السجائر الإلكترونية تخرب الحمض النووي مثل التقليدية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أن مستخدمي السجائر الإلكترونية لديهم تغيرات مماثلة في الحمض النووي في خلايا الخد بشكل مماثل لمدخني السجائر التقليدية. وهذه التغييرات عادة ترتبط بزيادة احتمالية السرطان.
وتدعم نتيجة الدراسة الاعتقاد أن السجائر الإلكترونية ليست خالية من المخاطر.
وأجرى الدراسة باحثون بقيادة الباحثة الدكتورة كيارا هيرزوغ من جامعة إنسبروك في النمسا، ونشرت في مجلة أبحاث السرطان، وكتب عنها موقع يويرنيوز.
ودرس الباحثون آثار التدخين واستخدام السجائر الإلكترونية على طريقة عمل الجينات.
ووجد الباحثون أن الخلايا المبطنة للفم لديها "تغيرات جينية كبيرة" لدى المدخنين. كما تبين لهم حدوث تغيرات مماثلة في خلايا مستخدمي السجائر الإلكترونية.
وأضاف الباحثون أن هذه التغييرات كانت مرتبطة سابقا بالسرطان.
وقالت هيرزوغ إنه رغم أنهم لا يستطيعون تحديد -من خلال دراستهم- أن السجائر الإلكترونية تسبب السرطان، فإن التغييرات كانت مثيرة للاهتمام وترتبط بنمو الخلايا التي غالبا ما تتحول إلى سرطان.
وأضافت أنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كان مستخدمو السجائر الإلكترونية أو المدخنون سيصابون بالسرطان في وقت لاحق.
وأكد إيان ووكر، المدير التنفيذي للسياسات في مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة التي ساعدت في تمويل الدراسة، أن البحث لا يظهر أن السجائر الإلكترونية تسبب السرطان.
وقال: "لقد أثبتت عقود من الأبحاث العلاقة بين التدخين والسرطان، وأظهرت الدراسات حتى الآن أن السجائر الإلكترونية أقل ضررا بكثير من التدخين ويمكن أن تساعد الناس على الإقلاع عن التدخين".
وأضاف: "مع ذلك، فإن هذه الورقة تسلط الضوء على أن السجائر الإلكترونية ليست خالية من المخاطر، ولذلك نحن بحاجة إلى دراسات إضافية للكشف عن آثارها المحتملة على المدى الطويل على صحة الإنسان".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
كفاءات صحراوية تستعيد عافية الصناعة التقليدية بالعيون
زنقة 20 | العيون
استعرض المدير الجهوي للصناعة التقليدية، محمد سالم بوديجة، المشاريع المنجزة ضمن البرنامج التنموي المندمج، مثل المعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية، دور الصانعات، ومراكز الدعم التقني. كما أشار إلى مشاريع مستقبلية كمشروع منطقة الأنشطة الحرفية.
وقال بوديجة في عرض مفصل قدمه خلال دورة يناير العادية التي عقدها أخيرا المجلس الإقليمي للعيون الأخيرة، ان قطاع الصناعة التقليدية بالإقليم، قد شهد تطوراً كبيراً خلال السنتين الأخيرتين، بفضل مشاريع مثل “دار الدراعة” و”دار النسيج”، التي وفرت أكثر من 100 منصب شغل وساهمت في الحفاظ على الموروث الثقافي الحساني.
ويعزو المتتبعون هذه الإنجازات ،إلى اعتماد وزارة السياحة والصناعة التقليدية، على كفاءات محلية مثل محمد سالم بوديجة، الذي بدأ مسيرته كمدير جهوي بالداخلة عقب جائحة كوفيد-19، حيث ساهم في استعادة القطاع لعافيته وجذب الاستثمارات.
ويُعتبر محمد سالم بوديجة مثالاً للكفاءة الصحراوية، حيث مثّل الوزارة في اجتماعات دولية، وساهم في تعزيز التنمية بالمنطقة، في إطار رؤية وطنية لتحويل الأقاليم الجنوبية إلى قاطرة للتنمية.