استراتيجيات طبيعية لإنقاص الوزن وتحسين الهضم في رمضان
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يشهد شهر رمضان 2024 تغييرات في النظام الغذائي للكثيرين، مما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي وزيادة الوزن.
بلينكن يهنىء المصريين: رمضان كريم عليكم.. ويكشف تطورات الوضع في غزة جناح "حملة جود" يستقبل العديد من المساهمين والزوار ضمن فعاليات "موسم رمضان" بحائل للتعامل مع هذه المشكلات، يبحث الكثيرون عن طرق طبيعية لإنقاص الوزن وتحسين الهضم.
زيت القرفة يعتبر مفيدًا لإنقاص الوزن وتنظيم الهضم، حيث يحتوي على مواد مضادة للأكسدة والفيروسات والفطريات. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل المغنسيوم والكالسيوم والألياف والحديد.
- يمكن إضافة قطرتين من زيت القرفة إلى كوب من الماء الدافئ مع قليل من العسل في المساء للمساعدة في منع الرغبة في تناول الطعام في وقت متأخر من الليل.
- يمكن استنشاق بضع قطرات من الزيت على قطعة قطنية قبل تناول الوجبة لمنع الإفراط في تناول الطعام.
- زيت القرفة يساعد في تصحيح حالة الهضم عند إضافته إلى الماء الساخن أو الشاي أو السلطة، حيث يعمل كمضاد للأكسدة والبكتيريا والالتهابات.
باستخدام هذه الاستراتيجيات، يمكن للأشخاص التمتع بشهر رمضان بصحة جيدة والتحكم في وزنهم بشكل فعال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيت زيت القرفة القرفة انقاص الوزن رمضان انقاص الوزن في رمضان
إقرأ أيضاً:
نصائح للصائمين للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
اللاذقية-سانا
تكثر التساؤلات حول كيفية الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي خلال شهر رمضان، مع التغييرات الجذرية في روتين تناول الطعام، ما قد يؤثر على عملية الهضم ما لم يتم اتباع نظام غذائي متوازن.
وفي هذا الإطار، قدّم الطبيب سعيد غاليه اختصاصي الأمراض الداخلية والهضمية مجموعة من النصائح التي تساعد الصائمين على تجنب المشكلات الهضمية الناجمة عن الإفراط المفاجئ في تناول الطعام بعد ساعات طويلة من الصيام.
وبيّن غاليه أن الاعتدال في تناول الطعام هو المفتاح الأساسي لصيام صحي ومريح، حيث يُنصح بالبدء بشرب الماء الفاتر ثم تناول بضع حبات من التمر 3-5 حبات أو كوب من الشوربة الدافئة “العدس أو الخضار” لتهيئة الجهاز الهضمي لاستقبال الطعام دون إرهاقه، وبعد ذلك يُفضل تناول السلطة الغنية بالألياف التي تسهّل الهضم، وتعزّز الشعور بالشبع قبل الانتقال إلى الوجبة الرئيسية، مع ترك فاصل زمني بين هذه المراحل لتجنب عسر الهضم والانتفاخ.
وفيما يخصّ الوجبة الرئيسية، أوضح الطبيب أنه من الأفضل أن تكون متوازنة، وتحتوي على مصدر غني بالبروتين مثل اللحوم الحمراء أو البيضاء، مع كمّية جيّدة من الخضراوات، والابتعاد عن الدّهون المصنّعة، مع استبدالها بمصادر طبيعية كزيت الزيتون، كما يُفضّل الحد من استهلاك الخبز والمعجنات التي قد تسبب اضطرابات هضمية، وتأخير شرب الشاي نحو ساعتين بعد الإفطار لضمان امتصاص أفضل للحديد.
وأشار غاليه إلى أن الصيام قد يكون مفيداً لمرضى القولون العصبي، شرط الابتعاد عن الأطعمة المقلية والتوابل الحارة والمشروبات الغازية التي قد تؤدي إلى تهيج الأمعاء، أما بالنسبة لمرضى القرحة والسكري، فمن الأفضل الالتزام بتوصيات غذائية متوازنة، تتضمن الحد من السكريات المعقدة والدهون الزائدة، مع توزيع الوجبات على فترات متباعدة للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتجنب أي مضاعفات صحية.
ولفت غاليه إلى أهمية وجبة السحور واختيار أطعمة غنية بالبروتين والدهون الصحية التي تمد الجسم بالطاقة لساعات طويلة مثل البيض المسلوق، والزيتون واللبنة مع زيت الزيتون والخضروات والفواكه.
ونوّه بأن الصيام الصحي لا يقتصر على نظام غذائي مدروس، إذ يساعد المشي الخفيف بعد الإفطار لمدة 30 دقيقة في تحسين عملية الهضم وتحفيز الدورة الدموية، كما أن تقليل استهلاك الملح والكافيين يحدّ من الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام الطويلة.
ولفت الدكتور غاليه إلى أنه بجانب الفوائد الروحية، يسهم الصيام المنتظم في تحسين وظائف الجهاز الهضمي، وتنظيم مستويات السكر في الدم، والتقليل من الدهون الضارة، إضافة إلى تعزيز عملية إزالة السموم من الجسم.