نيويورك-سانا

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الولايات المتحدة تواصل نهب الثروات السورية بحجة مكافحة الإرهاب.

وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم حول الوضع في سورية: “في شهر أيلول القادم سيمر عشر سنوات على الوجود العسكري غير الشرعي للولايات المتحدة في سورية والذي يختبئ وراء ذريعة مكافحة الإرهاب المزعومة، وفي الواقع فإنهم منخرطون في نهب موارد سورية ويلعبون دوراً مزعزعاً للأمن والاستقرار”.

وأضاف نيبينزيا: “إن الأمريكيين توقفوا عن القتال ضد الإرهابيين في سورية بمن فيهم تنظيم داعش بل استخدموا هؤلاء الإرهابيين لتحقيق المصالح الأمريكية الخاصة ولأعمال التخريب والتدمير وقتال الجيش السوري، كما أنهم يسعون بالتعاون مع حلفائهم الأوروبيين إلى تبييض صفحة إرهابيي جبهة النصرة التي تسيطر على منطقة إدلب”.

وأشار نيبينزيا إلى نفاق واشنطن فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية إلى سورية، حيث تتحدث باستمرار عن أهمية وفعالية الإمدادات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة عبر الحدود إلى المناطق الشمالية الغربية من سورية.

ولفت نيبينزيا إلى أن الأمم المتحدة أرسلت عشرات بعثات التقييم والمراقبة إلى شمال غرب سورية من الأراضي التركية، ولكن لا دمشق ولا أعضاء مجلس الأمن يعرفون شيئاً عن الأغراض الحقيقية لهذه الرحلات، ولا تزال الطلبات المتكررة بهذا المعنى من السلطات السورية دون إجابة.

وقال نيبينزيا: “إن هناك استنتاجاً واحداً فقط يترتب على ذلك وهو أن أمانة الأمم المتحدة تضع التعاون مع إرهابيي جبهة النصرة فوق التعامل مع السلطات الشرعية في الجمهورية العربية السورية، ولا داعي للحديث عن الوفود الغربية في مجلس الأمن فهم على استعداد للتسامح مع إرهابييهم في إدلب بكل شيء”.

وأكد المندوب الروسي أن الاعتداءات الجوية الإسرائيلية على أراضي سورية تنتهك سيادتها والقواعد الأساسية للقانون الدولي، وقال: “إننا نشعر بالقلق بشكل خاص إزاء تكثيف هجمات القوات الإسرائيلية على أهداف مدنية سورية وتحمل مثل هذه الأعمال غير المسؤولة خطر جر المنطقة إلى مواجهة إقليمية واسعة النطاق”.

وأضاف نيبينزيا: “ندين بشدة مثل هذه الهجمات على أراضي الجمهورية العربية السورية، ونعتبرها انتهاكاً صارخاً لسيادة هذه الدولة والأعراف الأساسية للقانون الدولي، ونلاحظ أيضاً أن لهذه الغارات عواقب خطيرة على الاستجابة الإنسانية في الوقت المناسب لهياكل الأمم المتحدة”، لافتاً إلى أن صمت الدول الغربية عن الهجمات الإسرائيلية هي نفاق واضح.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نحشد لدعم وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، "نعمل مع الحكومة اليمنية لحشد الدعم لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية".

 

وأكد المسؤول الأممي -خلال لقاء مع مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي- تسخير كافة الجهود والتنسيق الفعّال لتجاوز تحدِّيات العمل الإنساني في البلاد.حسب الوكالة الرسمية (سبأ).

 

وأشار إلى سد فجوة التمويل، وضمان أمن وسلامة العاملين في المجال الإنساني.

 

بدوره، أكد السعدي على أهمية التدخلات الانسانية والأعمال الإغاثية الطارئة التي تقودها وكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن.

 

ولفت إلى الانتهاكات الجسيمة والمستمرة التي ترتكبها مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها، بما في ذلك حملة الاختطافات لعشرات الناشطين والعاملين في وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية.

 

وطالب السعدي الأمم المتحدة القيام بدورها الإنساني لحماية موظفيها، والضغط على مليشيا الحوثي للإفراج الفوري ودون شروط عن كافة المحتجزين.

 

وجدد دعوات الحكومة لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى اتخاذ إجراءات فاعلة لنقل مكاتبها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن.


مقالات مشابهة

  • "الأمم المتحدة ": الصومال في حاجة إلى 1.42 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية
  • الأمم المتحدة: الصومال في حاجة إلى 1.42 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل رفض إيصال المساعدات إلى شمال غزة
  • الأمم المتحدة تدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • عُمان وأمريكا تبحثان جهود مكافحة الإرهاب
  • وزير الخارجية يجتمع مع وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة للشئون الإنسانية
  • وزير الداخلية يستقبل مديرة لجنة مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة
  • وزير الداخلية يستقبل المديرة التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة
  • مناقشة تطورات القضايا بالمنطقة مع الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة: نحشد لدعم وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن