نزوح 1,8 مليون طفل بسبب العنف في الساحل الأفريقي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أفادت منظمة "سايف ذا تشيلدرن"، اليوم الخميس، أن العنف المتصاعد في ثلاث دول من الساحل الأفريقي أجبر نحو 1,8 مليون طفل على النزوح، ما يمثل زيادة بنحو خمسة أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية.
وأحصت المنظمة غير الحكومية عدد الأطفال النازحين في مالي والنيجر وبوركسنا فاسو من خلال تحليل الأرقام الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والحكومات الوطنية والمنظمة الدولية للهجرة.
ولاحظت الدراسة أن عدد الأطفال، الذين أجبروا على النزوح، ارتفع من نحو 321 ألف طفل عام 2019 إلى 1,8 مليون اليوم.
وقالت فيشنا شاه المديرة الإقليمية في المنظمة "لا تزال الأزمة المنسية، إلى حد كبير في منطقة الساحل الوسطى، واحدة من أسوأ حالات الطوارئ الإنسانية في العالم، وما يجعل عواقبها وخيمة أكثر أنها أزمة أطفال".
وأضافت "ملايين من الأطفال يعيشون في حالة نزوح فارين من أعمال عنف مميتة لا يمكن تصورها. وكانوا في الأصل يعيشون في واحد من أكثر الأماكن صعوبة للنمو في العالم قبل أن يفقدوا منازلهم ومجتمعاتهم وكل ما يعرفونه".
وأشارت منظمة "سايف ذا تشيلدرن" إلى أن ساحل العاج تأثرت أيضا بتمدد العنف في منطقة الساحل.
وأدت النزاعات في بوركينا فاسو ومالي المجاورتين إلى زيادة عدد الأطفال الذين يلتمسون اللجوء إلى ساحل العاج بمقدار 12 ضعفا، من نحو 2,450 في نهاية عام 2022 إلى نحو 29,700 في الوقت الراهن.
ويمثل الأطفال 40% من النازحين في العالم، وفقا للأمم المتحدة، لكنهم يشكلون نسبة أكبر في غرب ووسط أفريقيا.
وبحسب تحليلات المنظمة، هم يمثلون نحو 58% من أولئك الذين أجبروا على الفرار.
وقالت "سايف ذا تشيلدرن" إن الانتهاكات الخطيرة ضد الأطفال في النزاعات، بما في ذلك القتل والتشويه والاختطاف والتجنيد في الجماعات المسلحة، تزايدت في السنوات الأخيرة. أخبار ذات صلة النزاعات تهدد مسار «الاستدامة البيئية» في أفريقيا «دول الساحل» تشكل قوة مشتركة لمكافحة الإرهاب المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نازحون منطقة الساحل الأفريقي أطفال الجماعات المسلحة
إقرأ أيضاً:
3.5 مليون درهم جوائز بطولة «السلم للدراجات الهوائية»
دبي (الاتحاد)
اعتمدت اللجنة العليا المنظمة لبطولة السلم للدراجات الهوائية، برنامج النسخة التاسعة للحدث، الذي ينظمه المكتب الخاص لصاحب السمو حاكم دبي، ويعد الأكبر من نوعه للسباقات المجتمعية في العالم على صعيد التنوع والجوائز المالية.
وعقد الاجتماع، برئاسة عمير بن جمعة الفلاسي، المدير العام للمكتب الخاص لصاحب السمو حاكم دبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، وحضور أعضاء اللجنة العليا محمد عبدالله الموسى، ماجد عبدالرحمن البستكي، ورامي بسام النابلسي، وأعضاء اللجان أحمد الكتبي ، حشر بن صبيح، راشد بن مجرن، عبدالله بن عبود، جاسم الجسمي، رزاز علي، ولمى شمشوم.
واعتمدت اللجنة المنظمة العليا إقامة أربعة سباقات، خلال النسخة التاسعة، والتي ستكون شاملة لجميع الفئات، على أن تكون الانطلاقة بإقامة سباق الهواة الإماراتيين بتاريخ 29 ديسمبر المقبل، يليه سباق النخبة الرجال يوم 19 يناير المقبل، ثم سباق السيدات يوم 2 فبراير المقبل، والختام مع السباق الصحراوي يوم 9 من الشهر ذاته.
وأعلنت اللجنة المنظمة العليا، أن إجمالي الجوائز المالية المخصصة للسباقات الأربعة تبلغ 3.5 مليون درهم، وهي الجوائز التي تجسد الدعم السخي لتحفيز المجتمع على ممارسة رياضة الدراجات الهوائية، وتبني الرياضة أسلوب حياة أكثر صحة ونشاطاً.
واعتمدت اللجنة المنظمة العليا مسارات مراحل السباق التي سيتم الإعلان عنها تباعاً، من أجل منح المشاركين التصور الكامل على المسارات، وخوض التدريبات المناسبة لكل سباق.