الحرة:
2024-10-01@23:20:23 GMT

الجزائر تعلن تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

الجزائر تعلن تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة

أعلنت الجزائر، الخميس، إجراء انتخابات رئاسية "مسبقة" في السابع من سبتمبر 2024، أي قبل ثلاثة أشهر من الموعد المقرر أصلا.

وقالت رئاسة الجمهورية في بيان صدر إثر اجتماع ترأسه الرئيس عبد المجيد تبون وحضره خصوصا رئيس الوزراء ورئيسا غرفتي البرلمان ورئيس أركان الجيش ورئيس المحكمة الدستورية، "قرر رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، إجراء انتخابات رئاسية مسبقة يوم 7 سبتمبر 2024".

وأضافت أنه "سيتم استدعاء الهيئة الناخبة يوم 8 يونيو 2024".

وجرت آخر انتخابات رئاسية في 12 ديسمبر 2019، وفاز فيها تبون بحصوله على 58 في المئة من الأصوات. وخلف يومها عبد العزيز بوتفليقة الذي دفع إلى الاستقالة العام 2019 بضغط من الجيش والحراك الاحتجاجي الشعبي. وتوفي بوتفليقة في سبتمبر 2021.

رغم إصابته بجلطة دماغية عام 2013، ترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة عام 2014، وحاول الترشح لولاية خامسة في عام 2019، ما أثار موجة احتجاجات دفعته إلى الاستقالة.

وبالإضافة إلى معارضة ولاية جديدة لبوتفليقة، توسع الحراك ليشمل المطالبة بإصلاحات سياسية وتعزيز الحريات.

وتنتهي ولاية تبون التي تستمر خمس سنوات في ديسمبر المقبل. ولم يتم إعلان أي أسباب لتبرير إجراء الانتخابات في شكل مبكر.

ولم يعلن عبد المجيد تبون (78 عاما) بعد ما إذا كان سيترشح لولاية ثانية. وكان قد دخل المستشفى لعدة أشهر في ألمانيا بعد إصابته بفيروس كوفيد نهاية عام 2020.

وفي تقرير نُشر في فبراير، قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات الجزائرية واصلت "قمع الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي" من خلال "استهداف الأصوات المعارضة"، بعد خمس سنوات من الحراك المطالب بالديموقراطية.

ويبدو أن قرار الحكومة الجزائرية تقديم موعد التصويت قد فاجأ المراقبين.

ردا على تكهنات في وسائل الإعلام الفرنسية حول احتمال تأجيل الاستحقاق، ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية في 24 فبراير أن "الانتخابات ستجرى في موعدها المنصوص عليه في الدستور احتراما للدستور وللشعب الجزائري الوحيد صاحب السيادة".

كما أعلنت الرئاسة الجزائرية في 11 مارس أن تبون سيقوم بزيارة دولة لفرنسا في نهاية سبتمبر وبداية أكتوبر.

وأرجئت هذه الزيارة مرات عدة على خلفية تقلب العلاقات بين البلدين.

وكانت الزيارة مقررة في مايو 2023، قبل تأجيلها لأول مرة إلى يونيو من العام نفسه، مع تخوف الجزائريين من أن تفسدها تظاهرات الأول من مايو ضد إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل في فرنسا، وفق ما أفادت حينها مصادر متطابقة.

لكن الرئيس الجزائري لم يؤكد بعد ذلك موعد إجراء الزيارة التي تعتبر مؤشرا إلى تحسن العلاقات بعد عدد من الأزمات الدبلوماسية. ومن ناحية أخرى، قام تبون بزيارة دولة لروسيا في الوقت نفسه، الأمر الذي اعتبر بمثابة تنصل من زيارة باريس.

ثم في ديسمبر، اعتبرت الجزائر أن شروط الزيارة "غير مناسبة"، ثم ذكرت خمس قضايا يتعين حلها مسبقا، من بينها الذاكرة والتنقل والتعاون الاقتصادي ومعالجة تداعيات التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية إبان الاستعمار.

ولا تزال حقبة الاستعمار الفرنسي للجزائر (1830-1962) تلقي بثقلها على العلاقات بين البلدين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: انتخابات رئاسیة

إقرأ أيضاً:

هكذا كانت الزيارة التفقدية للسوق النموذجي سوق الربيع بمراكش.

قام رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بزيارة ميدانية للوقوف على سير أشغال تهيئة المركب التجاري سوق الربيع، رفقة ممثلي الشركة المكلفة بالأشغال الخاصة بالواجهة وجنبات السوق لمناقشة بعض الحلول التي من شأنها تمكين المرتفقين من ولولج السوق وركن السيارات بشكل سلس و دون التسبب في عرقلة السير .
كما تم الوقوف على مدى تقدم الأشغال و أن هذه الأشغال في مراحلها الأخيرة . وجدير بالذكر أن هذا المركب تم إنجازه بمعايير و مواصفات الأسواق الكبرى من حيث المداخل و الممرات بالسوق وكذلك الواجهة النهائية التي سيتم اعتمادها والبوابات المتعددة .

المركب التجاري سوق الربيع سيخلف ارتياحا كبيرا لدى التجار والمواطنين نظرا لمجهودات السيد الوالي و المجلس الجماعي برئاسة السيدة فاطمة الزهراء المنصوري؛ والتواصل الدائم والفعال لمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي_.والسلطة_ المحليةو الامن الوطني بسيدي يوسف بن علي مراكش
تأتي هذه الخطوة تماشيا وسياسة المجلس الجماعي لمراكش الرامية إلى تنظيم الحركة التجارية بأسواق نموذجية بمعايير تستجيب للتطور العمراني الذي تعرفه مدينة مراكش وخصوصا مقاطعة سيدي يوسف ين علي .
و يندرج هذا المشروع ضمن سلسلة المشاريع التنموية التي تشهدها مدينة مراكش في مختلف المجالات، والهادفة إلى تعزيز البنيات التحتية التجارية وإنعاش الحركة الاقتصادية للمدينة والرفع من جودة الخدمات المقدمة للساكنة وتجميع الباعة في فضاء رحب، نظيف وآمن يحفظ كرامتهم وسلامة المستهلك.

كما يتوخى هذا المشروع تنظيم و توفير كافة المنتوجات التي يحتاجها المواطن داخل فضاء منظم يستجيب للشروط والمعايير التجارية المطلوبة، وتمكين الباعة من ممارسة أنشطتهم والقضاء على العشوائية التي تنعكس سلبا على الصحة والبيئة والمنظر العام للمدينة.

مقالات مشابهة

  • هكذا كانت الزيارة التفقدية للسوق النموذجي سوق الربيع بمراكش.
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تعلن تنظيم عدد واسع من الفعاليات على مستوى المحافظات بمشاركة من كبار السن
  • توجيهات رئاسية جديدة للحكومة.. تعرف عليها
  • «المركزي» يشترط موافقة مسبقة للبنوك عند انتداب أي شخص للعمل
  • خبراء أمميون يدعون لإلغاء الحكم بسجن الشاعرة الجزائرية جميلة بن طويس
  • رغم فرض السلطات الجزائرية للتأشيرة..المغرب يسلم الجزائر جثة توأم حاول الهجرة من الفنيدق
  • رئيس وزراء اليابان الجديد يحدد 27 أكتوبر موعدا لإجراء انتخابات مبكرة
  • أردوغان يعلق على دعوات إجراء انتخابات مبكرة
  • رئيس وزراء اليابان الجديد: سأدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة في 27 أكتوبر المقبل
  • انتصار مدني في ظل الجيش.. تبون يواجه تحديات إعادة انتخابه في الجزائر