دينا تكشف لـ«ع المسرح» مفاجأة خطيرة عن طفولتها
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تحدثت الفنانة الاستعراضية «دينا» في لقائها مع الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج «ع المسرح»، المذاع عبر قناة الحياة، عن تعرضها لظروف صعبة عندما كانت طفلة في عمر الخمس سنوات، حيث تأثرت بشدة بوفاة والدتها، ثم اكتشفت وهي في مرحلة المراهقة أن والدتها مازالت حية، لكنها سامحت جدها.
قصة إخبارها بوفاة والدتها«ما الدنيا إلا مسرح كبير»، هكذا وصفت الفنانة دينا، حياتها الشخصية، مؤكدة أن حياتها رُبما تصلح رواية مسرح لكنها ستكون رواية صعبة وقاسية، وأنها إذا اختارت عنوانا لتِلك الحياة سيكون عنوانها «حب الحياة».
وأضافت «دينا»، أن اللقاء الأول مع والدتها كان مليئا بالبكاء والضحك والفرحة والحزن على ما مضى.
حياة دينا تسمي بمسرحية حب الحياةأجابت الفنانة الاستعراضية دينا، على سؤال الإعلامية منى عبد الوهاب، عن إمكانية أن تكون حياتها رواية على المسرح؟، قائلة: «ما الحياة إلا مسرح كبير، وحياتي يمكن أن تكون رواية، لكنها رواية صعبة، بها أجزاء صعب تصديقها، لأن الواقع أصعب كثيرا من حكايات الأفلام والمسلسلات».
دينا ضيف برنامج علي المسرح اليومدينا: أنا ضد مسلسلات السيرة الذاتيةوأشارت الفنانة دينا، إلى أنها ضد كل المسلسلات والأفلام التي تقوم على تمثيل قصة حياة شخص، لأنهم يتجاهلون أجزاء مهمة في القصة تجعلها ضعيفة، لافتة أن أصعب اللحظات التي يمر بها الشخص هي التي تجعل له شخصية يحبها أو يكرهها الناس، مواصلة: «لو شلت من الرواية فصل، مش هتبقى هي الحقيقة والصورة الكاملة للشخصية».
سلاف فواخرجي «ع المسرح» مع منى عبد الوهاب: ديانتي سورية
ياسمين رئيس لبرنامج «ع المسرح»: «حياتي فيها حاجات عبيطة.. واللي هتصاحب ابني هفجرها»
سلاف فواخرجي «ع المسرح» مع منى عبد الوهاب: ديانتي سورية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منى عبد الوهاب ع المسرح
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن أسلوب الحياة الحديث وتأثيره على الصحة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة جديدة أن أسلوب الحياة الحديث يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بسبب حالات مرضية مختلفة وفقا لما نشرته مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.
وأوضحت الدراسة أن أسلوب الحياة الحديث الذي يشمل العمل في نوبات ليلية والسهر لمشاهدة التلفاز أو البقاء في أماكن مغلقة أثناء النهار و يساهم في تعطيل العلاقة الطبيعية بين الضوء والظلام ويعتقد الباحثون أن هذه العادات قد تكون لها تأثيرات صحية خطيرة على المدى الطويل.
وحلل فريق البحث بيانات أكثر من 88 ألف شخص في المملكة المتحدة حيث ارتدى هؤلاء الأشخاص أجهزة تتبع الضوء لمدة أسبوع ثم تم متابعة حالتهم الصحية على مدى 8 سنوات.
وأظهرت النتائج أن التعرض لمستويات عالية من الضوء ليلا ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 21% و34% بينما كان التعرض لضوء النهار في النهار مرتبطا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 17 % و34 %.
وقال شون كين من جامعة فلندرز في أستراليا: “إن التعرض لأيام أكثر قتامة يمكن أن يسبب اضطرابات في إيقاعاتنا اليومية وهو ما يرتبط بعدد من المشكلات الصحية مثل مرض السكري والسمنة وأمراض القلب والاضطرابات النفسية بالإضافة إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة”.
وإن الارتباط الواضح بين التعرض للضوء وأثره على الصحة والوفيات يدعم فكرة أن الأنماط غير الطبيعية للتعرض للضوء قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
وأضاف أن بيئات الإضاءة المنضبطة تعد أمرا حيويا بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الاضطراب اليومي مثل المرضى في العناية المركزة أو في دور رعاية المسنين.
وأكد أندرو فيليبس عالم النوم بجامعة فلندرز على أن نتائج الدراسة تشير إلى أن تجنب التعرض للضوء في الليل والسعي للحصول على ضوء النهار يمكن أن يعزز الصحة العامة ويطيل العمر كما أن هذه التوصيات سهلة التطبيق وغير مكلفة.