الحرة:
2025-02-24@00:13:37 GMT

الجزائر تعلن تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

الجزائر تعلن تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة

أعلنت الجزائر، الخميس، إجراء انتخابات رئاسية "مسبقة" في السابع من سبتمبر 2024، أي قبل ثلاثة أشهر من الموعد المقرر أصلا.

وقالت رئاسة الجمهورية في بيان صدر إثر اجتماع ترأسه الرئيس عبد المجيد تبون وحضره خصوصا رئيس الوزراء ورئيسا غرفتي البرلمان ورئيس أركان الجيش ورئيس المحكمة الدستورية، "قرر رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، إجراء انتخابات رئاسية مسبقة يوم 7 سبتمبر 2024".

وأضافت أنه "سيتم استدعاء الهيئة الناخبة يوم 8 يونيو 2024".

وجرت آخر انتخابات رئاسية في 12 ديسمبر 2019، وفاز فيها تبون بحصوله على 58 في المئة من الأصوات. وخلف يومها عبد العزيز بوتفليقة الذي دفع إلى الاستقالة العام 2019 بضغط من الجيش والحراك الاحتجاجي الشعبي. وتوفي بوتفليقة في سبتمبر 2021.

رغم إصابته بجلطة دماغية عام 2013، ترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة عام 2014، وحاول الترشح لولاية خامسة في عام 2019، ما أثار موجة احتجاجات دفعته إلى الاستقالة.

وبالإضافة إلى معارضة ولاية جديدة لبوتفليقة، توسع الحراك ليشمل المطالبة بإصلاحات سياسية وتعزيز الحريات.

وتنتهي ولاية تبون التي تستمر خمس سنوات في ديسمبر المقبل. ولم يتم إعلان أي أسباب لتبرير إجراء الانتخابات في شكل مبكر.

ولم يعلن عبد المجيد تبون (78 عاما) بعد ما إذا كان سيترشح لولاية ثانية. وكان قد دخل المستشفى لعدة أشهر في ألمانيا بعد إصابته بفيروس كوفيد نهاية عام 2020.

وفي تقرير نُشر في فبراير، قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات الجزائرية واصلت "قمع الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي" من خلال "استهداف الأصوات المعارضة"، بعد خمس سنوات من الحراك المطالب بالديموقراطية.

ويبدو أن قرار الحكومة الجزائرية تقديم موعد التصويت قد فاجأ المراقبين.

ردا على تكهنات في وسائل الإعلام الفرنسية حول احتمال تأجيل الاستحقاق، ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية في 24 فبراير أن "الانتخابات ستجرى في موعدها المنصوص عليه في الدستور احتراما للدستور وللشعب الجزائري الوحيد صاحب السيادة".

كما أعلنت الرئاسة الجزائرية في 11 مارس أن تبون سيقوم بزيارة دولة لفرنسا في نهاية سبتمبر وبداية أكتوبر.

وأرجئت هذه الزيارة مرات عدة على خلفية تقلب العلاقات بين البلدين.

وكانت الزيارة مقررة في مايو 2023، قبل تأجيلها لأول مرة إلى يونيو من العام نفسه، مع تخوف الجزائريين من أن تفسدها تظاهرات الأول من مايو ضد إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل في فرنسا، وفق ما أفادت حينها مصادر متطابقة.

لكن الرئيس الجزائري لم يؤكد بعد ذلك موعد إجراء الزيارة التي تعتبر مؤشرا إلى تحسن العلاقات بعد عدد من الأزمات الدبلوماسية. ومن ناحية أخرى، قام تبون بزيارة دولة لروسيا في الوقت نفسه، الأمر الذي اعتبر بمثابة تنصل من زيارة باريس.

ثم في ديسمبر، اعتبرت الجزائر أن شروط الزيارة "غير مناسبة"، ثم ذكرت خمس قضايا يتعين حلها مسبقا، من بينها الذاكرة والتنقل والتعاون الاقتصادي ومعالجة تداعيات التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية إبان الاستعمار.

ولا تزال حقبة الاستعمار الفرنسي للجزائر (1830-1962) تلقي بثقلها على العلاقات بين البلدين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: انتخابات رئاسیة

إقرأ أيضاً:

ماسك: إما أن يجري زيلينسكي انتخابات أو يتحول لديكتاتور

في رسالة سريعة نشرت على حسابه في منصة إكس، طالب إيلون ماسك الملياردير الأمريكي المكلف بإدارة الكفاءة الحكومية في البيت الأبيض، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإجراء انتخابات رئاسية سريعاً، قبل الولوج في منعطف الديكتاتورية، في رسالة تشي بضغط أمريكي متواصل على زيلينسكي، بعد احتجاجه على محادثات موسكو وواشنطن في السعودية.

وقال ماسك رداً على تعليقات للساخر السياسي كونستين كيسين متعلقة بحظر زيلينسكي لأحزاب سياسية ووسائل إعلام مختلفة، "إنكم تفقدون مصداقيتكم بهذا...إما أن يجري زيلينسكي انتخابات ليثبت أنه يمثل إرادة الشعب أو أنه يتحول إلى ديكتاتور".  

You’re losing credibility with this.

Either Zelensky holds an election to prove that he represents the will of the people or he is a dictator.

— Elon Musk (@elonmusk) February 20, 2025

 وكان كيسين كتب في منشور على إكس، "لا، لم يحظر زيلينسكي أحزاب المعارضة، لقد حظر بعضها لأنه مؤيد لروسيا بشكل علني، وحظرت بريطانيا اتحاد الفاشيين البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية بنفس الطريقة تماماً. وذهبت أمريكا إلى أبعد من ذلك وجمعت الأمريكيين اليابانيين وألقت بهم في معسكرات الاعتقال".
وأضاف، "لا، لم يعلق زيلينسكي وسائل الإعلام المستقلة، لقد علق وسائل الإعلام الموالية لروسيا". 

ورداً على دعوة ماسك لكيسين بضرورة إجراء انتخابات في أوكرانيا، قال الأول، "أوافق على أنه يجب عليه إجراء انتخابات عندما تنتهي الحرب. وهذا يتفق مع السوابق التاريخية والأعراف والواقع العملي. وفي حين أن الحرب مستمرة، فمن المستحيل إجراء انتخابات".

وسبقت دعوات ماسك، بمطالبات قوية من ترامب  للرئيس الأوكراني بالبدء في إجراء انتخابات فوراً، قائلاً، إنه "ديكتاتور بلا انتخابات".

وانتخب زيلينسكي رئيساً في أبريل (نيسان) 2019 متعهداً بإنهاء النزاع في شرق أوكرانيا، وكان من المفترض أن تنتهي ولايته الممتدة لخمس سنوات في 2024، لكن لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل الأحكام العرفية التي فرضتها كييف، في فبراير (شباط) 2022، بسبب اندلاع الحرب مع روسيا.

مقالات مشابهة

  • أوامر رئاسية بالإسراع في إعادة تشغيل مصنع إنتاج الإسمنت بأدرار
  • مؤشرات على استعادة العلاقات الجزائرية الإسبانية دفأها
  • البرلمان الإفريقي يشيد بدعم الرئيس تبون لأجهزة الإتحاد الإفريقي
  • الفريق أول شنڤريحة يُشيد بالحركية النشطة للدبلوماسية الجزائرية
  • كواليس المواجهة المغربية الجزائرية في القمة الإفريقية (حوار مع الموساوي العجلاوي)
  • رئيس الجمهورية يُحيِّي السواعد الجزائرية الشابة
  • في ذكرى الحراك.. دعوات للسلطات الجزائرية لاحترام حقوق الإنسان
  • تبون يدشن أضخم محطة لتحلية مياه البحر في الجزائر
  • ماسك: إما أن يجري زيلينسكي انتخابات أو يتحول لديكتاتور
  • استطلاع رأي: أقل من 16% فقط من الأوكرانيين قد يصوتون لصالح زيلينسكي