حكم الاحتفال بـ عيد الأم.. دار الإفتاء توضح الرأي الشرعي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كثرت التساؤلات من قبل الكثيرين بشأن حكم الدين في الاحتفال بعيد الأم، بسبب الأقاويل المترددة على ألسنة الكثير بأن عيد الأم بدعة، ولا يوجد أعياد للمسلمين سوى عيدين فقط، هما الفطر والأضحى.
حكم الاحتفال بـ عيد الأموحسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل الدائر حول حكم الاحتفال بـ عيد الأم، مؤكدةً أن الاحتفال بـ عيد الأم أمرٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، بل هو أحد مظاهر البر والإحسان المأمور بهما شرعًا على مدار الوقت، قال تعالى في سورة لقمان: «وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِى عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِى وَلِوَالِدَيْكَ إِلَى الْمَصِيرُ».
وأضافت دار الإفتاء، أنه لا يوجد في الشرع ما يمنع من أن تكون هناك مناسبة يعبر فيها الأبناء عن برهم بأمهاتهم، فهذا أمرٌ تنظيمي لا علاقة له بمسألة البدعة التي يدندن حولها كثير من الناس.
كما أوضحت دار الإفتاء، أن البدعة المردودة هي ما أُحدث على خلاف الشرع، كما يتضح هذا في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَحْدَثَ فِى أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ» متفق عليه، أما ما شهد الشرع لأصله فإنه لا يكون مردودًا، ولا إثم على فاعله».
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يرد على حكم التسمي بعبد الرسول أو عبد النبي.. فيديو
فتاوى رمضان 2024.. ما حكم إفطار اللاعبين؟
حكم دعاء الإنسان على نفسه أو تمني الموت.. دار الإفتاء توضح الرأي الشرعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتفال بـ عيد الأم حكم الاحتفال بـ عيد الأم دار الإفتاء المصرية عيد الأم دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يحاول خداع الرأي العام بـ«الهدنة»
علق الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، على ما تم تداوله من أنباء مضطربة في وسائل إعلام إسرائيلية بهدنة محتملة قد تحقن دماء الأبرياء، قائلا: إن هذا نوع من الخداع للرأي العام الدولي، فإسرائيل لا زالت مستمرة في الحرب وترفض التفاوض.
نتنياهو يُعطل المفاوضاتوأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc»، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عطل العديد من المفاوضات بحجج مختلفة، إما أن المتفاوضين ليس لهم صلاحيات أو عن طريق إدخال مطالب وشروط جديدة للتفاوض.
الاعتداء على المنظمات الدوليةوأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا زالت تواصل الاعتداء على ممثلي المنظمات الدولية مثل اليونيفيل في جنوب لبنان أو العاملين في الصحة العالمية، الأمر الذي أدى إلى تصريح الصحة العالمية بعدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه أطفال غزة ما تسبب في انتشار شلل الأطفال.
إسرائيل تتمادى والمجتمع الدولي لا يحرك ساكناوأوضح أن هناك نوعا من التمادي من جانب إسرائيل على مختلف المستويات سواء في غزة أو لبنان، وما شجع إسرائيل على ذلك عدم اتخاذ المجتمع الدولي لموقف صارم وإرادة دولية موحدة لوقف هذا الاعتداء، متابعًا: «إسرائيل تتبع سياسة التجويع والحصار في غزة، ما يُصنف في إطار جرائم الحرب».