مسلسل سر إلهي الحلقة 11.. خطف مريم أشرف زكي ومحاولة قـ.تل روجينا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
شهدت الحلقة الـ 11 من مسلسل سر إلهي، بطولة روجينا، تصاعد وثيرة الأحداث بشكل مثير واحتوت الحلقة على العديد من مشاهد "الماستر سين" بين أبطال العمل، خاصة بعد حاولت نهى (رشا مهدي)، قتل نصرة (روجينا)، فضلا عن خطف نصرة ل حلا (مريم أشرف زكي)، للانتقام من والدتها شاهيناز (مي سليم)، ووالدها سراج (مراد مكرم).
كشفت الحلقة 11 من مسلسل سر إلهي، فشل محاولة قتل نصرة (روجينا) بالسم، حيث حاولت نهى (رشا مهدي) زوجة سعد (محمد ثروت)، قتلها عن طريق وضع السم لها في العصير، ولكنها فشلت بعدما كشفتها نصرة، وقامت باستبدال أكواب العصير، لتتناول نهى العصير المسمم بدلا من نصرة، ورغم ذلك أنقذتها من الموت.
وتنتقل الأحداث إلي رحمة (نهى عابدين)، والتي يتم القبض عليها في جريمة قتل وليد الشخص التي كانت على علاقة غير شرعية معه، ويتم وضعها في السجن، بعدما دبر زوجها سراج (مراد مكرم)، جريمة قتل وليد خاصة بعد تهديده لـ سراج بفضح إمرة، بعقد زواجه من رحمة، ليقوم سراج بقتله، وتلفيقها لرحمة (نهى عابدين).
كما ذهب بدر (محمود حجازي) إلي نصرة (روجينا) وقام بتهديدها بأنها سوف يقتلها كما قتل والده هارون (أحمد بدير)، لترد نصرة عليه بأن لن تتركه وسوف تنتقم منه.
وقررت نصرة (روجينا) الانتقام من سراج وشاهيناز، وخطفت ابنتهم حلا (مريم أشرف زكي)، وهددت سراج بأنه إذا لم يخرج شقيقتها رحمة (نهى عابدين) من جريمة القتل التي لفقها لها، سوف تقتل ابنته ولن يراها مرة أخرى، لتنتهي أحداث الحلقة عن هذا المشهد الذي يجعلنا في حالة حماس شديد حول ماذا سوف يحدث في الحلقة المقبلة، هل تقتل نصرة حلا وتنفذ تهديدها لسراج، أم هل سوف يستجيب سراج لتهديد نصرة ويخرج شقيقتها رحمة من جريمة القتل أم ماذا سوف يحدث؟
مسلسل سر إلهي
يعرض مسلسل سر إلهي، بطولة النجمة روجينا، خلال شهر رمضان الجاري حصريا على شاشة قناة CBC، تأليف أمين جمال، وإخراج رؤوف عبد العزيز، وإنتاج كودكس، ويشارك ببطولة المسلسل الفنان محمد ثروت، الفنان أحمد مجدي، الفنانة مي سليم، الفنانة رنا رئيس، الفنانة نهى عابدين.
مسلسل سر إلهي، ينتمي لنوعية المسلسلات ذات الـ15 حلقة، ومن إنتاج شركة كودكس، تأليف أمين جمال، وإخراج رؤوف عبد العزيز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سر إلهي مسلسل سر إلهي روجينا رؤوف عبد العزيز أحمد مجدى مي سليم مسلسل سر إلهی الحلقة 11 نهى عابدین
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: شهر رمضان سراج يُضئ طريقًا للتنمية المستدامة
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن شهر رمضان في مصر هو أكثر من مجرد فترة للصيام والعبادة، فهو شهر يُعزز الروابط الاجتماعية ويبث روح التكاتف بين الناس، منوها بأن رمضان في مصر يمتاز بطقوسه الفريدة وأجوائه الخاصة التي تملأ الشوارع والمدن بالبهجة والنور.
وأضاف "بدرة"، في بيان اليوم الاثنين، أنه عادةً ما تبدأ الاستعدادات لاستقبال الشهر قبل بدايته بوقتٍ طويل، حيث يستعد المصريون بتزيين الشوارع بالفوانيس والأضواء الملونة التي تضفي على الأجواء سحرًا خاصًا، وتأخذ المساجد مكانة خاصة في هذا الشهر، حيث تتزايد أعداد المصلين وتتوالى الصفوف خلال صلاة التراويح لتعم أرجاء المكان بسكينة روحية وشعور بالسلام.
وأوضح أن الإفطار الجماعي يُمثل أحد أبرز مظاهر التواصل الاجتماعي في رمضان، إذ يجتمع الأقارب والأصدقاء حول مائدة واحدة يملؤها الألفة والمحبة، ويتشاركون الأحاديث واللحظات الدافئة، مما يُعزز روح التكافل والتراحم بينهم، ولا تخلو الشوارع من مشاهد موائد الرحمن، حيث يُبادر العديد من الخيرين والمحبين للإنسانية بتنظيم هذه الموائد لإفطار الصائمين وتقديم المساعدة للمحتاجين، وهو ما يعكس قيمة العطاء والتكاتف في المجتمع المصري.
وأوضح مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، أنه يمتد التواصل إلى الأحياء والمناطق المختلفة، حيث يسعى الناس إلى تقديم كل ما يستطيعون لمساندة بعضهم البعض، وتنتشر المبادرات التطوعية التي تهدف إلى تقديم الدعم للأسر الفقيرة، وتجهيز السلات الغذائية وتوزيعها على المحتاجين، مما يُبرز روح المودة والتلاحم بين أبناء المجتمع.
وأكد أنه في رمضان ليس الهدف هو الصيام عن الطعام والشراب وحسب، بل هو شهر يجمع الأسر والمجتمعات على قيم الخير والعطاء، ويُعمق الإحساس بالمشاركة والانتماء، مما يجعل من رمضان في مصر تجربةً فريدةً تحتفي بالإنسانية وتنشر الأمل والمحبة في كل زاوية ومنزل.
ونوه بأن رمضان شهر يدعم كل مبادئ الاستدامه المجتمعيه التي تقوم على تعزيز الجهود المجتمعية، مما يُساعد في نشر القيم الإيجابية والتعاون وتبادل الخبرات ومنها القيم الثقافية والاجتماعية، والقيم الرمضانية تُعزز العطاء والتكاتف أكثر ترسيخاً في الحياة اليومية، وقد يزداد تلاحم المجتمع، حيث سيستمر الناس في تبادل الإفطار والسحور معاً، مما يُعزز العلاقات الأسرية والاجتماعية ويطور من الخبرات والثقافات بين الأجيال.
وأكد أنه خلال شهر رمضان تتشكل عادات غذائية جديدة، حيث يعتاد الناس على نظام غذائي يُناسب جدول الصيام اليومي مما للصيام من فوائد قد تؤدي إلى تحسين الصحة العامة لدى البعض بفضل النظام الغذائي المتوازن، في حين قد يجابه آخرون تحديات صحية بسبب نقص الاستعداد البدني للصيام المستمر، فضلا عن التأثير على العمل والإنتاجية، قد تكون ساعات العمل أقصر لكن الإنتاج مُماثل للأيام العادية، ما يثبت أن طرق توظيف الوقت هي المشكلة وليس المدة الطويلة، مما يتطلب طرقاً جديدة لتحسين الكفاءة والإنتاجية.
وأوضح أنه خلال شهر رمضان تشهد الأسواق تغيرات كبيرة في طبيعة الطلب على السلع، حيث يكون هناك اهتمامًا أكبر بالمنتجات التي تُناسب المطلوب دون تبذير، ومن الناحية الاقتصادية ستحتاج الأعمال إلى التكيف مع نمط الشراء الموسمي ليصبح دائمًا، علاوة على الروحانية والدين، حيث أنه بالنسبة للبعض سيكون الذكر والعبادة المستمرة فرصة لتعميق الإيمان والروحانية، ومع ذلك قد يشعر البعض بالتحدي لتنمية حياة دينية مستدامة دون شعور بالإرهاق.
ولفت إلى أن الصيام يُقلل من معدلات التدخين المباشر أو التدخين السلبي أو زيادة المشروبات الغازية أو السلبية على الصحة، مما يُعطي طابعًا صحيًا على المجتمع ليكون مجتمع منتج قادر على العمل بكامل قوته دون مشاكل صحية ناتجة عن العادات السيئة، موضحًا أن رمضان حالة فريدة للاستدامة المجتمعية ولابد أن تصبح أيامنا كلها رمضان.