دانيال بالإسكندرية (صور)
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة تفاصيل تطوير شارع النبي دانيال بالإسكندرية بالتعاون مع المحافظة، في إطار دور الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في الحفاظ على التراث المعماري والعمراني والحفاظ على الصورة البصرية في الفراغات العامة.
وحسب بيان الجهاز القومي للتنسيق الحضاري: تقوم محافظة الإسكندرية بمشروع تطوير وإحياء شارع النبي دانيال بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري استكمالاً لمشروعات الجهاز في المحافظة، وتكاملاً مع خطته في الحفاظ على تراث المدينة ومناطقها المتميزة.
وأوضح الجهاز القومي للتنسيق الحضاري أن المشروع يهدف إلى إعادة إحياء شارع النبي دانيال كمحور ثقافي وحضاري هام، حيث يعد شارع النبي دانيال مركزا ثقافيا مهما بالإسكندرية كما يعد مجمعا للأديان، من خلال الحفاظ على المباني التراثية المتميزة الموجودة به وعددها 15 وصيانتها وإزالة كافة التعديات بها.
كما يهدف المشروع إلى تحسين بيئة المشاة من خلال توفير ممرات آمنة ومريحة، وإزالة التشوهات البصرية من واجهات المباني ويهدف المشروع إلى التأكيد على أهمية الوحدة الكلية والبناء المتجانس وتأكيد الشخصية المعمارية والتاريخية للشارع.
تنمية الخصائص الفنية العمرانية للشارعوذكر الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، أنه يتم تنمية الخصائص الفنية العمرانية للشارع وإظهار وتقوية التتابعات الفراغية والبصرية، وحماية الطابع الثقافي للشارع، حيث يعتبر الشارع مقصداً للطلاب والباحثين والمثقفين بالإسكندرية، وتم العمل على المشروع من خلال عدة محاور فالمحور الأول هو تطوير العقارات المطلة على الشارع وإزالة كافة التعديات على الواجهات الخارجية لضمان عودة المباني لحالتها الأصلية ترميم واجهات المباني الموجودة بالشارع وصيانتها.
وأوضح أنه يتمت إزالة كافة التعديات على واجهات الدور الأرضي «المحال التجارية»، اللافتات الخاصة بها وفق اشتراطات التنسيق الحضاري لتلائم الطابع المعماري للشارع، وتفعيل دور شركاء التنمية لإدارة كل عقار وضمان المتابعة والصيانة المستمرة، عبر إزالة كافة التعديات في الفراغ العام، ورفع كفاءة الفراغ وجعله مركز جذب لاستضافة أنشطة وفعاليات مختلفة.
وتابع أنه يتم وضع منظومة من عناصر الفرش المميزة «وحدات إضاءة – سلال قمامة – لافتات إرشادية» تتناسب مع الطابع العام للشارع، وجعل الأولوية لحركة المشاة عبر تحويل أجزاء من الشارع للمشاة فقط، وتمت معالجة أكشاك بيع الكتب بأسلوب حضاري مناسب لا يعوق حركة المشاة، مع استغلال الممرات بين المباني لخلق فراغات مميزة تلائم الطابع المعماري للشارع.
كما يتم العمل على ربط الفراغ بالسياق العمراني المحيط وتكامله مع الاستخدامات القريبة، وتطوير الفراغ كمشروع نموذجي يُمكن تكراره في مناطق مُختلفة من الإسكندرية، وجاري العمل بالمرحلة الثانية للمشروع التي تبدأ من تقاطع طريق الحرية وتنتهي عند تقاطع الشارع مع شارع صلاح مصطفى بطول 230 مترا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيق الحضاري وزارة الثقافة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري الثقافة الجهاز القومی للتنسیق الحضاری شارع النبی دانیال کافة التعدیات
إقرأ أيضاً:
دعوات لتأسيس تحالف إعلامي دولي لإنجاح مونديال 2030 وإبراز وجه المغرب الحضاري
دعا المشاركون في الدورة الثانية ل”ملتقى العيون للإعلام بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا” إلى تأسيس تحالف إعلامي إفريقي وشرق أوسطي من أجل إنجاح مونديال 2030 وإبراز وجه المغرب الحضاري.
ودعوا في إعلان “الساقية الحمراء” الذي توج أشغال هذا الملتقى الذي تواصل على مدى ثلاثة أيام (من 21 دجنبر إلى 23 منه) ، إلى استثمار حدث استضافة المغرب لكأس العالم 2030 للتعريف بتاريخ المملكة وحضارتها وتراثها وتنوعها الثقافي وأعلامها وقيم شعبها المتشبث بالتضامن والتسامح والتعايش وكرم الضيافة، وتمسكه بمكونات وروافد هويته الغنية والمتنوعة في إطار الوحدة الوطنية.
وأكدوا على ضرورة مساهمة الإعلام الوطني في تعزيز وتقوية الشعور والاعتزاز بالانتماء الوطني، مسجلين أن وسائل الإعلام بشمال إفريقيا والشرق الأوسط مدعوة إلى تسليط الضوء على المنجزات التي تحققها المملكة في مختلف المجالات والقطاعات التنموية وكذا البنيات التحتية الرياضية لاستضافة مونديال 2030.
وأبرزوا أن تنظيم المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال لتظاهرة كأس العالم ليس حدثا رياضيا فحسب، بل يعتبر جسرا للتفاعل الإنساني والحضاري والتاريخي بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
وحسب إعلان “الساقية الحمراء” فإن هذا الملتقى المنظم بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وبتعاون مع ولاية العيون الساقية الحمراء وبشراكة مع شركة “فوسبوكراع” ، شكل فرصة لاطلاع الإعلاميين من شمال إفريقيا والشرق الأوسط على مختلف المشاريع التي أطلقها المغرب، استعدادا لتنظيم كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025، ومونديال 2030، وهو ما سيساهم في رفع المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والسياحية عبر الترويج لصورة المغرب في الخارج.
وعرف برنامج هذا الملتقى تنظيم ندوات فكرية وجلسات نقاش تمحورت على الخصوص حول مواضيع من قبيل : ” أي شراكة بين الإعلام الرياضي المغربي، الإسباني والبرتغالي لإنجاح مونديال 2030؟”، و” مساهمة الإعلام العربي في إنجاح مونديال 2030 بالمغرب” ، و “دور الإعلام الجهوي في تسويق المجالات الترابية والتنوع الثقافي للمغرب من أجل إنجاح مونديال 2030” ، و “مساهمة الإبداع الفني والثقافي في إنجاح مونديال 2030 بالمغرب”.