«الرضا 90%» عن أداء الاتحاد السعودي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الرياض (د ب أ)
أصدرت إدارة تجربة العملاء في الاتحاد السعودي لكرة القدم النشرة السنوية لنتيجة الاستفتاءات، التي أجرتها مع الجماهير والمستفيدين خلال عام كامل.
وأكملت الإدارة عامها الأول في الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد الإنشاء، حيث قامت بالتعامل مع الملاحظات الواردة إلى الاتحاد السعودي، لضمان حلّها في أسرع وقتٍ ممكن.
وتضمنت النشرة نتائج مستوى رضا الجماهير بشأن أبرز البطولات المستضافة من الاتحاد السعودي لكرة القدم، والتي تمثلت في بطولات كأس الملك سلمان للأندية، كأس السوبر الأفريقي، كأس العالم للأندية 2023، وكأس السوبر الإسباني.
وبلغ عدد المشاركين في استبيان مستوى رضا الجماهير 10 آلاف و693 شخصاً، بمتوسط نسبة مشاركة 16%، ونسبة رضا لتجربة العامة 84%.
وتضمنت النتائج كذلك تجربة العملاء في البعثة الجماهيرية للمنتخب السعودي في كأس أمم آسيا بقطر، حيث وصلت نسبة مستخدمي التطبيق الخاص بجماهير الفريق في البطولة إلى 100 بالمئة، فيما سجلت نسبة 8,99 بالمئة في التفاعل مع التطبيق، لينتج عن ذلك نسبة 90 بالمئة لرضا جماهير المنتخب السعودي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية الاتحاد السعودي لكرة القدم كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
5 كلمات حث عليها النبي أمته.. اعمل بهن وعلمهن لغيرك
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله: «مَنْ يَأْخُذُ عَنِّي هَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أَوْ يُعَلِّمُ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ»؟ فقلت: أنا يا رسول الله، فأخذ بيدي فعدَّ خمسًا: وقال: «اتَّقِ المَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَلَا تُكْثِرِ الضَّحِكَ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ القَلْبَ». [أخرجه الترمذي].
نعمة الرضاقال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن من أعظم النعم هي نعمة الرضا، لافتا إلى أن الرضا عن الله ليس فقط شعوراً داخلياً، بل هو منهج حياة يجب أن نسعى لتحقيقه.
وقال الشيخ رمضان عبدالمعز، خلال تصريح: "ما هي السبل التي توصلك إلى رضا الله؟ الإجابة ببساطة: إذا نلت رضا الله، فقد نلت كل شيء، وإذا لم تنل رضاه، فإنك في حقيقة الأمر لم تنل شيئاً. غاية الإنسان أن يرضى الله عنه، فإن رضي الله على العبد يسر له أمر دنياه وأكرمه في آخرته".
وأكد: "من لا يستطيع إرضاء كل الناس فلا بأس، ولكن إرضاء الله هو غاية يجب ألا تترك، فالرضا عن الله هو مفتاح كل خير، كما قال تعالى: (وَيُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا)، وهذه هي قمة الفلاح والفوز".
مظاهر الرضاوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإيمان بالقدر خيره وشره، وهو من أهم مظاهر الإيمان بالله، حيث يعني الرضا بالله ربا وحاكما، وهو كذلك ثمرة الإيمان بالله وحلاوته. ويتمثل دستور الإيمان بالقدر في قوله تعالى : ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ ، وما قاله عبادة بن الصامت رضي الله عنه لابنه: «يا بنى إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله ﷺ يقول : « إن أول ما خلق الله القلم، فقال له : اكتب. قال : رب وماذا أكتب ؟ قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ». يا بنى إني سمعت رسول الله ﷺ يقول : « من مات على غير هذا فليس منى ».
وقوله ﷺ لابن عباس رضي الله عنه « واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف ».
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه ينبغي على المسلم أن يعتقد اعتقادًا جازمًا بأنه لا فعل إلا الله، وأن كل ما يجري في الكون، وكل ما جرى، وكل ما سيجري، هو فعل الله سبحانه وتعالى، وأن الله كتب هذا الفعل من الأزل.