استخدام الذكاء الاصطناعي لتوقع مراحل حياة الفرد: دراسة حول حاسبة الموت وآفاقها
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
في دراسة أجراها باحثون في الدنمارك، تم استخدام الذكاء الاصطناعي وبيانات ملايين الأشخاص لتوقع مراحل حياة الفرد حتى الموت، بهدف زيادة الوعي بقوة التكنولوجيا ومخاطرها.
خبير: السعودية تستثمر ٤٠ مليار دولار في الذكاء الاصطناعي السعودية تعتزم استثمار 40 مليار دولار في الذكاء الاصطناعيوقد طوّر الباحثون في الدنمارك أداة ذكاء اصطناعي تسمى "life2vec"، الملقبة بـ "حاسبة الموت"، والتي تتمكن من التنبؤ بمجموعة واسعة من الأحداث الصحية والاجتماعية في حياة الفرد.
يمكن لهذه الأداة التنبؤ بالخصوبة، والسمنة، وحتى احتمالية الإصابة بالسرطان، ولكنها ليست جاهزة للاستخدام العام بعد.
تستخدم الأداة خوارزمية تشبه تلك المستخدمة في ChatGPT، لكنها تحلل المتغيرات التي تؤثر على الحياة مثل التعليم والعمل والحالة الاجتماعية.
ويعتمد نموذج "life2vec" على بيانات مجهولة لملايين الأشخاص في الدنمارك، مما يمكنه من التنبؤ بنتائج الحياة بدقة نسبية.
ومع ظهور هذه الأداة، ظهرت مزاعم حول وجود "آلة حاسبة جديدة للوفيات"، حيث تقوم بعض المواقع الاحتيالية بجذب الأشخاص بعروض لاستخدام برنامج الذكاء الاصطناعي لتوقع متوسط العمر المتوقع مقابل تقديم بيانات شخصية.
ومع ذلك، يشير الباحثون إلى أن الأداة الفعلية غير متاحة للاستخدام العام في الوقت الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الصناعي استخدام الذكاء الصناعي حاسبة الموت مراحل الحياة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
قال بيل جيتس الملياردير المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" إن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ستعني أنه خلال العقد المقبل، لن تعود هناك حاجة للبشر من أجل إنجاز "معظم المهام" في العالم.
وأوضح غيتس، خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي" التفزيونية، أن الخبرة لا تزال "نادرة" في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن المتخصصين من البشر، الذين نعتمد عليهم في العديد من المجالات، بما في ذلك "الطبيب المتميز" أو "المعلم المتميز"، نادرين.
يضيف جيتس لكن "مع الذكاء الاصطناعي، سيصبح ذلك خلال العقد المقبل مجانيًا وشائعًا، نصائح طبية قيّمة، ودروس خصوصية رائعة".
بعبارة أخرى، يدخل العالم حقبة جديدة مما سماه جيتس "الذكاء الحر". وستكون النتيجة تقدمًا سريعًا في التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يسهل الوصول إليها وتؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا، كما قال جيتس، بدءًا من الأدوية والتشخيصات المُحسّنة وصولا إلى المعلمين والمساعدين الافتراضيين المتوفرين على نطاق واسع.
قال جيتس "إنه أمر عميق للغاية، بل ومخيف بعض الشيء، لأنه يحدث بسرعة هائلة، ولا حدود قصوى له".
لكن بعض الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على العمل بكفاءة أكبر، بدلًا من أن يحلَّ محلَّهم كليًا، وسيحفِّز النموَّ الاقتصادي الذي يُؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل.
وسبق أن أعرب جيتس عن تفاؤله بشأن الفوائد العامة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للبشر، مثل "العلاجات المبتكرة للأمراض الفتاكة، والحلول المبتكرة لتغير المناخ، والتعليم عالي الجودة للجميع".
وفي حديثه التلفزيوني، عبر جيتس عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل أنواع معينة من الوظائف على الأرجح، مشيرًا إلى أن الناس ربما لا يرغبون في رؤية الآلات تشارك في منافسات رياضية، على سبيل المثال. وقال غيتس: "ستكون هناك بعض الأمور التي نحتفظ بها لأنفسنا. ولكن فيما يتعلق بصنع الأشياء ونقلها وزراعة الغذاء، فمع مرور الوقت ستُحل هذه المشاكل بشكل أساسي".
كان جيتس توقع، منذ ما يقرب من عقد من الزمن، أن ثورة الذكاء الاصطناعي قادمة. فعندما سُئل عن الصناعة التي سيركز عليها إذا اضطر إلى البدء من الصفر، اختار الذكاء الاصطناعي بسرعة. وقال جيتس، في فعالية عام 2017 في جامعة كولومبيا، إن "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم على مستوى عميق للغاية".
في ذلك الوقت، كانت التكنولوجيا على بُعد سنوات من إنشاء النصوص التوليدية على غرار روبوت الدرشة "تشات جي بي تي" ChatGPT، والتي تعمل بنماذج لغوية كبيرة.
ومع ذلك، بحلول عام 2023، فوجئ جيتس نفسه بسرعة تطور الذكاء الاصطناعي. فقد تحدى شركة "أوبن آي أيه" لإنشاء نموذج يمكنه الحصول على أعلى الدرجات في امتحان الأحياء المتقدم في الثانوية، متوقعًا أن تستغرق المهمة عامين أو ثلاثة أعوام، كما كتب في مدونته. وقال جيتس لاحقا "لقد أنجزوه في بضعة أشهر فقط". ووصف هذا الإنجاز بأنه "التقدم الأهم في التكنولوجيا منذ عام 1980".