اقرأ في عدد «الوطن» غدا: يوم جديد لـ«مكاسب» المرأة المصرية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدا الد22 مارس، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- الرئيس يكرم الأمهات المثاليات ونماذج نسائية مضيئة فى مختلف المجالات
- يوم جديد لـ«مكاسب» المرأة المصرية
- جومانا مراد: «عتبات البهجة» رسالة للبحث عن السعادة
- «السيسى» لـ«بلينكن»: يجب الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة
- وزير الخارجية الأمريكى يشيد بالجهود المصرية لتحقيق التهدئة
- الرئيس يبحث فى اتصال هاتفى مع «بوتين» تعزيز التعاون بين مصر وروسيا
- 65 شهيداً فى 7 مجازر جديدة للاحتلال الإسرائيلى بقطاع غزة
- سقوط 9 شهداء فى الضفة الغربية.
- مصر تواجه نيوزيلندا فى أول ظهور لـ«حسام» مع المنتخب
الصفحة الثانية- رئيس الوزراء: تيسيرات جديدة لـ«المصريين بالخارج»
- وزيرة الهجرة: تطوير أول تطبيق إلكترونى يضم المحفزات الاستثمارية.. و«مراكب النجاة» توفر الفرص البديلة لشباب المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية
- وزير التعليم العالى: تعزيز التعاون مع الجامعات الدولية المرموقة
- «عاشور» يستقبل رئيس جامعة «نانجينج» الصينية لبحث آليات تبادل الزيارات وتنفيذ الأبحاث العلمية التى تحقق منافع متبادلة
- «الأعلى للجامعات»: مراجعة مستخرجات شهادات الثانوية أثناء تقدم الطلاب للكليات
- «الرعاية الصحية» تنظم ندوات توعوية لمنتفعى «التأمين الشامل»
- «الهيئة»: رفع الوعى للحفاظ على صحة الفم والأسنان
- «رواد النيل»: تيسير تمويلات لمشروعات بقيمة 6.7 مليار جنيه
- توفير 170 ألف خدمة بنكية وإنشاء 25 ألف محفظة إلكترونية و15 ألف حساب على الإنترنت
الصفحة الثالثة- «السيسى» يوجِّه الحكومة بتطبيق أسس المساواة بين الجنسين للاستفادة من الخدمات المصرفية دون تمييز.. وإنشاء متحف المرأة لحفظ تراثها
- الرئيس يدعو لتنمية اقتصاد الرعاية باعتباره مجالاً يوفر فرص عمل جديدة للمرأة تشجيع الاقتصاد الرقمى لأنه يُمكِّنها من المشاركة الاقتصادية بفاعلية
- أمهات مثاليات ونماذج نسائية مضيئة فى مختلف المجالات كرَّمهن الرئيس
- رئيسة «المجلس القومى»: 50 تكليفاً رئاسياً لتمكين المرأة
- وزيرة التخطيط: 26 مليون سيدة استفادت من مبادرة «حياة كريمة»
- وزيرة التضامن: الرئيس وجَّه بإصدار أول قانون متكامل لرعاية كبار السن
الصفحة الرابعة- ضيوف قناة الناس وعلماء دين يكتبون لـ«الوطن» دفاعـاً عـن التنويـر
- د. عمرو الوردانى: فكر الإمام العلامة ميثاق شرف للعالِم المعاصر
- د. مجدى عاشور: علَّامة وعلَامة فارقة فى هذا الزمان
- د. إبراهيم نجم: مشروع د. على جمعة
- د. محمود مهنى: على جمعة.. العالم المربى والمعلم
- د. أحمد ممدوح سعد يكتب: الشيخ على جمعة العالم المربى
- الشيخ خالد الجمل يكتب: شكراً «نور الدين»
الصفحة الخامسة- د. يوسف عامر يكتب: محاسبة النفس
- سعيد حجازى: فارس فى مضمار الدعوة
- السيد الشريف: منهج الاعتدال والوسطية
- د. محمد وسام: اتقوا الله فى عالم الأمة
- الشيخ أشرف سعد: «رجل بأمَّة»
- د. أحمد نبوى: أنوار الدين والدنيا
الصفحة السادسة- فتاوى.. صيام الحائض ممنوع شرعاً
- نصيحة طبية.. للمسنين: تناولوا 6 أكواب ماء و2 زبادى وخضراوات وفاكهة والقليل من المخللات
- ذكرى.. خالد زكى: صفعة عفاف شعيب فى «الشهد والدموع» كانت من أصعب المشاهد
- «هوانم جاردن سيتى» من أرقى المسلسلات.. وسعدت بالعمل مع الفنانين العظام
- تتلمذت على يد الفنان يوسف شعبان الذى رحل بجسده وباقٍ بأعماله لأنه فنان عظيم لديه مرونة فى أفكاره
- شيماء البردينى تكتب: نور الدين والمصباح «المستنير»
- مدير مكتبة الإسكندرية: إذا انتفى الشُّح فلن يكون هناك عداء بين البشر.. والحب والمودة سيسودان
الصفحة السابعة- عصام زكريا: بين التاريخ والدراما.. «نظام الملك» الضحية الأكبر
- جومانا مراد: «عتبات البهجة» رسالة للبحث عن السعادة و«نعناعة» لا تشبهنى
- «المتحدة» منحت الفرصة للملايين من ذوى الهمم للاستمتاع بالفن بمبادرة الترجمة للغة الإشارة
- أحمد رفعت: «الشركة المتحدة».. كيف ولماذا؟ (١)
- عمرو مهدى: «الحشاشين» صُنع باحترافية شديدة.. وظهورى فى المسلسل شرف كبير
الصفحة الثامنة- رد الجميل.. «عبدالفتاح» فاز بعمرة وأهداها لـ«ست الحبايب»
- الأطفال يحتفلون بتزامن رمضان و«الأيام المقدسة».. مرحب شهر الصوم
- داليا: 3 سنوات فى دراسة «الطاقة».. حياتى اتغيرت
- «نشرة الأطفال الجوية»: مستقبل الكرة الأرضية فى خطر
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدد الوطن جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: عيد الشرطة
عندما يُضّحي الإنسانُ بحياته من أجل الوطن، وبقائه ومن أجل ترابه، ومن أجل عزّته، وطُهره، وصون مقدّراته، والحفاظ على شرفه، وعرضه؛ فتلك غاياتٌ، لا تضاهيها أخرى، وتلك ممارسة نبيلة، لا تناظرها أخرى؛ فمؤسسةُ الشرطة قد قدمت ذلك، وأكثر، وشاهد ذلك موقعة الإسماعلية 1952م التي شهدتْ مُواجهةً جَسُورةً، وشجاعة مع عدوٍ معتدٍ، أثيمٍ حينئذٍ، وهو المحتل البريطاني الذي أراد أن يفرض كلمته، وسلطته، ويمارس وصايته على شعب أجل عظيم قد تربّى على العزة، والكرامة؛ فما كان من هؤلاء الرجال البواسل إلا أن قدّموا أرواحهم، وبذلوا دمائهم؛ لتبقى كرامة الوطن مُقدّمةً على كل شيء، ويصبح الحدث الجلل المخلد في ذاكرة الأمة المصرية ما بقيتْ الحياةُ.
وفي مصر العظمي يتربّى رجال الشرطة في مؤسسة عريقة، من شأنها تشكيل الوعي، والوجدان، وتكسب المهارات، وتصقل الذات؛ ليتخرج منها بواسل الميادين؛ ليؤدوا واجبهم تحت قسم الولاء، والانتماء لتراب هذا الوطن، والحفاظ على مقدّراته المادية، والبشرية، ولو تكلف ذلك الأرواح، والدماء؛ إنها تربيةٌ لها خصوصية منذ أن يلتحق الطالب بكلية الشرطة، أو كما نسميها أكاديمية الشرطة؛ فندركُ أن المهمة قد باتت عظيمة، وأن الراحة تفارق الجفون، والأبدان، وأن السهر على أمن، وأمان البلاد غاية نبيلة، وجهاد، لا يوازيه أمر أخر، وأن تعزيز العدالة، والمساواة، وتطبيق القانون على الجميع مبدأٌ راسخٌ، لا يمكن التنازل عنه.
وما تقدمه المؤسسة الشرطية من تدريب، وصقل للخبرات المعرفية، والوجدانية يُعد فريدًا من نوعه إذا ما قورن بأخرى، وهذا ليس من قبيل المُجاملة؛ فقد أشارت التصنيفات العالمية إلى منزلة، ومكانة، وترتيب أكاديمية الشرطة المصرية وفق ما تنفذه من برامج تدريبية، وتعليمية للإعداد، والتأهيل، وما توفره من نظم تقنية متقدمة، تتيح لمنتسبيها الوصول إلى مستويات قياسية، واحترافية في المجال الأمني؛ ومن ثم يلتحق بتلك المؤسسة المتميزة العديد من الطلاب العرب، والأفارقة؛ لكونها دون مبالغة من أفضل الأكاديميات الشرطية على مستوى العالم؛ نظرًا لما تمتلكه من خبرات، وبرامج، وتقنيات بما يحقق فلسفة التكامل في الإعداد المهني، والأكاديمي على حدٍّ سواءٍ.
وزيارةُ الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الأكاديمية في أوقات الاختبارات، وكلماته المعبرة، والصادقة عن رسالة الشرطة السامية، لها دلالاتها الواضحة، وتتضمن رسائل عميقة؛ حيث أشار سيادته إلى أن وزارة الداخلية، وقوات الشرطة تقوم بمهمة مُقدّسَةٍ وهي حفظ الأمن، والاستقرار في الدولة المصريّة؛ فما أجلَّ!، وأرقى هذه المهمة، وما أصعبَ مسئولية الحفاظ على الوطن!، ومقدراته، وما أشْرفها من غاية! يتحقق من خلالها أن تبيت في سربك آمنا، وقارَّ العين، ومُطَمئنَّ النفس على روحك، وكل من تحب، وما لديك، وما أعلاها من مهمةٍ! تُهيء للتنمية، والنهضة المناخ المواتي؛ ليستطيع الجميعُ أن ينتجوا، كلٌ في مجاله، وتخصصه.
وإيمانًا بالعلم، ودوره في الحياة العملية، والعلمية، والمعيشية تؤدي الأكاديميةُ الدور المنوط بها في هذا الخضمِّ؛ حيث تفتح المجال أمام طلابها، وللوافدين من الدول العربية، والأفريقية مساراتِ استكمالِ الدراساتِ العليا بمرحلتيها المعروفة الماجستير، والدكتوراه في العلوم الشرطيّة، والأمنيّة، وهذا الأمر يضيف للرصيد المعرفي عبر بوابة البحث العلمي، ويجدد من طرائق التدريب الحديثة، ويستكشف استراتيجيات أمنيّةٍ، تتماشي مع التقدم التقني المتسارع، بل ويصقل الخبرات المعنية برفع الروح المعنويّة، وتحقيق أقصى درجات الانضباط الانفعالي لمنتسبي المؤسسة الشرطية بمراحلها المختلفة.
وندرك أن نتاج الدراسات العليا يعود بالنفع على العملية التعليمية بالأكاديمية؛ حيث يفرز الجديد من المعارف، التي ثبت جدواها؛ فيصبح المحتوى التعليمي متجددًا وفق ما يتناغم، ويتسق مع النظريات القديمة منها، والمستحدثة، وهذا يؤكد أن برامج الإعداد المهني، والأكاديمي التي تتبناه أكاديمية الشرطة يتماشى مع المعايير العالمية، بل وينفذ بكل دقة، وتحت رعايةٍ، وإشرافٍ متكاملين، كما يعود النفع على المجتمع المصريّ؛ إذْ تخرج الأكاديمية أفضل العناصر الشُرْطيّة المستوفيّة الإعداد، والتي تتعامل بصورةٍ لائقةٍ مع المواطن، وتقدم له سبل الدعم، والمساندة، وفي المقابل تعمل على ضبط الأمن، والاستقرار من خلال المواجهة الحاسمة للخارجين عن سياج القانون، الذي يطبق على الجميع دون اسْتثناءٍ.
وما كان لنا أن ننسى شُهدائَنا من أبرارِ الشُرْطة الذين ضَحّوا من أجل مصر، وتحقيق أمنها، وأمانها والحفاظ عليها، وصوْنها؛ فنبعث لهم دعواتِ الرحمةِ، ونتضرّعُ إلى الله – تعالى – أن يسكنهم جنّاتِ الفرْدوسِ مع النبيين، والصديقين، والشهداء، وحسن أولئك رفيقًا، ونؤكد أن ذِكْراهم مازالتْ في القلوب، والأفئدة باقيةً، وأن مِيْراثَ الشجاعة، والبطولات بيد جيلٍ تلو أخر، قد نشأوا، وترعرعوا، وتخرّجوا من تلك المؤسسة العظيمة، التي لا ينضبُ عطاؤها، ولا يجِفُّ معينُها أبد الدهر.
ويطيبُ لنا أن نُهْدِيَ برْقيةً عطِرةً تحمل التهنئة، والأمنيات بالدعوات الصادقة بدوام التقدم، والازدهار والرقيّ لتلك المؤسّسةِ صاحبةِ الرسالةِ الساميّةِ، كما تحمل في طيّاتها دعواتٍ بأن يُعين أبطالها في مهامهم، ويُسِدّدُ بالحق رميتهم، ويوفقهم لما يحب ربي - جل في علاه - ويرضى، وأن يحفظَ بهم البلادَ، والعبادَ.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.