سلطنة عمان (وكالات)

أفصحت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن محادثات صينية روسية مع وفد جماعة أنصار الله في سلطنة عمان بشأن التوترات في البحر الأحمر.

وفي التفاصيل، نقلت الوكالة عن أشخاص مطلعين قولهم إن الصين وروسيا توصلت إلى تفاهم بعد محادثات بين دبلوماسييهما في مسقط مع كبير مفاوضي الحوثيين محمد عبد السلام، فيما أبلغهم الأخير أن سفنهم لن يتم استهدافها في البحر الأحمر وباب المندب.

اقرأ أيضاً ورد الآن: سعر صرف جديد للريال اليمني أمام العملات الأجنبية خلال تعاملات اليوم 21 مارس، 2024 أول تعليق من صنعاء على وجود قوات أمريكية في جزيرة سقطرى 21 مارس، 2024

ووفق الوكالة فإن الدولتان (الصين وروسيا) ستقدمان الدعم السياسي للحوثيين في هيئات مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفقًا لما ذكرته المصادر. ليس من الواضح تمامًا كيف سيظهر هذا الدعم، لكنه قد يشمل منع المزيد من القرارات ضد المجموعة.

ولم يرد المتحدثون باسم حكومتي الصين وروسيا، وكذلك الحوثيين، بما في ذلك عبد السلام، على طلبات بلومبرج للتعليق.

وفي حين أشار أنصار الله بالفعل إلى أنه لن يتم استهداف أصول موسكو وبكين، فإن المحادثات تسلط الضوء على التوتر المتزايد بين القوى العالمية بشأن الهجمات الصاروخية والهجمات بطائرات بدون طيار التي تشنها الجماعة في جنوب البحر الأحمر وما حوله منذ منتصف نوفمبر.

وفي منتصف فبراير/شباط، شككت الصين وروسيا في شرعية الضربات ضد الحوثيين، وقالتا إن مجلس الأمن لم يأذن بها على الإطلاق.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثي الصين اليمن امريكا روسيا عمان مسقط الصین وروسیا البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية ونظيره الجيبوتي يؤكدان على تعزيز الأمن البحري وحماية الممرات الملاحية في البحر الأحمر

وزير الخارجية والهجرة يعقد مشاورات سياسية مع وزير خارجية جيبوتي


استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد الموافق ٢ فبراير، محمود علي يوسف، وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي، حيث عقد الوزيران مشاورات سياسية تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي، أكد على عمق الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع مصر وجيبوتي، والرغبة المشتركة في تعزيز أوجه التعاون بين البلدين على مختلف المستويات، مشيدا بما شهدته العلاقات بين البلدين من تطور كبير خلال السنوات الماضية، لا سيما في مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي. 

كما أكد وزير الخارجية، حرص مصر على دعم جهود التنمية في جيبوتي من خلال تعزيز التعاون في مشروعات البنية التحتية، وتوفير الدعم الفني والتدريب، وبناء القدرات في مختلف القطاعات، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الصحة والتعليم والطاقة والنقل البحري واللوجستيات.

وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية جمهورية جيبوتي 

وتطرقت المباحثات إلى تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، ودور البلدين في تعزيز الأمن البحري وحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر، كما بحث الوزيران دعم جهود الصومال في مكافحة الإرهاب وبسط سيطرة الدولة على جميع أراضيها، في ضوء مساهمة البلدين في بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال، وتناولا ايضا التطورات في السودان، وضرورة التوصل إلى تسوية للنزاع الحالي بما يضمن الحفاظ على مؤسسات الدولة، وصون وحدتها، وسلامة أراضيها.

وزير الخارجية ونظيره الجيبوتي


وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزيرين تناولا عددًا من الموضوعات ذات الصلة بتطوير عمل الاتحاد الأفريقي، وتفعيل دور أجهزته، وتسريع وتيرة تنفيذ أجندة ٢٠٦٣، والمشروعات القارية الرائدة باعتبارها الإطار الاستراتيجي الذي يحدد مستقبل القارة الأفريقية ويعزز تنميتها المستدامة، وناقشا ملف إصلاح مجلس السلم والأمن الافريقى، واتفقا على تبادل تأييد ترشيحات البلدين في المحافل الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • “خارجية صنعاء” تعلق على انفجار سفينة صينية في البحر الأحمر 
  • هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر
  • وزير الخارجية ونظيره الجيبوتي يؤكدان على تعزيز الأمن البحري وحماية الممرات الملاحية في البحر الأحمر
  • مركز بحري دولي يكشف تفاصيل جديدة بشأن حريق السفينة “باوهينيا” في البحر الأحمر
  • تركيا: نشر بخيبة أمل من قرار مجلس الأمن بشأن قبرص
  • غوتيريش: نحاول الإبقاء على المساعدات المقدمة لليمن رغم انتهاكات الحوثيين
  • سيناتور أمريكي يدعو مسقط لإغلاق مكتب الحوثيين في أراضيها
  • هذه هي أولى السفن المحظورة التي تسمح لها صنعاء بعبور البحر الأحمر 
  • تقرير أمريكي: تكتيكات الحرب في البحر الأحمر ستفيد واشنطن في صراع محتمل مع الصين (ترجمة خاصة)
  • تجميد المساعدات الأمريكية.. تدمير فرص العمل وقلق من نفوذ الصين وروسيا