بلينكن: دخول المساعدات بريا لغزة هو السبيل الأفضل
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن أن الطريق البري هو الأفضل لايصال المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى تحركات بلاده لإقامة ميناء بحري يعمل على إيصال المساعدات لسكان غزة، موضحا أن المباحثات تطرقت للوضع في رفح الفلسطينية وسط وجود أكثر من مليون شخص هناك، محذرا من أى عملية عسكرية هناك لأنها ستؤدى لخطر كبير، مؤكدا أنه تم الاتفاق على السلام والأمن على المدى البعيد.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي فى مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري على رفض واشنطن تهجير سكان غزة أو إعادة احتلال إسرائيل للقطاع، مشيدا بما تقوم به السلطة الفلسطينية لتشكيل حكومة جديدة تمثل كافة الفلسطينيين، مؤكدا أن حال استمرار السلطة في الإصلاحات ستحدث انفراجة.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أهمية تطبيع العلاقات بين اسرائيل ودول المنطقة، مؤكدا أن العمل مع الدول العربية مستمر حتى اللحظة، داعيا لوقف لإطلاق النار وإيصال المساعدات الانسانية لغزة، واصفا ما يحدث بالكارثة الإنسانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية بلينكن غزة وزير الخارجية الأمريكي
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
القضية الفلسطينية
وأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
ثوابت الحقوق الفلسطينيةوتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».
عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينيةجدير بالذكر أنه على مدار تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».
وتواصل مصر جهودها، امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب المركزية الأولى، والذي لم يتأثر بأي تغير سياسي داخل الدولة المصرية، لكون قضية فلسطين من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وهو ارتباط دائم تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط التاريخ والجغرافيا والدم، فضلًا عن إيمان وقناعة القاهرة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واستعادة حقوقه المشروعة.
ويشهد التاريخ، بأن مصر دائمًا وأبدًا وقفت حائط صد أمام حلم الكيان الإسرائيلي، الذي لا ينام منذ تأسيسه بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم حيث تزخر العقود الماضية بمحطات بارزة للدور المصري على كافة الأصعدة تجاه دعم القضية الفلسطينية، تجلت حتى قبل سنوات من تأسيس إسرائيل، فقد شاركت مصر وطرحت مبادرات ومؤتمرات لمناصرة القضية الفلسطينية.