صحيفة اليوم:
2025-07-29@17:55:21 GMT

محافظ القطيف يدشّن فعاليات "بستان قصر تاروت"

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

دشّن محافظ القطيف المكلف إبراهيم الخريف اليوم فعاليات النسخة الثالثة لمبادرة "بستان قصر تاروت"، التي تنظمها بلدية القطيف وجمعية تاروت الخيرية وهيئة التراث بالشرقية.
جاء ذلك بحضور رئيس جمعية تاروت الخيرية زهير الوحيد، ومدير مركز التنمية الاجتماعية بالمحافظة بركات الصلبوخ، وذلك في مقر المحافظة.

#بستان_قصر_تاروت
أخبار متعلقة تدشين عيادة فحص الثدي بالماموجرام بمركزي القطيففي اليوم العالمي للمرأة.

. سعوديات يعانقن المجد في مختلف المجالات مجلس الوزراء: 27 مارس يوماً رسمياً لمبادرة السعودية الخضراءوجهة سياحية تراثية ترفيهية تستعيد عبق الماضي على جنبات قلعة قصر تاروت الأثرية وتقدم أركانًا للحرفيين والأسر المنتجة في أجواء رمضانية مميزة
```* حياكم معانا * ```@qatif_mun pic.twitter.com/khfAGWUbK6— جمعية تاروت الخيرية (@Tarout73) March 21, 2024سياحة تراثيةواطّلع الخريف، على عرض مفصّل عن فعاليات المبادرة التي تحتضنها ساحة قلعة تاروت الأثرية على مدى ثمانية أيام، مثنيًا على المبادرة في إبراز جانب من تراث المنطقة بطابع سياحي، وعلى ما تضمه من أنشطة مصاحبة.
وتهدف المبادرة إلى إبراز تراث المنطقة وحضارتها وهويتها الرمضانية وتاريخها القديم من خلال المسار السياحي في البلدة القديمة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس القطيف القطيف هيئة التراث

إقرأ أيضاً:

“المقمع”.. تراث حربي يُزيَّن بالنحاس ويُشعل أيام الفرح

في قلب محافظة النماص القديمة، حيث تتجاور القصور التراثية وتتناثر الحكايات بين جدران الطين والخشب، تتجدد الحياة في ورشة صغيرة ما زالت تنبض بروح الماضي، وتحافظ على حرفة ارتبطت بتاريخ الإنسان في عسير، وهي حرفة صناعة الأسلحة التراثية، وبخاصة “المقمع” و”أبو فتيل”، اللذان كانا جزءًا لا يتجزأ من حياة الأجداد، سواء في الدفاع عن النفس أو المشاركة في المناسبات الاجتماعية.

وتبدأ صناعة “المقمع” بتحضير المواد الأساسية، وفي مقدمتها الخشب المستخدم في تشكيل جسم البندقية، وأنبوبة الحديد، والقطعة المسماة “الصفحة” المخصصة لحفظ البارود، إلى جانب “الضراب” الذي يُستخدم لدكّ البارود داخل السلاح، وبعد تشكيل الخشب بعناية، تُركب الأجزاء الحديدية، وتُجرى اختبارات دقيقة لضمان سلامة المستخدم وجودة السلاح، ثم يُنقل إلى مرحلة الزخرفة والتزيين، حيث يُلبّس بالنحاس الأصفر أو الفضة، ويُنقش عليه بزخارف فنية تضفي عليه جمالًا خاصًّا، تجعله قطعة تراثية توازي في قيمتها الأعمال الفنية.

اقرأ أيضاًالمنوعاتانخفاض أسعار النفط متأثرة بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي

 

وأوضح الحرفي فهد بن علي الشهري الذي يمارس هذه الحرفة في ورشته المتخصصة بصناعة الأدوات التراثية بأنها امتداد لإرث عائلي بدأه والده بافتتاحه محلًّا لصيانة “المقاميع” في النماص عام 1397هـ، بمعدات ومكائن حديثة في وقتها، وكان من أوائل من أدخل هذا المجال إلى المنطقة الجنوبية.
ومع تطور الأدوات واختلاف الأجيال، حرص فهد الشهري على تطوير أشكال جديدة من “المقمع” تتميز بخفة الوزن وصغر الحجم، لتناسب فئة الشباب الذين بدأوا يُقبلون على اقتنائها تعبيرًا عن الفخر بتراثهم وهويتهم.
ويكتسب السلاح التراثي خصوصية إضافية من خلال الزينة التي تُضاف إليه، إذ كانت تُستخدم قديمًا خيوط مصنوعة من شعر الحيوانات مثل “الوبر”، ثم تطور الأمر إلى استخدام النحاس والفضة والنقوش الخشبية ذات التصاميم المختلفة، وهو ما يفسر تباين أسعار هذه الأسلحة التي قد تصل إلى أكثر من 50 ألف ريال، بحسب جمال الزخرفة وكمية المعدن المستخدم.
ولا يكتمل حضور”المقمع” في الاحتفالات والأفراح إلا بارتداء”الزهاب”، وهو حزام جلدي يُرتدى على الكتف بشكل متقاطع، يُطعَّم بالفصوص المعدنية، ويحتوي على مخازن البارود التي تُستخدم في إشعال بارود السلاح خلال المناسبات.
ويُعد “المقمع” من الأسلحة القصيرة التي تعتمد على البارود الأسود المدكوك، ويتكون من عدة أجزاء أساسية منها “الأسطوانة”وهي ماسورة البندقية، و”المدك” المستخدم لضغط البارود، و”الديك” الذي يشعل الفتيل، و”العين” حيث يوضع البارود، و”الزناد” الذي يضغط عليه المستخدم لإطلاق الشرارة. وكان إشعال “المقمع” يتم عبر فتائل مأخوذة من ألياف نباتية مثل شجر “الأثب”، وتُشحن البندقية عبر إدخال كمية من البارود من فوهتها، يتبعها قطعة قماش وتُضغط بسيخ معدني حاد الرأس، ليصبح البارود جاهزًا للانفجار.
وترافق هذه الصناعة حرفة أخرى لا تقل أهمية، وهي صناعة البارود التقليدي الذي يُحضَّر من ثلاثة مكونات: الملح المستخرج من تربة خاصة، والكبريت الطبيعي، والفحم الناتج عن حرق أعواد الأشجار بطرق محددة، وتُخلط هذه المواد بنسب دقيقة وتُجفف ليُصبح البارود جاهزًا للاستخدام، سواء في الأسلحة أو حتى في تكسير الصخور وحفر الآبار قديمًا.

 

ويؤكد الباحث الدكتور صالح أبو عراد في كتابه “تنومة” أن هذه الصناعة كانت أساسًا في حياة المجتمع، وما يزال “المقمع” حاضرًا في المناسبات والاحتفالات الوطنية والحفلات الشعبية، ويظل رمزًا تراثيًا تتوارثه الأجيال، وقطعة أصيلة تعبّر عن هوية منطقة عسير، وتمنح المناسبات الشعبية طابعًا خاصًا يمزج بين الفن والقوة، وبين الصوت المدوي والروح المترعة بالفخر.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يفتتح مركز طب الأسرة بالأشمونين لخدمة 40 ألف مواطن
  • نائب محافظ سوهاج يشارك فعاليات« يوم ترفيهي لدمج الأطفال الأيتام»
  • "المقمع".. تراث حربي يُزيَّن بالنحاس ويُشعل أيام الفرح
  • محافظ الشمال تستقبل جمعية تراث طرابلس
  • “المقمع”.. تراث حربي يُزيَّن بالنحاس ويُشعل أيام الفرح
  • ختام فعاليات مبادرة «صيفنا آمن» بجنوب الباطنة
  • "نعمة لا تُهدر".. مبادرة توعوية لإعادة تدوير الملابس في القطيف 
  • «دبي الخيرية» توزع المرطبات ضمن حملتها الصيفية
  • من بستان كبير لأشجار بائسة.. مزارع بابلي يروي حكاية الموت البطيء (صور)
  • رئيس جامعة دمنهور يشهد فعاليات مؤتمر اختر كليتك بحضور محافظ البحيرة