استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في أريحا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد فلسطيني وأصيب اثنان آخران مساء اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن شاباً استشهد متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم المذكور فيما أصيب شاب آخر وطفلة واعتقل شقيقان.
وبذلك يرتفع عدد شهداء الضفة الغربية برصاص الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 11 شهيداً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على غزة
ارتقى مواطن فلسطيني شهيداً، اليوم السبت، مُتأثراً بجراحه التي لحقت به اثر قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي لبلدة الفخاري شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
فلسطين تفتح صفحة جديدة..وطن السلام يفتح الباب أمام الزوار جماعة الحوثي تُعلن استهداف وزارة الدفاع الإسرائيليةونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إفادات شهود العيان الذين أكدوا على أن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارة على حي العمور ببلدة الفخاري شرق خان يونس، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على امرأة شرق عبسان شرق خان يونس، ما أدى لإصابتها بالرصاص الحي، وتم نقلها إلى مستشفى غزة الأوروبي.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية محيط مفترق العيون في شارع النصر شمال غرب مدينة غزة.
وأطلقت طائرات الاحتلال المسيّرة عدة قنابل على شارع أبو وردة في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
حقوق المدنيين في غزة وقت الحرب تُعد جزءًا أساسيًا من القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية السكان غير المشاركين في النزاع. تُلزم اتفاقيات جنيف الأطراف المتحاربة باتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب استهداف المدنيين أو تدمير البنية التحتية الحيوية، مثل المستشفيات والمدارس ومرافق المياه والكهرباء. كما يحظر القانون الدولي استخدام القوة بشكل عشوائي أو مفرط في المناطق السكنية، ويُلزم الأطراف بتأمين الإمدادات الأساسية للمدنيين المحاصرين، بما في ذلك الغذاء والدواء والمساعدة الطبية. رغم هذه الضمانات القانونية، يعاني المدنيون في غزة من انتهاكات متكررة، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح ونزوح الآلاف.
تعاني غزة من أوضاع إنسانية كارثية أثناء الحروب بسبب الكثافة السكانية العالية والحصار المفروض منذ سنوات. يتعرض المدنيون لخطر القصف المستمر وتدمير المنازل، مما يؤدي إلى فقدان المأوى وانتشار الأوبئة بسبب انهيار الخدمات الصحية. غالبًا ما تُمنع المساعدات الإنسانية من الوصول في الوقت المناسب، مما يزيد من معاناة السكان، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن. كما تُعاني المدارس والمستشفيات من الاستهداف، مما يعيق تقديم الرعاية الصحية والتعليم. تعد حماية المدنيين في غزة مسؤولية المجتمع الدولي، الذي يجب أن يتحرك لفرض التزامات القانون الدولي على الأطراف المتنازعة وضمان تقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام للمتضررين.