محكمة أوروبية تؤيد حكم إلغاء اتفاقية لصيد الأسماك بين المغرب وأوروبا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قضت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي الخميس بإبطال اتفاقية صيد بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، كانت ستسمح لزوارق أوروبية بالصيد قبالة سواحل الصحراء الغربية المتنازع عليها.
وجاء قرار المحكمة استنادا لتوصية من مستشارة قانونية للمحكمة المحامية العامة تمارا كابيتا
وأوصت المحامية كابيتا المحكمة برفض سلسلة طعون قدمتها دول أوروبية سعت لتأييد اتفاقية شراكة المصائد المستدامة مع المغرب.
وتحدد اتفاقية 2019 كيف يمكن للسفن الأوروبية الصيد قبالة ساحل شمال غربي افريقيا، بما يشمل المياه المجاورة للأراضي المتنازع عليها التي يطالب بها المغرب. وقالت المحامية العامة تمارا كابيتا في بيان صحفي الخميس إن الاتفاقية "لا تفي بمتطلبات معاملة أراضي الصحراء الغربية (بشكل منفصل ومميز) عن المملكة المغربية".
وتتبع المحكمة عادة توصيات خبراء قانونيين معينين مثل كابيتا، وتمثل توصية الخميس ضربة للمغرب والسلطات الأوروبية التي طعنت بالحكم. ولم تعلق وزارة الخارجية المغربية على القرار.
وتمثل قضية الصحراء الغربية المتنازع عليها نقطة شائكة رئيسية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، الذي يعد أكبر شريك تجاري ومستثمر أجنبي في المغرب.
وسمحت الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين للمغرب بتصدير ملايين الأطنان من الأسماك، وكذلك البطيخ والطماطم، رغم أن إمكانية تصدير المنتجات من المنطقة المتنازع عليها موضع تساؤل منذ فترة طويلة.
تأتي توصيات الخميس في الوقت الذي يقوم فيه عدد متزايد من الدول بما في ذلك 15 عضوا بالاتحاد الأوروبي بتغيير مواقفه لدعم خطة المغرب التي تعرض على سكان المنطقة الغنية بالموارد حكما ذاتيا واسع النطاق وليس إجراء استفتاء على استقلال محتمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي قرار المحكمة صيد الأسماك المتنازع علیها
إقرأ أيضاً:
أفقر ولاية أمريكية تنافس ألمانيا: دراسة حول نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بين أمريكا وأوروبا
رغم كونها أفقر ولاية في الولايات المتحدة، استطاعت ميسيسيبي أن تحجز لنفسها مكانًا في صدارة النقاشات الاقتصادية العالمية. المفاجأة تكمن في أن الناتج المحلي الإجمالي للفرد في ميسيسيبي يقترب بشكل مذهل من ألمانيا، التي تُعد أكبر اقتصاد في أوروبا، بفارق لا يتجاوز 1,500 يورو فقط.
اعلانويسلط هذا التطور الضوء على الفجوة الاقتصادية المتقلصة بين الولايات المتحدة وأوروبا. ووفقًا للإحصائيات الأخيرة، تجاوز الناتج المحلي الإجمالي للفرد في ميسيسيبي جميع الاقتصادات الأوروبية الكبرى، باستثناء ألمانيا.
ففي عام 2024، بلغ الناتج المحلي الإجمالي للفرد في الولاية 49,780 يورو، مقارنة بـ51,304 يورو في ألمانيا، ما يعكس تحولًا غير متوقع في المشهد الاقتصادي.
علي صعيد أوسع، يُظهر متوسط الناتج المحلي الإجمالي للفرد في الولايات المتحدة تفوقًا واضحًا على جميع دول الاتحاد الأوروبي باستثناء لوكسمبورغ وإيرلندا. وتُعتبر هاتان الدولتان استثناء بسبب عوامل خاصة، مثل العمالة الأجنبية في لوكسمبورغ وتأثير الشركات متعددة الجنسيات في إيرلندا. ومع ذلك، فإن تقدم ميسيسيبي يفتح باب التساؤل حول مدى قوة الاقتصاد الأمريكي حتى في أكثر مناطقه تحديًا.
الناتج المحلي للفرد 2024: أعلى وأدنى 5 ولايات أمريكية مقارنة بدول أوروبية مختارة.كما تُظهر البيانات أن بعض الولايات الأمريكية تحقق أرقامًا تتفوق على العديد من الدول الأوروبية. على سبيل المثال، سجلت واشنطن العاصمة أعلى ناتج محلي إجمالي للفرد بقيمة 246,523 يورو، ما يجعلها بعيدة عن متناول أي دولة أوروبية. وفي المقابل، فإن أدنى الولايات دخلًا، مثل فرجينيا الغربية وأركنساس، تحقق أرقامًا تتخطى اقتصادات كبرى مثل المملكة المتحدة وفرنسا.
وعندما يُعادل الناتج المحلي الإجمالي القوة الشرائية، تصبح الصورة أكثر وضوحًا. فالفارق بين الولايات المتحدة وأوروبا يضيق بشكل ملحوظ، إذ يُظهر الناتج المحلي الإجمالي للفرد في ميسيسيبي، بعد التعديل، قيمة تقترب من 60,714 دولارًا. هذا الرقم، رغم أنه أقل قليلًا من متوسط الاتحاد الأوروبي، يظل أعلى من نظيره في دول مثل إسبانيا وإيطاليا.
الناتج المحلي الإجمالي للفرد بتعادل القوة الشرائية 2024.وتسهم التكلفة المعيشية المنخفضة في ميسيسيبي بدور بارز في هذه الأرقام. وتشير البيانات إلى أن أسعار السلع والخدمات في الولاية تقل بنسبة 12.7% عن المعدل الوطني الأمريكي، مما يمنح سكانها قدرة شرائية أكبر مقارنة بالعديد من الدول الأوروبية. ويبرز هذا العامل أهمية تحليل الأرقام من منظور شامل يأخذ في الاعتبار تكلفة المعيشة، وليس فقط الناتج الإجمالي.
كما يعكس الفرق بين ميسيسيبي وألمانيا تباينًا في ديناميكيات الاقتصاد، حيث تعتمد ألمانيا على صناعات ثقيلة واقتصاد تصديري قوي، بينما تتميز ميسيسيبي بتكلفة معيشة منخفضة واقتصاد محلي صغير نسبيًا. ورغم ذلك، تُظهر هذه الأرقام أن الولاية قادرة على مجاراة أقوى الاقتصادات الأوروبية.
Relatedتقرير: تأثير الضائقة الاقتصادية على التبرعات الخيرية في موسم الأعياد 2024خبراء الاقتصاد: البيتكوين قد يتخطى 200 ألف دولار في 2025ثروات تعادل اقتصادات دول.. من تصدّر قائمة أغنى رجال العالم عام 2024؟تثبت هذه المقارنة أن الاقتصاد الأمريكي، حتى في أفقر مناطقه، يتمتع بقدرة استثنائية على التنافس مع اقتصادات العالم الكبرى. إن تقارب أرقام ميسيسيبي مع ألمانيا ليس مجرد ظاهرة إحصائية؛ بل هو انعكاس للتحولات الاقتصادية التي تعيد تشكيل المشهد العالمي، وتطرح تساؤلات جديدة حول معايير القوة الاقتصادية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزارة الدفاع التركية: تحييد 10 إرهابيين من تنظيم "بي كي كي" شمال العراق كم راتبًا تحتاج لاقتناء منزل في أوروبا؟ ما هو الراتب الجيّد في أوروبا: معادلة تختلف من بلد إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى ألمانياالناتج الوطني الخامأوروبااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. رهينة إسرائيلية لحكومة نتنياهو: "هل تريدون قتلنا؟" وارتفاع عدد القتلى في غزة وتوغلات جنوب لبنان يعرض الآن Next في تصعيد متبادل.. طائرات أوكرانية تستهدف 5 مناطق روسية وروسيا تطلق 81 مسيرة وتسيطر على قرية جديدة يعرض الآن Next وزارة الدفاع التركية: تحييد 10 إرهابيين من تنظيم "بي كي كي" شمال العراق يعرض الآن Next ميانمار: عفو جماعي يشمل أكثر من 6000 سجين مع استثناءات للمعتقلين السياسيين البارزين يعرض الآن Next بقيمة 8 مليارات دولار..بايدن يُخطر الكونغرس بصفقته الأخيرة لإسرائيل اعلانالاكثر قراءة لحماية الأطفال من إدمان الإنترنت.. اليونان تعزز الرقابة الأبوية والحكومية بتطبيق جديد مصر تكشف عن أول حالة نادرة مصابة بمتلازمة فيكساس.. كل ما يجب أن تعرفه عن هذا المرض! سقوط جسم فضائي غامض في كينيا ووكالة الفضاء تبحث عن إجابات.. ما القصة؟ لحظات مريرة في غزة: تدافع الجائعون على كشك طعام في خان يونس وسط أزمة حادة "كنت أتوقع ذلك منذ البداية'".. وزيرة خارجية ألمانيا ترد على عدم مصافحة الشرع لها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحايادونالد ترامبألمانياقطاع غزةقصفروسيافرنسااعتداء إسرائيلأمنحياة مهنيةحكم السجنحركة حماسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025