مديرة مدرسة القديس يوسف بالزمالك بعد تكريمها من الرئيس السيسي: أمنيتي تحققت
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعربت سميحة راغب بشاي، مديرة مدرسة القديس يوسف بالزمالك، عن سعادتها البالغة بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي لها اليوم، خلال احتفالية يوم المرأة المصرية، مؤكدة أنها كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لها وكانت تأمل أن تقابل الرئيس وجهاً لوجه وهو الأمر الذي تحقق اليوم.
رحلة سميحة راغب في التعليمأكثر من 50 سنة قضتها سميحة راغب في خدمة التعليم، وخرَّجت أجيالا كثيرة وما زالت، حسبما روته لـ«الوطن»: «كنت بتمنى أشوف الرئيس وأقابله وجها لوجه وربنا إداني النعمة وكنت مبسوطة».
وأكدت مديرة مدرسة القديس يوسف بالزمالك، أن تكريم الرئيس لها بمثابة تشجيع ودليل بأن الدولة مؤمنة برسالتهم وتشجيع لمدارس الراهبات التي تخدم في التعليم منذ أكثر من 170 سنة في مصر، أيضاً دفعة قوية للطلاب أن يحبوا المدرسة والعلم إلى أن يتكرموا في يوم من الأيام.
وأضافت سميحة راغب، أن التكريم دفعة لأن تستمر في تأدية رسالتها في التعليم بفرح وحماس وأن تكون قدوة لكثيرين: «الحياة محتاجة مثابرة وحماس ومواظبة وتحدي للحفاظ على الكيان والشخصية لكن بالتحدي والثقة في ربنا والإيمان بالرسالة نستطيع أن نعمل كل ما يُرضي الله ويكافئنا عليه بالمجهود والتكريم».
حوارها مع الرئيس السيسيوعن حوارها مع الرئيس السيسي: «قلت للرئيس إن التعليم أهم حاجة والارتقاء بالمجتمع يكون بالتعليم وقالي ليّ طبعاً طبعاً وشكرته على كل جهوده سواء في التعليم والصحة والمعاشات وصحة المرأة وتمكين الشباب».
ووجهت رسالتها، بأنها تشجع أي مسؤول يعمل بحب وفرح وحماس بهدف مستقبل البلد والأجيال الحالية الذين هم سيكونون قادة البلد غداً، مؤكدة أنه يجب بذل قصارى الجهد لتخريج أفضل الأجيال لمصر وأن نزرع فيهم حب البلد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الأم المثالية التعليم فی التعلیم
إقرأ أيضاً:
وفد دولي يتفقد مدرسة الأنوار بمخيم الحجب في مقبنة ويستعرض تحديات التعليم
شمسان بوست / تعز
زار وفدٌ دولي رفيع المستوى، يضم ممثلين عن مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ووكالات مانحة من السويد وسويسرا واليونيسف، مدرسة الأنوار بمخيم الحجب للنازحين بمديرية مقبنة بمحافظة تعز.
وكان في استقبال الوفد الأستاذ حميد غالب الخليدي، مدير عام المديرية، وفريق من جمعية بناء الخيرية للتنمية الإنسانية.
و
خلال الزيارة، ناقش الوفد مع مدير عام المديرية واقع التعليم في مقبنة بشكل عام، مع التركيز على الوضع التعليمي للنازحين في مخيم الحجب، بالإضافة إلى الاحتياجات والتدخلات المطلوبة لتحسينه.
واستعرض الخليدي التحديات التي تواجه العملية التعليمية في المديرية، وعلى رأسها تدني مستوى الخدمات التعليمية وشحّها بسبب الحرب والحصار، بالإضافة إلى النقص الحاد في الكادر التعليمي.
ودعا الخليدي إلى زيادة وتوسيع نطاق الدعم المقدم من المانحين في قطاع التعليم، مع التركيز على استمرارية تقديم الحوافز للمعلمين لفترة لا تقل عن خمس سنوات متتالية، بما يضمن الارتقاء بالعملية التعليمية.
كما شدد الخليدي على أهمية توفير بيئة تعليمية مناسبة، من خلال استكمال بناء الفصول الدراسية وتجهيزها بوسائل تعليمية حديثة تتناسب ووضع المديرية، وأهمية تدريب المعلمين والمتطوعين على حد سواء.
وأعرب الخليدي عن تقديره للدعم المقدم من الأصدقاء في مختلف القطاعات، والذي يساهم في التخفيف من معاناة أبناء المديرية، مؤكدًا استعداد السلطة المحلية لتقديم كافة التسهيلات للمانحين وتذليل أي صعوبات قد تواجههم.
من جانبهم، أوضح ممثلو الوفد أن زيارتهم لمدرسة الأنوار تهدف إلى الاطلاع عن كثب على واقع التعليم فيها، وتقييم أثر الدعم المقدم خلال العام الماضي، والذي تمثل في بناء 12 فصلًا دراسيًا في المديرية، بالإضافة إلى عدد من أنشطة الحماية.
وقام الوفد بجولة في مرافق المدرسة، بما في ذلك المساحات الصديقة للأطفال، وأجرى مقابلات مع عدد من التلاميذ للتعرف على احتياجاتهم وتطلعاتهم.