شكري: نعمل على تكثيف حجم المساعدات الإنسانية الداخلة إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه في كل اللقاءات التي تمت، هناك تركيز على الوضع الذي وصلت له الحرب في غزة، وأهمية الوصول إلى وقف إطلاق نار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، والعمل على تكثيف حجم المساعدات الإنسانية لمواجهة وضع غير مسبوق، سواء من حيث تعرض المدنيين للتداعيات الخاصة بالحرب وفقد أرواح هذا الكم من المدنيين، نحو 32 ألف، منهم نحو 20 ألف من النساء والأطفال.
وأضاف «شكري»، خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»: «وأيضًا المعوقات التي تحول دون زيادة المساعدات، وأهمية تناول القضايا الأوسع فيما يتعلق بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإنهاء هذا الصراع على أساس حل الدولتين، ومقررات الشرعية الدولية».
وتابع: «لكن بالتأكيد مواجهة الحالة الحالية من استمرار الحرب والمعاناة الإنسانية وحالة التجويع التي تتم وأيضًا الوضع في رفح، حيث يوجد نحو مليون و400 ألف فلسطيني تحت أوضاع معيشية صعبة من كل النواحي».
وأكمل:« لابد أن تتم معالجة أي تداعيات إضافية وضرورة عدم اتخاذ إسرائيل لأي عمليات عسكرية في هذه المنطقة المكتظة، وسوف يترتب على ذلك مزيد من الأعداد من الضحايا المدنيين، وما قد يؤدي إلى نزوح، وهي أمور المجتمع الدولي متفق بما فيها الولايات المتحدة على ضرورة تجنب هذه الفرضية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
اليمن يُدين إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
الثورة نت|
أدانت الجمهورية اليمنية بأشد العبارات إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر مع القطاع.
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان صادر عنها اليوم، هذه الخطوة انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي الإنساني ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م.
وأكدت أن الكيان الصهيوني الغاصب لم يكتف بالخرق المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني، بل أقدم على وقف إدخال المساعدات الإنسانية، ما يؤكد مجدداً أنه لا يحترم العهود والمواثيق ويضرب بها عُرض الحائط.
وحذر البيان من قيام الكيان الصهيوني بنسف اتفاق وقف إطلاق النار والعودة مجدداً للعدوان على الشعب الفلسطيني الصابر في غزة .. مجددةً التأكيد على أن ذلك سيؤدي لاستئناف اليمن لعملياته المساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ودعت وزارة الخارجية القمة العربية الطارئة التي ستلتئم غداً في القاهرة إلى الخروج بموقف عربي قوي يساند الحقوق الفلسطينية المشروعة وينتصر لمظلومية الشعب الفلسطيني.
كما دعت المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى إجبار الكيان الصهيوني الغاصب على الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية منه والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون شروط.