رئيس الأركان الفرنسي: دور الغرب في أوكرانيا قد لا يقتصر على توريدات الأسلحة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
صرح رئيس الأركان للقوات المسلحة الفرنسية، الجنرال تييري بوركهارد، بأن دور الدول الغربية في أوكرانيا قد لا يقتصر على توريدات الأسلحة، بل قد يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك.
وقال بوركهارد للصحفيين في باريس، في ختام لقائه نظيره السويدي ميكائيل بيودين يوم الخميس، إن "الحرب ستنتهي عندما توقف روسيا هجومها".
واعتبر أن العملية العسكرية الروسية "مبنية على الفكرة أن الغرب لن يذهب إلى أوكرانيا أبدا، بل سيورد الأسلحة فقط".
وأضاف: "علينا أن نظهر له (للرئيس الروسي فلاديمير بوتين) أنه لن يستطيع الاعتماد على هذا المنطق على طول الطريق، لأن هذه الفكرة غير صحيحة".
وأشار إلى أن "الحرب في أوكرانيا تثير قلقنا لأننا نتعامل مع آثارها. وبالتالي على الأوروبيين أن يكونوا قادرين على تحمل المخاطر من أجل ضمان أمن أوروبا في العقد القادم".
إقرأ المزيدوأوضح بوركهارد أن نية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "جعل فلاديمير بوتين يفهم أننا على علم بما هو على المحك في أوكرانيا".
بدوره، قال رئيس الأركان السويدي ميكائيل بيودين إنه "على السويديين أن يستعدوا نفسيا للحرب"، مضيفا أن "لدينا حربا مشتعلة في أوروبا، ولا يجوز أن نسمح بأن يصبح ذلك أمرا طبيعيا".
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في فبراير الماضي أنه لا يستبعد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذا الموضوع نوقش خلال اجتماع للدول الداعمة لأوكرانيا في باريس، لكن المشاركين في الاجتماع لم يتوصلوا إلى توافق بهذا الشأن.
وأعلن حلف الناتو والعديد من الزعماء والمسؤولين الغربيين أنهم لا يعتزمون إرسال القوات المسلحة إلى أوكرانيا.
المصدر: فرانس برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس إلى أوکرانیا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا ترسل 95 منقذًا إضافيًا إلى ميانمار
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية عزمها إرسال 95 منقذًا إضافيًا إلى ميانمار للمساهمة في جهود الإغاثة عقب الزلزال الذي ضرب البلاد مؤخرًا.
وجاء في بيان الوزارة، الصادر يوم الاثنين، أن طائرتين من طراز Il-76 تابعتين لوكالة إدارة الطوارئ الروسية ستنقلان فريقًا من المختصين، يضم وحدات من الكلاب البوليسية وكوادر طبية، لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ.
وأكدت الوزارة أن هذه المساعدة تحظى بتقدير من سلطات ميانمار، التي ناقشت الجهود المشتركة للإغاثة خلال اجتماع لفريق العمل المختص.
يُذكر أن زلزالًا قويًا ضرب ميانمار في 28 مارس، متسببًا في مقتل أكثر من 2000 شخص، مما دفع العديد من الدول، بما في ذلك روسيا والصين، إلى إرسال فرق إنقاذ وموارد لدعم الاستجابة الإنسانية، إلى جانب مساهمة منظمة الصحة العالمية في جهود الإغاثة.