بلينكن: وقف إطلاق النار في غزة أفضل السبل الممكنة لإيصال المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على العمل لوقف إطلاق النار باعتبار أنه أفضل السبل الممكنة والفورية لإيصال المساعدات الإنسانية، ولكنه ليس السبيل الأوحد، مشددا على ضرورة الاستمرار في هذا العمل وضمان زيادة المساعدات من خلال السبل المستدامة عبر البر والبحر والجو.
وأضاف «بلينكن» خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، عبر «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مسؤولين في قبرص يجتمعون من أجل الجهود البحرية المشتركة الشاملة للدعم المُقدم من القوات العسكرية الأمريكية من خلال الجسر البحري كقناة إضافية للمساعدات، مؤكدا أن هذا الممر يعتبر تكميليا وليس بديلًا عن المسارات السليمة والمُعتادة لإيصال المساعدات إلى غزة.
وواصل: «اتفقنا اليوم أننا سوف نحشد كل الخبراء خلال الأيام المقبلة، لتحديد الحاجات المُلحّة واللازمة الواجب اتخاذها لزيادة هذه الإجراءات الخاصة بتحقيق الأهداف وغدا نتناول الموضوعات مع الشركاء وكيف يمكن تنسيق الجهود المشتركة في هذا السياق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن بلينكن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره القطري يتابعان بالقاهرة آلية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تلقى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يوم الجمعة ١٧ يناير ٢٠٢٥ إتصالًا هاتفيًا من الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر ، حيث تناول الاتصال تطورات الأوضاع في غزة والمستجدات بالمشهد السوري.
ثمن الوزيران الجهود الصادقة والمكثفة التي بذلتها الدولتان الشقيقتان على مدار ١٥ شهر الماضية والتنسيق الكامل بين البلدين والذي توج بالتوصل لاتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، بما يحقن دماء الشعب الفلسطيني ويسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ويطلق سراح الرهائن والأسرى، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وأكد الوزيران أهمية قيام أطراف الاتفاق بتنفيذ الاتفاق دون تأخير، كما تناولا بدء عمل آلية المتابعة المركزية في القاهرة لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
كما بحث الوزيران تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكدا دعمهما الكامل للشعب السوري الشقيق، وتناولا التطورات الأخيرة في سوريا حيث أطلع رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الوزير عبد العاطي على ما دار خلال زيارته الأخيرة إلى سوريا، واتفق الوزيران على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وإدارة العملية السياسية بملكية سورية تضم كل مكونات المجتمع السوري ومكافحة الإرهاب.
كما تناول الوزيران أيضًا العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، حيث ناقشا سبل مزيد من تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين، خاصة من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية من خلال ضخ استثمارات قطرية جديدة في مصر على ضوء الفرص المتاحة الواعدة بها في مختلف القطاعات.